الدكتورة

موقع تعليمي للدراسات والبحوث العلمية

<!--<!--<!--<!--

 

 

 

 

 

 


 

إعداد

نسرين نصر الدين محمد فهمي

دكتوراه تربوي

 

 

 

 

 

 

مقدمة

 

التخطيط في الإشراف

 

الخطة الإشرافية

المفهوم

الخصائص

المستويات

الانواع

الاهداف

المصادر

أسس نجاح التخطيط

 

مسؤوليات المشرف

دور المشرف في مساعدة المعلم للتخطيط للدرس

 

 

 

 

 

 

مقدمة

 

    إن التخطيط عملية مارستها الجماعات والمجتمعات البشرية منذ القدم بأشكال وأنماط

بدائية مختلفة، بحسب مقتضيات الواقع والظروف لمواجهة الكوارث والتحديات تحت مسميات التدبير، والتوقع والحيطة وغير ذلك،وكلها ممارسات لعمليات تتم في المستقبل لتجنب المخاطر،مواجهة المشكلات )البوهي ،1997  )

 

وتسعى دول العالم قاطبة إلى التنمية تحقيقا لرقي مجتمعاتها ورفاهيتها، وتبوء مكانتها

الحضارية بين الدول من ناحية، وتلبية حاجات أفرادها في الحياة الكريمة والرفاهية من ناحية أخري .

  ولقد أصبح اختيار التخطيط الأسلوب الأمثل لتحقيق أية تنمية في أي مجال  من مجالات الحياة ، حتى التصقت كلمة "التخطيط" بكلمة "التنمية"، فالتخطيط والتنمية أصبحا مصطلحين في كل مجال من مجالات الحياة، مثل الصناعة والزراعة والصحة والتربية .

 

   و يعد التخطيط التربوي أهم مجالات التخطيط الوطني وقاعدة ارتكازه، حيث يقوم بتنمية القوى البشرية وصياغة القدرات والمهارات والمعارف والاتجاهات للكفاءات البشرية في جوانبها العلمية، والفنية والسلوكية، على أساس أن العنصر البشري أصبح الركيزة والأساس في بناء التقدم الاقتصادي والاجتماعي، ومن خلال علاقة التربية بالتنمية تبرز أهمية التخطيط التربوي فيما يقوم به من ترجمة تلك العلاقة وتجسيد معاني الواقع، ومن أولى أشكال تلك العلاقة إيفاء النظام التعليمي باحتياجات خطط التنمية من القوى العاملة المؤهلة والمدربة بأكبر قدرة وسرعة ممكنة، ويتم ذلك من خلال العديد من الإجراءات والعمليات لإصلاح التعليم وحل مشكلاته، والاختيار الواعي للأهداف التي ينبغي الوصول إليها،  وفي العصر الحديث ظهرت العديد من المشكلات التي واجهت مجتمعات العالم ، المتقدمة وغير المتقدمة والتي حتمت على الأخذ بالتخطيط التربوي . )البوهي ،1997  )

    ويختلف مفهوم التخطيط من دولة إلى أخرى حسب نوع التخطيط في تلك الدولة فهنالك التخطيط الإجباري كما في الاتحاد السوفيتي سابقا والكتلة الشرقية، والتخطيط التوجيهي كما في فرنسا ، والتخطيط الشامل لجميع الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية، والتخطيط الجزئي الذي يتناول بعض تلك الجوانب فقط .( قزاقزة، 1998)

 

    إن السؤال عن غرض التخطيط ومعناه كان وما زال يلاقي إلى حد ما أجوبة متعددة

في الحقب الزمنية المختلفة ومن أشخاص مختلفين، وهذا معناه انه لا يوجد اتفاق بين الباحثين والدارسين على تعريف محدد لمفهوم التخطيط، وان كان هنالك شبه إجماع غير مباشر على محتوى هذا المفهوم في مستوياته ومراحله المختلفة على الرغم من اختلاف الزوايا التي تم تناول هذا المفهوم منها والإجابة على أسئلة مثل:ما هو التخطيط؟ لماذا نخطط؟ لمن نخطط؟ كيف نخطط؟ تشكل جوهر عملية التخطيط (غنيم ، 1999)

 

  وبالنسبة للبلاد العربية يمكن اعتبار البداية للتخطيط الحقيقي في مطلع الستينات من

القرن الماضي، وان أسباب اهتمام البلاد العربية بالتخطيط التربوي يعود إلى مواجهة التزايد في عدد طلاب المدارس بخاصة الأساسية منها نتيجة لتزايد أعداد السكان وتصاعد الوعي التعليمي، والنقص الحاصل في عدد المعلمين والأبنية المدرسية والموارد المالية، وفقدان التوازن بين مراحل التعليم المختلفة وفروعه الأكاديمية منها والمهنية، إضافة إلى سوء توزيع الخدمات التعليمية بين المناطق المختلفة خاصة بين الريف والمدينة، وبروز الكثير من القادة السياسيين، والتربويين نتيجة لوجود الحركات السياسية الناهضة (الحبيب ، 1998)

