<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"جدول عادي"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin:0cm; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
محاور البحث
مقدمة.
ماهية الاحتراق النفسي.
العوامل و الأسباب المؤدية للاحتراق النفسي.
أعراض الاحتراق النفسي.
أفكار للحد من مشكلة الاحتراق النفسي.
مشكلة البحث .
أهمية البحث .
أهداف البحث.
فروض البحث.
حدود البحث.
مصطلحات البحث.
مقدمة
أن حياتنا العصرية بقدر ما تطورت بقدر ما أصبحت تنذرنا بالخطر، فمن نوبات الذعر.. إلى الإحباط.. إلى الاحتراق. ما هذا؟ هل نحن نخوض معركة العصر ضد أنفسنا؟ إنها معركة مستمرة في سبيل تحقيق الذات، متلازمة التوقف هذه أشد من متلازمة التوحد لأنها، تولد معنا كما أنها تستنفذ كل ما لدينا من طاقات ، قد تستمر شهوراً وسنوات حتى نشعر بها ، ويظهر الإنذار كفقاعة على السطح ، هذا الاحتراق حديث، لم يكن موجوداً في الماضي، وجد حالياً بسبب نضالنا المستمر كي يكون لحياتنا معنى ، وفوضى في خيبات الأمل المتكررة، والعمل بطاقة كبيرة فوق ما نستطيع وما تتحمله قدراتنا من أجل إثبات ذواتنا .
elmetwaly.com http://www.yasser
ربما يكون الاحتراق النفسي له علاقة بالعمل أكثر من أي موضوع آخر حيث تكون الاستجابات الجسمية والنفسية والانفعالية لدى العاملين في جميع المهن والذين يرهقون أنفسهم لتحقيق أهداف صعبة ، يصلون في مرحلة ما إلى ما يدعى بالاحتراق نتيجة هذه الضغوط ، وبذلك يفقدون الطاقة النفسية والمعنوية والجسدية فيحدث التوقف.
وبالأخص يحتل الحديث عن موضوع الاحتراق النفسي والضغوط النفسية مساحة كبيرة، في مجال التربية والتعليم والعاملين في مجالات المهن الإنسانية، ويحدث الاحتراق النفسي لدى المعلمين والمعلمات، نتيجة لعدد من المشاكل التي ترتبط بشكل مباشر بعملية التدريس، والتي يواجهها المعلم أثناء تعامله مع الطلبة ، كما تؤثر الظروف الأوضاع المعيشية التي يعيشها المعلم على احتراقه النفسي والتي منها، قلة الرواتب، وعدم توافر المحفزات المادية والمعنوية أثناء الخدمة، وتدخلات أولياء الأمور في عمله وكثرة عدد الطلبة الذين يشرف عليهم.
(;Mcguire 97;Dick and Wagner, 2001,; Innstrand, Espnes & Myklelun, 2002;Brown, Prashantham & Abott , 2003,)
لقد اتفق كلا من (Cooley & Yovanof, 1996; Cherniss,1995) علي ظهور عامل آخر يؤثر بشكل واضح في الاحتراق النفسي لدى المعلمين، وهو مستوى التأهيل الأكاديمي العلمي المناسب للمعلم للتعامل مع الفئات المختلفة من الطلبة.
ويظهر المحترق نفسيًا عددًا من الأعراض كالإعياء والإجهاد ومشاكل في النوم، والصراع والهزال الجسماني، والإحباط، والنظرة السلبية نحو الطلبة، والمهنة على حد سواء ، وعدم الاهتمام بنفسه والميل نحو الأعمال الكتابية بدلاً من التفاعل مع الطلبة وأولياء أمورهم، مما يستدعي أن يصبح مثل هذا المعلم متشائمًا وضعيفًا في قدرته على الاحتمال .
Lombadi, 1997 ; Bakker, Sthaufeli, Sixma, Bosveld & Van k, )
(2000; Boyle, Borg, Falzon& Baglioni, 1995
.
ماهية الاحتراق النفسيPsychological Burnout - :
لقد اجمع العلماء (Baglioni, Boyle, Borg, Falzon 1995 ; Cherniss,1995; Cooley & Yovanof, 1996; Lombadi, 1997 ; Bakker, Sthaufeli, Sixma, Bosveld & Van2000; Innstrand, Espnes & Myklelun, 2002;Brown, Prashantham & Abott , 20003) ؛,
علي أن الاحتراق النفسي:
" حالة من الاستنزاف الانفعالي والبدني، بسبب ما يتعرض له الفرد من ضغوط، أي أنه يشير إلى التغيرات السلبية في العلاقات والاتجاهات من جانب الفرد نحو الآخرين ، بسبب المتطلبات الانفعالية والنفسية الزائدة" .
كما أكد كلا ًمن (ابراهيم القريوتي، فريد الخطيب،2006،133 ؛نوال الزهراني ،2008 ،11 ،وضاح محمد ، 2009 ،13 ، ياسر المتولي
http://yasser elmetwaly
أن الاحتراق النفسي له علاقة باختصاص العمل، حيث أن الاحتراق النفسي عبارة عن الاستجابات الجسمية والانفعالية لضغوط العمل لدى العاملين في المهن الإنسانية والتجارية والبحوث العلمية وغيرها الذين يرهقون أنفسهم في السعي لتحقيق أهداف صعبة، إن العمل في التربية والتعليم أو العمل في سوق البورصة أو التعامل مع ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم، يأتي في مقدمة المهن التي يمكن أن تخلق مشاعر الإحباط لدى العاملين لما تقتضيه هذه المهن من متطلبات النجاح مع التوتر والقلق الذي قد يولد لدى العديد من العاملين الشعور بالإحباط وقلة في الإنجاز والنجاح ، الأمر الذي يؤدي لديهم في الشعور بالضغوط النفسية والمهنية وبالتالي الوصول إلى الاحتراق النفسي.،علماً بأن شعور الفرد بالضغوط المهنية والنفسية في مجال العمل لا يعني بالضرورة إصابته بالاحتراق النفسي ولكن إصابة الفرد بالاحتراق النفسي هو نتيجة لمعاناته من الضغوط النفسية الناجمة عن ظروف العمل.
الاحتراق النفسي للمعلم:
تؤدي الضغوط الداخلية والخارجية التي يتعرض لها المعلم إلى استنزاف جسمي وانفعالي، وأهم مظاهره فقدان الاهتمام بالتلاميذ وتبلد المشاعر، ونقص الدافعية، والأداء النمطي للعمل، ومقاومة التغير وفقدان الابتكارية، ويؤدي افتقاد المعلم إلى الدعم الاجتماعي ومهارات التكيف لمستوى الأحداث إلى زيادة احتمال وقوع المعلم فريسة للاحتراق النفسي وتعدد مصادر الضغوط المسببة للاحتراق النفسي للمعلم بين سلوك التلاميذ، وعلاقة المعلم بالموجه، وعلاقته العلمية بزملائه، والصراعات المدرسية، وعلاقة المعلم بالإدارة، والأعباء الإدارية، وضيق الوقت، وغياب التفاهم بين المعلم والإدارة، والمعلم وأولياء الأمور.
كما أن التعرض للمواقف الصعبة التي ربما تستمر زمناً ليس قليلاً لا يسبب القلق المزمن فحسب ، بل يُحدث تغييراً في معدلات المرض وقد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان، هذا وتعجل الأنواع المختلفة للضغوط بظهور بعض الاضطرابات السلوكية وخاصة إذا كانت الضغوط شديدة، أما إذا كانت الضغوط خفيفة، فإن الإفراد من ذوي الاستعداد المرضي أو من الذين نشأوا في ظروف صعبة فإنهم سيعانون طويلاًًمن بعض الاضطرابات وحالات من التوتر والضيق.
http;//yasser metwaly.com
العوامل والأسباب المؤدية للاحتراق النفسي:
يشير ( وضاح محمد، 2009، 18-22 ) إلي ان هناك مجموعة عوامل تنظيمية مؤسسية تؤدي إلى الاحتراق النفسي لدى الموظفين والعاملين في بعض الشركات والمؤسسات والهيئات على النحو التالي:
o ضغط العمل : يشعر الموظف بأن لديه أعباء كثيرة مناطة به، وعليه تحقيقها في مدة قصيرة جداً ومن خلال مصادر محدودة وشحيحة،وكثير من المؤسسات والشركات سعت في العقود الماضية إلى الترشيد من خلال الاستغناء عن أعداد كبيرة من الموظفين والعمالة، مع زيادة الأعباء الوظيفية على الأشخاص الباقين في العمل، ومطالبتهم بتحسين أدائهم وزيادة إنتاجيتهم .
o محدودية صلاحيات العمل: إن أحد المؤشرات التي تؤدي الاحتراق النفسي هو عدم وجود صلاحيات لاتخاذ قرارات لحل مشكلات العمل، وتتأتى هذه الوضعية من خلال وجود سياسات وأنظمة صارمة لا تعطي مساحة من حرية التصرف واتخاذ الإجراء المناسب من قبل الموظف .
o قلة التعزيز الإيجابي: عندما يبذل الموظف جهداً كبيرا ًفي العمل وما يستلزم ذلك من ساعات إضافية وأعمال إبداعية دون مقابل مادي أو معنوي ، يكون ذلك مؤشراً آخر عن المعاناة والاحتراق الذي يعيشه
الموظف .
o انعدام الاجتماعية: يحتاج الموظف أحياناً إلى مشاركة الآخرين في بعض الهموم والأفراح والتنفيس، لكن بعض الأعمال تتطلب فصلاً فيزيقياً في المكان وعزلة اجتماعية عن الآخرين، حيث يكون التعامل أكثر مع
الأجهزة والحاسبات وداخل المختبرات والمكاتب المغلقة .
o عدم الإنصاف والعدل: يتم أحياناً تحميل الموظف مسئوليات لا يكون في مقدوره تحملها. وعند إخلاله بها يتم محاسبته، وقد يكون القصور في أداء العمل ليس تقاعساً من الموظف، ولكن بسبب رداءة الأجهزة وتواضع إمكانياتها ومحدودية برامجها، إضافة إلى إمكانية عدم وجود كفاءات فنية مقتدرة لأداء الواجبات المطلوبة .
o صراع القيم : يكون الموظف أحياناً أمام خيارات صعبة، فقد يتطلب منه العمل القيام بشىء ما والاضطلاع بدور ما ولا يكون ذلك متوافقاً مع قيمه ومبادئه.