 

       إن المخطط التربوي – خلافا لأي مخطط آخر– لا يحصر نفسه في مجال التخطيط

التربوي في أدنى فعاليته من حيث الحقائق والمعلومات عن نظام التعليم في بلده، ومن ثم وضع خطة وفقا لهذه المعطيات، أو في إطار الأهداف المحددة له في الخطة الشاملة لبلده بل يجد نفسه مضطرا إلى رؤية المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في مجتمعه، وخلافا أيضا لأي مخطط آخر فان المخطط التربوي لا يستطيع استعارة خطة حظيت بالنجاح في دولة أخرى وتطبيقها في مجتمعه، وإنما يجب أن يضع خطته وفقا لواقع مجتمعه واحتياجاته ( اليونسكو ، 1992 )

       وعند مناقشة التخطيط التربوي باعتباره متميزا له نواحيه الفنية الخاصة به ، فإنه

يطرح قضايا تربوية تتعلق بالسلم التعليمي ونظام الإدارة المدرسية والإدارة التعليمية والمناهج

والوسائل التعليمية وطرق التدريس المستحدثة، وإعداد المعلمين وتدريبهم ، ونظام الامتحان وقواعد قبول الطلبة... إلى آخر المكونات الفنية التربوية للنظام التعليمي.

 

      وان عناصر الإنتاج المختلفة لا يمكن أن تؤتي ثمارها إلا عن طريق العنصر البشري

وإن هذا العنصر البشري لا يستثمر المال والآلات ومصادر الطبيعة إلا من خلال المعرفة

والمهارات التي يتولى نظام التعليم ومؤسساته تزويد خريجيه بها وباعتبارها مدخلات لعملية التنمية   (الحبيب ، 1998)

 

يرتبط تطور النظام التعليمي بالتطورات المجتمعية التي تحدث في الدولة ، ويتصف النظام التعليمي في غالبية الدول العربية بالمركزية، نظرا لكون وزارة التربية والتعليم هي المسئولة عن تمويل التعليم، فهي التي تقوم بالإشراف على العملية التعليمية، ومتابعة مخرجاتها، ويعتبر جهاز الإشراف التربوي أحد الجهات المسئولة عن تقويم العملية التعليمية في وزارة التربية والتعليم،  ولكن لم يعد مفهوم الإشراف التربوي في الوقت الحاضر مفهوما تسلطيا يهتم بمراقبة المعلم وتتبع أخطائه وزلاته، بل أصبح مفهوما تشاركيا تعاونيا يركز على العلاقات الإنسانية ويهدف إلى تنمية العملية التعليمية بشتى جوانبها، وبجميع مدخلاتها ، حيث يقوم المشرف التربوي بالعمل المستمر داخل الفصل الدراسي وخارجه، كما أصبح المشرف يكتسب أهمية خاصة في النظام التعليمي بحكم مسؤولياته عن تقويم العمل التربوي وسهره على تنفيذ السياسة التعليمية، وإنجاحها، حيث أن المشرف التربوي يهتم بتطوير التدريس ونوعيته داخل الفصول الدراسية، ويحاول أن يجعل الغد أفضل من اليوم ) الشيخ ، 2000 ،    68  )

        وبما أن المدرسة هي المؤسسة النظامية التي اعتمدتها المجتمعات رسميا لرعاية أبنائها

وحمايتهم، وتعليمهم وصقل شخصياتهم على التفكير وحل المشكلات، والقيام بأدوارهم المستقبلية  ( حمدان ، 1992 ، 34   )، فلا بد للمدرسة من جهاز متابعة ومعاونة يعمل مع المعلمين على تحقيق أهدافها، ويساعدها على اكتشاف الأخطاء وعلاجها، ومن هنا جاء دور الإشراف التربوي (العوض ، 1996 ،  25  ) ،كما أن المعلم يحتاج إلى من يرشده ويساعده على زيادة خبراته وصقلها وتنميتها ، ويرى الكثير من التربويين ضرورة وجود عملية الإشراف التربوي لتطوير أداء المعلمين، في ضوء التغيرات المعرفية والتقنية السريعة والهائلة، والطرق التدريسية الحديثة التي قد لا يلم بها المعلم، مما يؤكد حاجة المعلمين للمساعدة ويحتم وجود المشرفين التربويين (حسن ، 1995 ،  26 ) ، والمشرف التربوي هو ذلك الشخص الذي عليه مساعدة المعلم على تحسين أساليبه التدريسية وتطويرها، وعلى إثراء المنهاج، وتحسين أساليب القياس والتقويم ( عبد اللطيف ،1998 )