وتضيف( نوال الزهراني ، 2008 ،19 ) بعض العوامل موضحه بأنها تتداخل مع بعضها البعض والتي تتمثل في ثلاثة جوانب هي :
o العوامل الذاتية : والتي تتمثل في مدى واقعية الفرد في توقعاته وطموحاته
ومدى التزامه المهني ، الذي يجعله أكثر عرضة للاحتراق النفسي ، خاصة حينما
يواجه عقبات تحول دون تحقيق أهدافه بأعلى درجة من النجاح ، مثل كثرة عدد
التلاميذ أو قلة الإمكانيات المتاحة له وأيضاً مستوى الطموح لدى الفرد المهني في
إحداث تغيرات اجتماعية في بيئة العمل قد يجعله أكثر عرضة للاحتراق بسبب
العقبات التي تقف أمام تحقيق أهدافه .
o العوامل الاجتماعية : حيث يتوقع المجتمع من المعلم أن يقوم بدور أكبر في
تربية النشء دون النظر إلى أن هناك مدخلات متعددة تلعب دورها في تكوين
شخصية التلميذ ، بالإضافة إلى الواقع الوظيفي في ظل المؤسسات البيروقراطية
والتي تحول دون تحقيق التوقعات الاجتماعية من جانب الفرد ، وهذا من شأنه توليد ضغط عصبي عليه مما يجعله أكثر عرضة للاحتراق النفسي .
o العوامل الوظيفية : وهي الأكثر وزناً في إيجابية أو سلبية الفرد المهني ، نظراً لما يمثله العمل من دور هام في حياة الفرد ، فالعمل يحقق للفرد حاجات تتراوح بين حاجات أساسية كالسكن والصحة إلى حاجات نسبية لها، أهميتها في تكوين الشخصية السوية مثل التقدير والاستقلالية والنمو واحترام الذات.
مظاهر و أعراض الاحتراق النفسي:
وهي الإنهاك أو الإعياء، والتشاؤم وتدني الكفاية الذاتية، ويعرف الاحتراق النفسي بأنه حالة من الإجهاد البدني والذهني والعصبي والانفعالي، وهي حالة تحدث نتيجة للعمل مع الناس والتفاعل معهم لفترة طويلة وفي مواقف تحتاج إلى بذل مجهود انفعالي مضاعف.
ويأتي الاحتراق النفسي كأحد أنواع الانهيارات العاطفية التي أصابت البشرية لعقود والتي تنشأ من اضطرابات عقلية وخيمة وفي أغلب الأحيان لأشخاص طبيعيين،هناك أنواع متعددة مثل الانهيار العاطفي.
ولقد اتفق كلا من ( ابراهيم القريوتي ،فريد مصطفي الخطيب،2006 ،135؛ ياسر متولي ،http//www.yasser metwaly.com) علي أن
الأمراض النفسية الجسدية : عبارة عن ظهور أعراض أمراض جسدية مثل الألم والغثيان والتي لا يوجد لها سبب فسيولوجي واضح مثل خلل في وظيفة أحد أعضاء أو أجهزة الجسم الفسيولوجية أو حدوث أذى خارجي للجسم، بل تكون اسبابها مشاكل نفسية وعاطفية .
وهناك سبعة أمراض نفسية تندرج تحت هذا التصنيف ولكن نموذجها الأصلي هو مرض الخوف من المرض ،ومن أعراضه الرئيسية :
حدوث نوبة خوف وهلع مفاجئة من الإصابة بمرض خطير قد يؤدي للموت واستمرار هذه الحالة من الخوف والهلع، لمدة تزيد عن ستة أشهر رغم تأكيد الطبيب أو الجهاز الطبي المشرف على العلاج بأن حالة المريض الصحية ممتازة ولا يوجد أي داع لهذا القلق والخوف الذي لا أساس طبي له.
الشكوى من الألم المستمر رغم غياب أي أدلة طبية تبرر حدوث الألم، هو أيضا من الأمراض النفسية، تسمى أمراض نفسيةجسدية، بعد أن يتم فحصها طبياً للتأكد من عدم وجود السبب العضوي في المرض.(نوال الزهراني،2005، 21)
أهم الأمراض السيكوسوماتية :
لقد اتفق كلا ًمن (نوال الزهراني،2008،22 ؛ Elizabeth scott,m.s(2006))
أمراض القلب :إن السبب في انتشار هذه الأمراض يكمن في الإجهاد النفسي والتوتر والانفعال، وعادة تزداد حالة الإنسان سوءاً وقت الأزمات والكوارث والحروب. كل هذه العوامل وغيرها تجعل الإصابة بالنوبة القلبية والأمراض القلبية الأخرى.
ضغط الدم : إن ارتفاع ضغط الدم في كثير من الحالات يأتي كرد فعل جسدي للحالة النفسية السيئة التي يعيشها الأفراد ، وتشير الدراسات إلى أن ضغط الدم يرتفع لدى الناس في حالة المواجهة أو الاستثارة والغضب. توجد علاقة قوية بين الظروف والأحوال المعيشية السيئة التي تسود المجتمع وقت الحروب والكوارث وبعدها.
قرحة المعدة : إن المعدة تتأثر تأثراً كبيراً بالحالة النفسية والظروف الاجتماعية للإنسان. هناك علاقة وثيقة بين مركز الأعصاب في المخ وبين وظيفة هذه الأعضاء ، حالات قرحة المعدة تعود أسبابها إلى الظروف والعوامل النفسية والاجتماعية كالغضب والانفعال والتوتر وسرعة الاستثارة والحيرة والفزع والجزع والخوف والقلق الدائم وغيرها من المشكلات التي تواجه الإنسان في حياته.
قرحة القولون : هناك علاقة بين الأوضاع النفسية والظروف الاجتماعية والإصابة بقرحة القولون، هناك سمات مشتركة بين القرحتين قرحة المعدة ومرض القولون من حيث الأسباب والعوامل المؤدية إليها.
اضطرابات الجهاز التنفسي : إن مرضى الاضطرابات التنفسية عادة ما يشكون من الحرمان العاطفي وحنان الوالدين وفقدان أحد الوالدين أو الأخوة وحالات الموت.
الاضطرابات النفسية والعقلية : المرض العقلي والاضطراب النفسي مظهران لاضطراب الشخصية وسوء توافقها، وإن كان هناك خلاف بينهما من حيث المنشأ والعوامل الممهدة لكل منهما، بل ويصل الخلاف إلى مظهريهما.
فالأمراض النفسية تماماً مثل الأمراض الجسدية، لها درجات ومستويات تتراوح بين الخفيف والمتوسط الذي لا يشكل تهديدا للحياة، والمزمن الذي يهدد حياة المريض إذا لم يتم التدخل العلاجي العاجل . فعلى سبيل المثال أمراض القلق والتوتر والاكتئاب لا تشكل خطرا على حياة الإنسان إذا كانت حالات خفيفة أو عارضة طارئة بسبب ظروف أو أحداث معينة مرت على المريض. أما إذا زادت حدتها أو مدتها فإنها قد تؤدي للانتحار .
ومن مظاهر الاحتراق النفسي فقدان الحماس للاهتمام بالعمل وبعملائه واللامبالاة، ويعيش المعلم العربي في مناخ تنظيمي معقد وبارد، فصول مكدسة بتلاميذ ينتمون إلى مستويات وأسر مختلفة، يفتقد أغلبهم الاهتمام بالتعليم، ويظهر ذلك في محاولاتهم الخروج على النظام، وتكبله سلطات بيروقراطية متربصة به وبعمله.
حيث يشعر المعلم بالعزلة، وغياب المساندة، والتجريد من السلطات، والنظرة المتشككة إلى ولائه وأدائه، والاستهتار بآرائه وخبراته عند إدخال تغييرات في العملية التعليمية، ويفتقد مؤازرة النقابات والتنظيمات المهنية كغيرها من نقابات المهن الأخرى، وتطارده الصورة المهزوزة التي يكرسها الإعلام الجماهيري عنه،
ومن بين العوامل المسببة لإحباط المعلم واحتراقه النفسي تدخل الآباء في عمل المعلمين، فكثير من الآباء يجادلون المعلمين في عملهم، ويخطئونهم في أساليب تعاملهم مع أبنائهم، ويتشككون في قدراتهم وكفاءتهم، مما يهز ثقة المعلم في نفسه، ويقلل من كون التعليم مهنة مغلقة ويحولونها إلى مهنة مكشوفة يتزاحم فيها غير المؤهلين سواء من الآباء أو من معلمي الضرورة غير المؤهلين، وتؤدي هذه الضغوط إلى سلب المعلم هويته المهنية المتخصصة دون غيره من المهن الأخرى في المجتمع.
Lombadi, 1997 ; Bakker, Sthaufeli, Sixma, Bosveld & Van k, )
(2000; Boyle, Borg, Falzon& Baglioni, 1995
أسباب الاحتراق النفسي:
من أسباب الاحتراق النفسي فقدان الشعور بالسيطرة على مخرجات العمل والإنتاج، الرتابة والملل في العمل، ضعف استعداد الفرد للتعامل مع ضغوط العمل، العمل لفترات طويلة دون الحصول على قسط كاف من الراحة، الشعور بالعزلة في العمل وتعدد المهام المطلوبة أو غموض دور العمل بالإضافة إلى الخصائص الشخصية للفرد
. ويفسر ذلك (tracy, S., 2000 ,14)موضحاً أن منأهم أسباب الاحتراق هو العمل بجهد كبير من أجل إثبات الذات، إهمال الحاجات الشخصية، عدم معرفة سبب التوقف. عدم إعادة النظر في تقييم الأصدقاء و الأسرة والهوايات ، إن المشاكل الناتجة عن السخرية والعدوان أيضاً سواء كان في جو العمل أو المدرسة أو المنزل ، يقود إلى الانسحاب من المجتمع مع الاستعداد لتعاطي الكحول والمخدرات ، فيعم الفراغ الداخلي ويصبح التوقف هو العنوان بما فيه من أفكار انتحارية وانهيار وهو ليس بما يدعى الاكتئاب هو شيء مختلف ربما يحتوي في جزء منه على الاكتئاب،كما ان الاحتراق النفسي يمكن أن يكون سببه البطالة أيضاً فعدم قدرة الإنسان على إيجاد الدخل المناسب لإعالة أسرته أو إيجاد الوظيفة التي تمكنه من تحقيق الحد الأدنى من طموحاته تشعره بعدم القدرة على تحقيق ذاته ،ويحدث التوقف لديه ويستسلم أيضاً للانسحاب من الحياة الاجتماعية وما يتبعها من أمور أخرى .