 

       ونظرا لأهمية الإشراف التربوي في تحسين العملية التعليمية التعلمية ودور المشرف

التربوي في عملية التخطيط التربوي والمهام الجسيمة المنوطة به ، حيث  أن الإشراف التربوي نظام فرعي من النظام التعليمي ،و لا يمكن دراسة الإشراف التربوي  بمعزل عن النظام التعليمي ككل، وأن المعلمين يحتاجون في الواقع إلى ملاحظة المشرفين التربويين لأدائهم وإنجازاتهم ولتحقيقهم الأهداف المرصودة وتقييمهم . (باسم درويش ، 2005 ، 7)

 

. ويؤكد ( حسن ، 1996 ،   52 ) أن الأشراف التربوي هو صمام الأمان في العملية التعليمية، وبقدر كفاءته تكون كفاءة العملية التربوية وفعاليتها، فهو المسئول عن الجودة النوعية في النظام التعليمي بجميع أبعاده والتي منها أداء المعلمين، والمنهاج بجميع عناصره: الأهداف والمحتوى وطرائق التدريس ووسائل التقويم وأدواته .

 

           و يمثل التخطيط الركيزة الأولى في رسالة المشرف التربوي ، عن طريقة تحديد

الأولويات الإشرافية الملائمة لتحقيق أهداف الإشراف التربوي بعيدا عن العشوائية والعفوية التي ينتج عنها غالبا العديد من المشكلات، فضلا عن ضياع الوقت وإهداره فيما لا طائل منه ،فالتخطيط للإشراف التربوي من المقومات الرئيسة لنجاح المشرف التربوي ولا يستطيع أن يستغني عنه وذلك من منطلق أن الإشراف التربوي يجب أن يستند إلى أهداف واضحة وشاملة تنبثق من تحليل واقع المجالات الإشرافية التي يعمل في إطارها وهو مسؤول عن الارتقاء بها، كما يعتمد على جمع المعلومات والبيانات الوافية عن المعلمين وكفاياتهم والمناهج الدراسية، وكذلك البيانات الدراسية المختلفة وصياغة خطة عمل محددة تتلاءم مع نوعية الأهداف وطبيعتها، فالتخطيط للإشراف التربوي أسلوب للتفكير في المستقبل بتحديد معالم سير العمل اعتمادا على حاجات الميدان ومتطلباته وظروفه بما يكفل تحقيق أهدافه المرسومة

.(www.eshraf-madina.net, 2004)                            

 

والتخطيط للإشراف التربوي ضروري لتجويد وتحسين نوعية التعليم ، ويرسم صورة العمل ويحدد ملامحه ، ويساعد علي  تحديد الأهداف و توضيحها ، ويضمن الاجراءات الكفيلة لتحقيقها ، باللاضافة الي العمل علي التطوير المستمر في الاداء والتنفيذ (نشوان ، 2004 ،78 ) ، كما اوضح ( زريقات ، 2005 ،1426 ، 19 ) أن للخطة الاشرافية امية تكمن في كونها دليل لأي قائد تساعده علي تحديد مسيرة عمله وتحديد نهجها ، وتحديد أهدافها ، والاساليب المتاحة والمناسبة لتحقيق كل هدف فيها.

 

  كما اشار ( الحضيبي ، 2007 ،301 ) ان هناك عدد من الكفايات القيادية الضرورية للاشراف التربوي  التخطيط ، التنظيم والتنسيق ، وكفايات التنفيذ .

 

كما أوضح ( عبد الخالق ، 2005 ، 198 ) علي ان تنفيذ الخطة يفوق اهميته اعدادها ، حيث ان افضل الخطط اعداد قد تفشل اذا اسيء تطبيقها ، بينما الخطة المعيبة فنيا قد تعطي نتائج مرضية  اذا نفذت علي وجه اكمل ، وان أي مهام لاتنفذ قد تكون عرضه للفشل والقصور في الوصول للغايات والاهداف المتوخاة .

 

 

        ولكي ينجح المشرف التربوي في مهمته عليه التعرف على قدرات المعلمين الذين

يتعامل معهم وطاقاتهم، والعمل على إبرازها وتنميتها وتوظيفها في تحسين العمليات التعليمية ، ووضع أهداف قابلة للتحقيق، وتعلم تفويض الصلاحيات وممارسة ذلك ،والعمل من خلال الفريق، والمحافظة على علاقات متبادلة ومتكافئة مع الآخرين، وعدم تجاهل، حاجات العاملين ومشكلاتهم ( حسن ، 1995 ،   55  )

الخطة

 

   يحتاج المشرف التربوي إلى رسم خطة سنوية فاعلة متكاملة تتضمن جميع مجالات العمل الإشرافي، ويجب أن يتسم ا لتخطيط بالتجديد والابتكار ، فالمشرف الناجح يعد خطته الإشرافية بعد دراسة جميع عناصر العملية التعليمية ، ويساعد المعلمين في إعداد          خططهم، كما يساعد إدارة المدرسة في تطوير خطتها السنوية.( عايش، 2007 ، 164 )

مفهومها :

اتفق العلماء علي ان الخطة لها هدف لابد من تحقيقه بوسائل مرسومة من اجل بلوغ هذا الهدف ، او ترجمة للعملية التخطيطية التي تكون عادة مستمرة باستمرار الخطط  الموجود فيها ، ، أو مجموعة من التدابير المحددة والمنتقاة التي تتبع من اجل بلوغ هدف معين نريد الوصول إليه ، وذلك من خلال برنامج محدد  يمر بخطوات محددة ، أو هي وضع التخطيط في برنامج محدد يمر بمراحل زمانية ومكانية محددة ، لتقدير الإمكانات والموارد المتاحة والأهداف خلال فترة محددة ، متضمنة توقعات مالم يتم تحقيقة في المستقبل . (عبد الدايم ، 1992؛احمد حجي ، 1998 ، 50- 51  ؛ الرفاعي ، 2000 ، 93 ؛ مصطفي ، 2007 ، 216)

علاقة الخطة بالتخطيط :

   التخطيط هو مجموعة من التدابير المتعددة التي تستخدم لتحقيق هدف معين أو ، ترتيب للأولويات في ضوء الامكانات المادية والبشرية المتاحة والخطة  تمثل جزء من التخطيط ، وتتضمن نفصيلا عن الطريقة المتبعة من اجل تحقيق الأهداف  العامة والمقاصد القريبة  المستهدفة .  ( نشوان ، 2004، 78)

 

أهداف الخطة:

1.   العمل علي تحقيق اهداف الاشراف التربوي.

2.   تنظيم وتنفيذ البرامج والمشروعات الوزارية والمحلية بجودة عالية واستثمار امثل للوقت والكوادر والإمكانات .

3.   التحديد النوعي والكمي للبرامج والأساليب الإشرافية الأساسية والمستجدة .

4.   ضمان استكمال المهام والواجبات الاشرافية والوظيفية.

5.   توجيه الاداء اليومي والاسبوعي والشهري والفصلي.

6.   تحقيق التكامل بين مدير الاشراف ورؤساء الاقسام والمراكز.

7. توفير مصدر ثري لتقويم الأداء الإشرافي  في أثناء وبعد الفصل الدراسي.( احمد حجي ، 1998 ، 43-44 ؛ خالد المطيري ،2009 ،35)

مصادر الخطة الإشرافية:

1. خطة الادارة العامة للاشراف التربوي وتشمل اهداف ومهام ادارة الاشراف ومراكز الاشراف، مهام وصلاحيات مديري ادارات ومراكز الاشراف التربوي.

2.   المشاريع والبرامج الوزارية التي ينفذها الاشراف التربوي.

3.   توصيات اللقاءات السنوية لمديري ادارات ومراكز الاشراف التربوي.

4.   الحاجات الملحة للادارات التعليمية وحاجات الميدان المحلي.

5.   الخبرات الفنية والادارية لمديري ومنسوبي ادارات الاشراف التربوي.

6.   التغذية الراجعة من الميدان ، ومن الدراسات والبحوث والتقارير.

مجالات الخطة:

1. التنمية الامهنية للكوادر الاشرافية والتعليمية ، وتشمل القيادات الاشرافية والمشرفين التربويين ، مديري المدارس ووكلائها ، المعلمين.

2. تطوير الحوسبة والمعلوماتية في البيئة التربوية وهي تشمل  علي توظيف الحوسبة والمعلوماتية في اعمال الاشراف التربوي، والعملية التدريسية.

3. الاشراف التنفيذي علي التقارير والدراسات والتجارب ، وتنحصر في دراسة التقارير الدورية الطارئة والسنوية ، ولاشراف علي الدراسات والتجارب.