والتوقف لا يحدث دون ضغوط ، والضغوط تعني أن الأمر وصل إلى الذروة أي أنه تجاوز قدرة الشخص على التحمل . عندها نرى أنفسنا في حالة نضوب ، و يظهر الموضوع وكأن كل طاقاتنا قد احترقت أو استنفذت .ففي كل يوم لا نشعر فيه أننا أحدثنا فرقاً في حياتنا أو عملنا ، وإذا لم يتم إشباعنا عاطفياً لابد في نهاية الأمر أن نفقد رصيدنا جسدياً فنتوقف أو نسقط أو نحترق .
( Maslach, C.; Schaufeli, W. B.; Leiter, M. P., 2001,379).
أفكار للحد من المشكلة :
ولإزالة العقبات التي تؤدي إلى شعور الفرد بفقدان الطاقة النفسية والمعنوية مع زيادة النشاط والحيوية وتقوية الذات، وتدريب كوادر مهنية ونفسية متخصصة تكون قادرة على تقديم التوجيه والاستشارات اللازمة للتصدي لضغوط العمل والاحتراق النفسي في مجال الجهود الوقائية والجهود العلاجية ، التوازن والواقعية في العمل وإدراك معنى النجاح والفشل.
لابد أولاً من الاعتراف بالمشكلة ، ومعرفة الضغوطات التي نتعرض لها ، فقد تكون هناك جوانب من العمل لا تمتعنا أو ربما نعمل فوق طاقتنا أو أشياء أخرى نجدها في داخلنا ، علاجات اليوم كلها تعتمد على روح الإنسان وداخله ، لذا لابد من العودة إلى الداخل لتصفية الحساب معه علينا أن نصنع لحياتنا روتيناً يومياً ، ولا بد أن يكون ضمن روتينناً هذا أخذ حاجتنا من النوم.
ولقد اجمع العلماء (Baglioni, Boyle, Borg, Falzon 1995 ; Cherniss,1995; Cooley & Yovanof, 1996; Lombadi, 1997 ; Bakker, Sthaufeli, Sixma, Bosveld & Van2000; Innstrand, Espnes & Myklelun, 2002;Brown, Prashantham & Abott , 20003) ؛,
و ( ابراهيم القريوتي ،فريد مصطفي الخطيب،2006 ،135؛ ياسر متولي ،http//www.yasser metwaly.com) علي :
أولاً : تعظيم قدرة المعلم على التأثير والتغيير التربوي
وذلك بإنهاء الانفصال المؤسسي بين المعرفة النظرية والممارسة في التربية، نتيجة تقسيم العمل التقليدي بين منتج المعرفة وممارسها، وذلك ببناء مفهوم نقدي جديد لمعنى مهنية التعليم، وبناء علاقات بنيوية بين كليات التربية الجامعية وبين المدارس ومؤسسات التعليم المختلفة، وذلك لتفسير الظروف البيئية التي يتم من خلالها إنتاج النظرية وأداء الممارسة بإدخال مشروع للتدريب الدائم للمعلمين داخل المدرسة ليخلق مدرسة متمركزة حول التدريب المستمر في أثناء الخدمة بحيث يكون تدريباً متصلاً بواقع الحياة اليومية في المدرسة، وبناء مشاريع تتيح للأساتذة الأكاديميين في كليات التربية الجامعية العمل داخل المدارس بعض الوقت كخبراء أو مستشارين ومشرفين، أو في الجماعات المهنية أو في المشروعات البحثية للمعلمين داخل مدارسهم.
ثانياً: تطوير نظم الإعداد بكليات التربية: فلابد من تغيير الإعداد والتغيير بتطوير نظم إعداد المعلم العربي وتدريبه نحو مزيد من الإبداع، والكفاءة، والمكانة الاجتماعية.