4. تقويم الاداء الاشرافي و التعليمي وتشمل علي تقويم اداء القيادات الاشرافية والاداريين ، وتقويم الاداء الميداني.( خالد المطيري ،2009 ،43)

أسس الخـطـة الجـيدة:

للخطة الجيدة مقومات عديدة يجب ان تتصف بها ، ومن ابرزها:-

·   تحديد الاهداف : فيجب ان تنطلق الخطة من اهداف تسعي اليها ، فخطة بدون اهداف لا تعني شيئاً، حيث ان وجود الاهداف ووضوحها ، يعمل علي استثارة الدافعية وتوجيه الجهود ، واختيار الطرق المناسبة لتحقيقها ، وتقدير مدي الجهد المبذول .( حجي ،1995، 54 )، كما اشار ( مصطفي ، 2007 ، 232 ) الي ان عدم وضوح الاهداف يجعل التعليمات المتصلة بها متأرجحة ، مما يؤدي الي ضياع الوقت والجهد والمال.

·   الوضوح والواقعية : حيث يجب ان تتسم االخطة بالوضوح والبعد عن الغموض ، لان ذلك يؤدي الي صعوبات في التنفيذ، وأن تتلائم فيها الامكانات المتاحة والممكنة والمنشودة ،وقد اشار ( ابو عابد ، 2004 ،147 ) انه ينبغي ان تكون الخطة واضحة وسهلة الانجاز ملزمة لجميع اطرافها ، وواقعية تتناسب مع الموارد والامكانات المتاحة.

·   المرونة: أن تتسم الخطة بقدر مناسب من المرونة  يجعلها قادرة علي مواجهة الظروف الطارئة والصعوبات المتوقعة ، وان تكون قادرة علي التعامل بسهولة ويسر مع المشكلات او الظروف الطارئة ، التي قد تحدث اثناء بناءها او تنفيذها نتيجة لعوامل جديدة او ظروف مستجدة لم تكن في الحسبان ، تستدعي حذف او إضافة نشاط أو غيره بسبب من الأسباب . ( ابو عابد ، 2004 ،208 )

 

·   المشاركة : ان فتح المجال لمساهمة العاملين في بناء الخطة والمشاركة فيها من العوامل المؤدية لنجاحها ، حيث ان المشاركة والتعاون بين العاملين والاستفادة من خبراتهم السابقة للبعض يساهم ويدعم في تنفيذها.( نشوان ، 2004 ، 69 )

·   التنسيق : ويقصد به تنسيق الجهود التي يبذلها من يشترك في العمل من جهة ، والتنسيق بين جزيئات او مفردات الخطة ، وبين الاهداف والوسائل والاستراتيجيات  اللازمة لتنفيذ وفق ازمنة محددة ، ويرتكز هذا علي دور المخطط في عملية تجميع الجهود وترتيبها ، لتحقيق اهداف محددة ، في جو  يسوده الاحترام والتفاهم مستخدما قنوات وطرق الاتصال الفعال .( ابو عابد ،2004 ، 209 )

·   قابلة للتقويم : ان تتضمن الخطة اجراء تقويم لكل النشاطات  والادوات التي استخدمت وفق معايير محددة ، متلازمة مع نشاط الخطة.( صليوه ،2004، 128 )

انــواع الخــطــط

للخطط انواع متعددة ، وتختلف هذه الانواع تبعا لاختلاف المدة والاهداف وحسب الاسس التي بني عليها التقسيم ، وهي تختلف تبعا للزاوية التي ينظر اليها منها ، فهناك من يراها من زاوية مدة التخطيط للتعليم ( طولة الاجل ، متوسطة الاجل ، قصيرة الاجل ) ، وهناك من يراها من زاوية الشموليه ( شاملة ، نوعية ، جزئية ) .(احمد حجي ، 1998 ،49 ؛ نشوان، 2004،139 ؛ عبد الحي ، 2006 ، 139 ؛ رافدة الحريري ، 2007 ،  221 ؛ نزيه يونس ، 2009 ، 54)

·      خطة طويلة الأجل :

وتتناول الخطط الخمسية في الغالب ، وهي من حيث المدة ما بين 5 _ 10 سنوات ، وتعتبر مهمة لإعداد خطط المنظمات الكبيرة ، والتي تضع أهداف بعيدة المدي وتسعي لتحقيقها.

·      خطة متوسطة الأجل :

تتناول الخطط التي تكون فترتها  ما بين 3 _ 5 سنوات ، ويتضمن هذا النوع من الخطط التفصيلية السنوية التي تتوافق معها لتحقيق أهداف مرحلية .

·      خطة قصيرة الأجل :

تتناول الخطط التي تكون فترتها  اقل من  3  سنوات ، وقد تكون أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، وتمتاز ببيانات تفصيلية نسبيا ، لما هو مستهدف لتحقيقه  خلال عام ، ويساعد هذا النوع من الخطط علي دقة التنبؤ .

مستويات الخطة الإشرافية:
وينبثق من الخطة السنوية التي يضعها المشرف التربوي.

·      ثلاثة مستويات: الخطة الفصلية،والخطة الشهرية، والخطة الأسبوعية.

 وتتضمن كل منها مجموعة من الأهداف في مجالات الأشراف التربوي              و الأنشطة الإشرافية الملائمة وجدولة زمنية تتناسب مع نوعية الأهداف،           و النشاطات الإشرافية والإمكانيات المتوافرة، و أنشطة تقويمية مبنية على دلالة الأهداف.

مراحل الخطة الإشرافية


يحتاج المشرف التربوي أن يرسم خطة سنوية فاعلة متكاملة تتضمن مجالات الإشراف التربوي الرئيسة: رفع كفاية المعلمين، وتطوير المناهج الدراسية، وتحسين البيئة المدرسية، بما تتضمنه من عناصر متفاعلة بشرية ومادية.

مراحل بناء الخطة الإشرافية كما يلي:

·      مرحلة التحضير وإعداد الخطة:

     حيث يتم تقويم الخطط السابقة ، وتحديد عناصر نجاحها او فشلها وتشخيص الوضع الراهن والعوامل المؤثرة فيه سلبا وايجابا ( البوهي ، 2001، 26)،وتحديد الاهداف المراد تحقيقها في ضوء دراسة الواقع بناء علي اهداف الاشراف التربوي، ومهامه وتحديد وسائل الخطة التي يضعها موضع التنفيذ :

    تكوين تصور كامل ومفصل للواقع المراد تخطيطه، تحديد اهداف الخطة في ضوء دراسة الواقع بناء علي اهداف الاشراف التربوي، تحديد مشروعات وبرامج و انشطة الخطة وتحديد وسائلها.(العسكر واخرون ، 2005 ، 36 ؛رافدة الحريري ، 2007، 236)

·   مرحلة جمع البيانات والإحصاءات الأولية:
تعد هذه المرحلة أساسية وهامة في عمل المشرف التربوي، إذ عن طريقها تستخرج مجموعه من المؤشرات والموجهات لأهداف خطته ونشاطاتها، فيجب جمع بيانات عن عدد المدارس التي يشرف عليها ومراحلها وتوزيعها الجغرافي، نوعية البيئات المدرسية التي يشرف عليها، ومدى انسجام إداراتها ومعلميها، عدد المعلمين والمديرين ومؤهلاتهم وسنوات خبراتهم،مستويات تحصيل الطالب كما أظهرتها نتائج الاختبارات وخصوصا في المادة التي يشرف عليها،المناهج الدراسية التي يشرف على تنفيذها والتعديلات الحادثة عليها، التقنيات والإمكانيات المادية المتوافرة في المدارس.


ولتنظيم المعلومات والبيانات والإحصاءات وتبويبها:


    يتم ذلك عن طريق حفظها وتبويبها في الحاسب الآلي حسب نوعية البيانات وموضوعاتها أو تنظيمها في ملفات خاصة حسب المجالات الإشرافية، تلخيصها في بطاقات خاصة سهلة التناول،مع التأكيد في هذه المرحلة على ضرورة تحديث المعلومات والبيانات وتنميتها من المصادر المتاحة.

 

·           مصادر المعلومات والبيانات والإحصاءات


توجد عدة مصادر يمكن أن يستقي منها المشرف التربوي معلومات وبيانات وافية في المجالات التي يستهدفها ومنها، الاستبيانات التي تعممها الإدارة التعليمية، نتائج اجتماعات وزيارات العام الماضي،  نتائج تحصيل الطلاب مثل الخلاصة النهائية لنتائج طلاب المرحلة الثانوية التي تصدرعن الإدارة العامة للتعليم.، نماذج أسئلة الاختبارات الفصلية والنهائية التي يعدها المعلمون، الملاحظات الموضوعية غير المتسرعة التي يدونها المشرفون التربويون عن المديرين والمعلمين و الطالب ،  أقسام الإشراف التربوي في إدارات التعليم ولاسيما ما يتعلق منها بالمعلمين الجدد والمقررات الدراسية المعدلة.

·      مرحلة وضع الخطة الإشرافية:

نظرا إلى أن عملية الإشراف عملية تعاونية ، وتحقيق أهدافها يتطلب تضافر جهود كل من المشرف والمعلمين والمديرين كذلك يجب أن تكون معطيات الخطة نابعة من تعاون بعض من يعنيهم الأمر مما يضمن تأييد جميع أطرافها، وان هذه الخطوات تتمثل في الآتي:


أ- تحديد الأهداف العامة للخطة السنوية بحيث تشتمل على مجالات الإشراف التربوي.