ثالثاً- تشجيع المعلم على أداء دوره النقدي :
أي المبادرة بالتطور التربوي المعقول، وتجديد الموقف التعليمي، ونقد الطريقة والمحتوى ومواصلة دراساته العليا وربطها بترقياته، وهذا النوع من العلميين المسؤولين والناقدين والمتعاونين والشجعان يجعل المعلم ركيزة كل تغيير وتجديد
أما (القذافي خلف ، 2010 ،115-116) فيضيف موضحاً أن هناك بعض الأساليب التربوية التي قد تسهم في خفض الاحتراق النفسي للمعلم وفقاً لاستراتيجية التفكير الجمعي في التدريس وتتمثل في:
o اقتصاد الجهد المبذول: حيث يتطلب لاستخدام استراتيجية التفكير الجمعي في التدريس، تقسيم العمل والانتهاء من المهمات طبقاً لوقت زمني تم تحديده، وهذا من شأنه أن يقتصد الوقت والجهد الذي يبذله المعلم في طريقة التلقين، ويقلل من المشكلات الصفية التي قد يثيرها بعض المتعلمين داخل الفصل.
o التعامل النشط مع أحداث الفصل: وذلك من خلال توزيع المهام، وإدارة الوقت بفاعلية، وهذا من شأنه أن يخفف الجهد والعناء الذي يبذله المعلم في طريقة التلقين وتختفي المشكلات والمظاهر السلوكية غير المرغوبة للمتعلمين.
التنوع: بتغيير ترتيب البيئة الصفية على شكل حرفU أو نصف دائرة أو على شكل أركان، وتغيير الأداء، وتغيير أنماط التفاعل داخل البيئة الصفية.
o الدعم الأدائي: عن طريق الاستعانة بمعلم آخر المعلم الميسر في تنفيذ الدرس ، من خلال طلب المشاركة العلمية من الآخرين، وهذا من شأنه أن يحقق التآزر بين المعلمين وإقامة علاقات ودية بينهم وهو مصدر من مصادر الراحة النفسية للمعلم حيث يتفرغ المعلم للمهام التالية، وهو ما يقابله في برامج الإرشاد النفسي "الدعم الاجتماعي الأدائي" وهي من أساليب التماس العون.
o بناء علاقات اجتماعية دافئة: من خلال التعاون مع المتعلمين حيث أن تلك العلاقة تعد مؤشراً لنجاح العملية التعليمية.
o إغراء المتعلم: ويظهر ذلك من خلال استثارة المتعلمين لتداعى الفِكَر،أو قيام المعلم بربط موضوع الدرس بالخبرات والمواقف الحياتية للمتعلمين، وسرد القصص الواقعية، وربط الدرس بالتطبيقات التربوية مما يحفز المتعلمين للمشاركة مع معلمهم في أحاديث شيقة وممتعة ومفيدة تصقل خبراتهم في الحياة.
وبصورة عامة ، يوصي الباحثون بإتباع الخطوات التالية :
o إدراك أو تعرف الفرد على الأعراض التي تشير إلى قرب حدوث الاحتراق
النفسي .
o تحديد الأسباب من خلال الحكم الذاتي أو باللجوء إلى الاختبارات التي توضح
له الأسباب .
o تحديد الأولويات في التعامل مع الأسباب التي حددت في الخطوة السابقة ، فمن
الناحية العملية يصعب التعامل معها دفعة واحدة .
وهناك أربعة مؤشرات أولية ينبغي أن تؤخذ بعين الاعتبار
كنوع من التحذير بأن الفرد في طريقه إلى الاحتراق النفسي :
o الانشغال الدائم والاستعجال في إنهاء القائمة الطويلة التي يدونها الفرد لنفسه كل يوم ، فعندما يقع الفرد في شراك الانشغال الدائم فإنه يضحي بالحاضر ، وهذا يعني أن وجوده في اجتماع أو مقابلة يكون جسدياً وليس ذهنياً ، ففكرة إما أن يكون في المقابلة السابقة أو فيما ينبغي عمله في اللقاء اللاحق ، وعادة في مثل هذه الحالة ينجز الفرد مهامه بصورة ميكانيكية دون أي اتصال عاطفي مع الآخرين ، حيث إن الهم الوحيد الذي يشغل باله هو السرعة والعددوليس الإتقان والاهتمام بما بين يديه .
o تأجيل الأمور السارة والأنشطة الاجتماعية من خلال الاقتناع الذاتي بأن هناك
وقتا لمثل هذه الأنشطة ، ولكن فيما بعد لن يأتي أبدا ، ويصبح التأجيل القاعدة
المعيار في حياة الفرد .
o العيش حسب قاعدة ) يجب وينبغي ( يصبح هو السائد في حياة الفرد ، الأمرالذي يترتب عليه زيادة حساسية الفرد لما يظنه الآخرون ويصبح غير قادر على إرضاء نفسه ، وحتى في حالة الرغبة في إرضاء الآخرين ، التي تصاحب هذه القاعدة ، فإنه يجد ذلك ليس بالأمر السهل عليه .
o فقدان الرؤية أو المنظور الذي يؤدي إلى أن يصبح كل شئ عنده مهما وعاجلاً، وتكون النتيجة بأن ينهمك الفرد في عمله لدرجة يفقد معها روح المرح ، ويجد نفسه كثير التردد عند اتخاذ القرارات .