ب- تحديد الأهداف ذات الأولوية والتي من الممكن إنجازها في الفترة الزمنية المحددة للخطة.

ج- وضع مجموعة من الأنشطة والأساليب الإشرافية التي تكفل تحقيق أهداف الخطة وذلك مثل: الندوات، والمشاغل التربوية، و الزيارات الصفية، و النشرات الدورية، و الدروس النموذجية وغيرها.

·                 مرحلة التنفيذ  


تنفيذ الخطة العامة تجزأ إلى خطط فصلية، وشهرية، وأسبوعية تترابط معا في وحدة عضوية واحدة، وتأخذ الصورة التنفيذية عدة أشكال مثل الزيارات الصفية أو المشاغل التربوية أو البرامج التدريبية وعموما يشتمل أي نشاط إشرافي على المكونات التالية:


أ- تحديد أهداف النشاط الإشرافي بصورة إجرائية .
ب- تحديد الأدوات والوسائل المناسبة للقيام بالنشاط الإشرافي .
ج- تحديد البرنامج الزمني لتنفيذ النشاط ومكانه.
د- تحديد أسماء المشرفين أو المديرين أو المعلمين المتعاونين في تنفيذ النشاط الإشرافي، وتحديد مهامهم بدقة. 
هـ  التنسيق مع الفئة المستهدفة من المعلمين في تحقيق أهداف البرنامج وتحديد توقيته الزمني                     
و- تحديد الأنشطة التقويمية المناسبة لقياس مدى تحقق أهداف النشاط أو البرنامج  ومن الموجهات الأساسية التي يضعها المشرف التربوي أمامه وهو مقبل على تخطيطه لعملية الإشراف التربوي ما يلي:
*   أن تكون خطته للإشراف التربوي نابعة من نتائج تحليل المعلومات و البيانات التي يحصل عليها من مجالات الإشراف التربوي، بمعنى أن تلبي الخطة حاجات أساسية تتمثل في تطوير قدرات المعلمين، و المنهج الدراسي، و البيئة المدرسية.


 * أن تكون أهداف الإشراف التربوي واضحة ومرتبة حسب الأولويات التي يظهرها تحليل الواقع والتصور المستقبلي، بحيث تتجه جميع الجهود لتحقيقها.
 * اختيار الوسائل و الإجراءات و المستلزمات الفاعلة و المناسبة لتحقيق أهداف الإشراف التربوي، اختياراً يتفق و أساليب تحقيق الأهداف.
*  أن تكون الخطة خاضعة للتجريب لتثبت كفايتها، و إبراز أوجه قوتها ونقاط الضعف فيها دون استعجال للنتائج.

* أن تتضمن الخطة إجراء تقويم لكل النشاطات و الأدوات التي استخدمت وفق معايير محددة، وأن تكون متلازمة مع النشاطات الإشرافية.
* أن يبتعد التخطيط عن الرتابة والنمطية و الأساليب التقليدية، ويتجه إلى الإبداع.

* أن تكون الخطة في عدة مستويات، بمعني أن تتجزأ الخطة السنوية إلى خطة فصلية وشهرية، يراعى فيها التوافق و الانسجام و عدم التعارض.

 

·      مهـام المشـرف الـتربـوي

   لقد اجمع العلماء والباحثين (محمود المساد ، 1986 ،  25-29 ؛ احمد ابراهيم ، 1999 ،    40-41  ؛عبد الرحمن الحبيب ، 2002؛ حسن يونس ،  2009  57 -59؛ خالد المطيري ، 2009 )     

http://www.ishraf.gotevot.eud.sa/qiraat    الحبيب

 

علي ان المشرف التربوي هو خبير فني وظيفته الرئيسية مساعدة المعلمين علي النمو المهني وحل المشكلات التعليمية التي تواجههم بالإضافة إلي تقديم الخدمات الفنية لتحسين أساليب التدريس وتوجيه العملية التربوية الوجهة الصحيحة مما يستلزم منه معرفة ( أصول التربية الإسلامية ونظريات التعلم وطرق التدريس والقياس والتقويم ومهارات الإدارة والاتصـال والتعامل مع وسائل التعليم حسب اختصاصه )

مقومات المشرف التربوي : ـ

1. الخبرة الواسعة

وتأتي من خلال ممارسة التدريس ثم الإشراف التربوي ومن خلال الاطلاع المستمر والقراءة المنظمة ويندرج تحت ذلك ما يلي :ـ

أ. المعرفة الوافية في حقل التخصص .