(زيدان السرطاوي ، 1997 ، 235 ؛نوال الزهراني،2008،33)
مشكلة البحث وأهميتها:
تظهر في كثير من المهن لاسيما المهن ذات الطابع الإنساني والتعاوني معوقات وضغوط مختلفة تحول دون قيام الموظف بدوره المطلوب كما يتوقعه هو ويتوقعه الآخرون ، وتعتبر ظاهرة الاحتراق النفسي.
حيث يترك الاحتراق النفسي وما ينتج عنه من مشاكل عند الفرد سواء ما يتعلق بالتكيف أو السيطرة على التحديات التي تواجهه، آثارًا سلبية على المحترق نفسه بل قد تمتد هذه الآثار لتشمل الذين يتفاعلون ويتواصلون معهم أيضًا.
ومن ثم الإجابة على التساؤلات الفرعية الآتية:
o هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الاحتراق النفسي وبعض سمات
الشخصية:(الثبات الانفعالي-الاجتماعية-السيطرة-المسؤولية) ؟
o هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مرتفعات ومنخفضات الاحتراق النفسي
في كل من : (الثبات الانفعالي -الاجتماعية - السيطرة – المسؤولية).
o هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاحتراق النفسي، لدى عينة من المعلمين، نتيجةً لاختلاف سنوات الخبرة؟
o هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاحتراق النفسي، لدى عينة من المعلمين مع نتيجةً لاختلاف العمر ؟
o هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاحتراق النفسي، لدى عينة المعلمين ، نتيجةً لاختلاف المستوى التعليمي؟
o هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسط درجات الاحتراق النفسي، لدى عينة من المعلمين نتيجةً لاختلاف الحالة الاجتماعية؟
أهداف البحث:
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن الضغوط النفسية والمهنية المؤدية للاحتراق النفسي ، للتوصل إلى بعض الأساليب الإرشادية والحلول التي من شأنها أن تساعد المسئولين والعاملين في التغلب على مشكلة الاحتراق النفسي، وذلك بالاختيار المهني القائم على مدى مناسبة خصائص الفرد الشخصية الطبيعية للعمل ، لتحقيق تكيف مهني أفضل، والكشف عن مستوى الاحتراق النفسي .
كما هدف البحث الحالي إلى تعرف علاقة الفئة التي يتعامل معها المعلم بالاحتراق النفسي لديه، وهل تختلف درجة الاحتراق النفسي باختلاف جنس المعلم وتخصصه، وخبرته، وحالته الاجتماعية.
أهمية البحث:
أهمية البحث من الجانب النظري:
يستمد هذا البحث أهميته من خلال ارتكازه على محورين هما :
o مدى حيوية الموضوع الذي يتعامل معه، من خلال طبيعة المعلومات المقدمة عنه .
o الشريحة الإنسانية التي تجرى عليها البحث، فالبحث الحالي ما هو إلا تجسيد لهذين المحورين من حيث تناولها لأحد الموضوعات البحثية المهمة ألا وهو موضوع الاحتراق النفسي.
أهمية البحث من الجانب التطبيقي:
أما عن أهمية البحث من الجانب التطبيقي ، فتكمن في أن معرفة مستوى
الاحتراق النفسي الذي يتعرض له العاملين في مختلف الميادين خاصة في التربية والتعليم من شأنه أن يساعد في:
o التخطيط بشكل أفضل لتحسين أوضاع هذه الفئة.
o وضع الحلول المناسبة والممكنة لمصادر وسلبيات الاحتراق النفسي.
o وضع برامج إرشادية مهنية ونفسية مناسبة تساعد في اختيار العاملين
وفقاً لخصائص ومتغيرات معينة لمثل هذه المهن، وبالتالي تحقيق التكيف وتحسين نوعية الخدمات التي تقدم للمجتمع.
فروض البحث:
o لا يوجد فروق في درجة الاحتراق النفسي بين المعلمين والمعلمات.
o لا يوجد فروق في درجة الاحتراق النفسي لدى المعلمين باختلاف مستوى دخلهم.
o لا يوجد الفروق في درجة الاحتراق النفسي لدى المعلمين باختلاف تخصصاتهم.
o لا يوجد فروق في درجة الاحتراق النفسي لدى المعلمين باختلاف حالتهم الاجتماعية.
o لا يوجد فروق في درجة الاحتراق النفسي لدى المعلمين باختلاف فئة الطلبة.
حدود البحث:
من حيث عينة البحث
تكونت عينة البحث من ( 150 ) معلمًا ومعلمة من العاملين في المدارس الإعدادية بمحافظة البحيرة إدارة كوم حماده التعليمية منهم (50 ) من الذكور و ( 100 ) من الإناث، أما بالنسبة إلى مستوى الدخل فقد بلغ عدد المعلمين ذوي الدخل المنخفض (75 ) معلمًا ومعلمة، و( 30 ) معلمًا ومعلمة من ذوي الدخل المتوسط، و( 45) من ذوي الدخل المرتفع، وبلغ عدد المعلمون المتزوجون(120) معلمًا ومعلمة، و( 30) معلمًا ومعلمة من غير المتزوجين أما بالنسبة إلى تخصص أفراد عينة البحث.
من حيث الحدود الموضوعـية :-
سوف يقتصر البحث الحالي علي الاحتراق النفسي ومصادره وعوامله واسبابه واعراضه وطرق الحد.
من حيث الحدود المكانية :-
مدارس محافظة البحيرة الإعدادية بشمال غرب الدلتا إدارة كوم حماده التعليمية.
من حيث ادوات البحث:-
o إعداد استبيان لقياس الاحتراق النفسي عند العاملين في مجال العلاقات العامة وقد تألف الاستبيان من ١٨ ثماني عشر عبارة تقيس الاحتراق النفسي.
· متغيرات البحث :-
- الاحتراق النفسي في مهنة التدريس. - جنس المعلم .
– السمات الشخصية. – الحالة الاجتماعية للمعلم .
- مدة العمل ( 5 سنوات – 8 سنوات – 11 سنة ).
- مستوي التعليم (دبلوم ، بكالوريوس ، ماجستير ، دكتوراه )
· منهج البحث :
- المنهج الوصفي : في إعداد الإطار النظري و تحليل ووصف وتفسير نتائج الدراسة.
- المنهج المسحي : سيتم عمل دراسة مسحية للعينة المحددة بأدوات البحث لتحديد أسباب الاحتراق النفسي ومستوياتها وطرق التغلب عليها.
· إجراءات البحث :-
· الإطار النظـري :
- الإطلاع علي الأدبيات والتربويات التي تناولت " متغيرات الدراسة "الاحتراق النفسي، والسمات الشخصية " .
- تحديد أسباب وأعراض الاحتراق النفسي .
مرحلة التجريب :
- اختيار عينة ذات حجم مناسب من المعلمين والمعلمات بمختلف التخصصات بالمدارس الاعدادية ، وتصنيفها حسب المرحلة التعليمية والعمر والمستوي التعليمي، والجنس ، والحالة الاجتماعية.
- التطبيق القبلي للاستبيان .
- محاولة معالجة وتذليل المعوقات .
- التطبيق البعدي لأدوات البحث .
- تحليل النتائج وتفسيرها .
- تقديم بعض المقترحات و التوصيات .
مصطلحات البحث
حالة من الاستنزاف الانفعالي والبدني، بسبب ما يتعرض له الفرد من ضغوط؛ أي أنه يشير إلى التغيرات السلبية في العلاقات والاتجاهات من جانب الفرد
نحو الآخرين ، بسبب المتطلبات الانفعالية والنفسية الزائدة"
وتعرفه الباحثه اجرائياً في حدود هذا البحث: فهو الدرجات التي يحصل
عليها المفحوصين من خلال الإجابة على الاستبيان المستخدم في البحث .
قائمة المراجع
أولاً: المراجع العربية.
1. إبراهيم أمين القريوتي ، فريد مصطفي الخطيب (2006): الاحتراق لدي عينة من معلمي الطلاب العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة بالأردن، مجلة كلية التربية ، جامعة الامارات العربية المتحدة ، السنة الحادية والعشرون ، العدد 23.
2. زيدان السرطاوي :(١٩٩٧) :الاحتراق النفسي ومصادره لدى معلمي التربية الخاصة، مجلة كلية التربية، جامعة عين شمس ،العدد 21.
3. الصحيفه الطبيه للدكتور ياسر متولى: http//:www yasser metwally.
4. القذافي خلف عبد الوهاب محمد ( 2010): فاعلية استراتيجية قائمة علي التعلم النشط في خفض الاحتراق النفسي وتنمية مهارات التفاعل اللفظي لمعلمي علم النفس بالمرحلة الثانوية ، رسالة ماجستير ، قسم المناهج وطرق التدريس ، معهد الدراسات التربوية، جامعة القاهرة.
5. نوال بنت عثمان بن احمد الزھراني (2008 ): الاحتراق النفسي وعلاقته ببعض سمات الشخصية لدى العاملات مع ذوي الاحتياجات الخاصة، رسالة ماجستير ، المملكة العربية السعودية، كلية التربية ، جامعة أم القرى.
6. وضاح محمد (2009): الاحتراق النفسي لدى العاملين في العلاقات العامة ، بحث مقدم للدبلوم ، الاكاديمية السورية الدولية.
ثانياً: المراجع الأجنبية
1. Bakker, A., Schanfeli, W., Sixma, H., Bosveld, W. & Van D. (2000)
Patient demands, lack of reciprocity, and burnout: a five year longitudina study among general practitioners. Journal of Organization Behavior, 21.
Banks, S. and Necco, E.(1990). The effects of special education 2.
category and type of training of job burnout in special education teachers Journal of Educational Research. 76 (3) p169-173.
3.Boyle, G.J., Borg, M.G, Falzon, J.M., and Baglioni, A.J. (1995)
Structural model of the dimensions of teacher stress. British Journal of
Educational Psychology, 65, 49-67.
4. Brown, N.C., prashanthan, B.J., and Abott, M. (2003). Personality,
social support and burnout among human service professionals in India.
Journal of Community and Applied Social Psychology, 13, 320-324.
5.Caton.D.J.; Grossnickle, W.F., Cope, J.G; Long, T.E & Mitchell. D.C.
(1998). Burnout stress among employees on st
ساحة النقاش