ب . مهارات تخطيط الدروس .

ج . القدرة علي عرض الدروس النموذجية .

د . تحليل معوقات الدروس .

هـ. الإلمام بأساسيات القياس والتقويم وإعداد الاختبار الجيد وتحليل نتائجه .

و . معاونة المعلمين في عملية التقويم الذاتي .

ز . معرفة حاجات المعلمين والبرامج المناسبة لتطويرهم وتدريبهم .

2. الشورى والتعاون

من حيث تنمية المهارات الاجتماعية بين المعلمين والمشاركة في اتخاذ القرار   

3. التجديد

اكتشاف طرق التعليم الأكثر نجاحاً والقدرة على الاستخدام الإيجابي للتقنية .

4. الاهتمام بالنمو

ويأتي هذا من خلال الاهتمام بتربية الاتجاهات الحسنة وصقل المهارات المرغوبة وتعزيز السلوك الإيجابي .

5. التخطيط

من خلال الخطة اليومية والأسبوعية والفصلية تجنباً للارتجالية والفوضى كما يجب تجريد الخطة من النمطية والتكرار .

6. إتقان مهارات الاتصال سواءً الشفوي أو المكتوب .

7. المؤهلات الشخصية ( صدق وأمانة وصبر ومثابرة ولباقة وتواضع وجدية في العمل )

 

 

 

·      مهـام المشـرف الـتربـوي

أولاً : مهام عامة ( تخطيط وإدارية ) :

1. إعداد خطة إشرافية شاملة علي شكل مراحل .

2. الإطلاع على التعليمات واللوائح ذات العلاقة بالعمل التربوي والتعليمي .

3. دراسة التقارير الإشرافية السابقة دراسة تحليلية .

4. دراسة التوصيات السابقة للمشرفين .

5. مقابلة المعلمين الجدد والوقوف لجانبهم .

6. التأكد من توافر الطاقة البشرية للمدرسين .

7. التأكد من توزيع الجداول على المعلمين حسب التخصص والمراحل الدراسية

8. توزيع مفردات المواد على أسابيع الفصل الدراسي .

9. مراعاة القدرة الاستيعابية للفصول .

10. متابعة ما يطرأ في المدارس من مظاهر غير عادية ومعالجتها .

11 .إجراء البحوث والتجارب التربوية .

12. إعداد تقرير نهائي واضح عن واقع العمل .

ثانياً :ـ مهام خاصة ( فنية ) :ـ

1. مهام تتعلق بالطالب

أ. العناية بالنمو المتكامل للطالب ( دينياً وعلمياً وعملياً واجتماعيا ) وعدم الاقتصار على النمو المعرفي فقط .

ب . مراعاة الفروق الفردية .

ج . تبني حوافز إيجابية لتحقيق انضباط الطلاب .

د . غرس قيم العمل التطوعي .

هـ. تنمية الثقافة العامة لدي الطلاب .

2. مهام تتعلق بتقويم المعلم :ـ

أ. إعداد الدروس إعداداً منتظماً متكاملاً .

ب . قياس استجابة الطلاب .

ج . قياس استخدام المعلم للوسائل التعليمية وتوظيفها لخدمة المصلحة التعليمية

د . قياس مراعاة التعلم للفروق الفردية بين الطلاب .

هـ . قدرة المعلم على حث الطلاب علي التفكير العلمي .

3. مهام تتعلق بالمنهج والمقررات الدراسية والكتب المدرسية

 

أولاً :. مهام تتعلق بالمنهج

أ . التعريف بالمنهج بمفهومه الواسع الذي يشمل الخبرات التربوية داخل المدرسة وخارجها للمساعدة في النمو الشامل .

ب . تنمية الاتجاهات الإيجابية وطرق التفكير الفعال .

ج . إعداد النشرات الهادفة التي تربط المدرسة بالمجتمع وتتيح فرص التقدم وتطوير أساليب التربية الموجهة .

و . استخدام المعلم للأساليب التقويمية المناسبة .

ز . تعاون المعلم مع إدارة المدرسة .

ح . التزام المعلم بالمظهر الإسلامي .

ثانيا : مهام تتعلق بالمقررات والمادة العلمية

أ . دراسة اللوائح والتعاميم المتعلقة بالمقررات المدرسية .

ب . الإلمام بأهداف المقررات وأهدافها في المراحل المختلفة ومتابعة الحذف والإضافة .

ج . تزويد المعلمين بأفضل طرق التدريس حسب الحاجة ومتطلبات الموقف .

د . تشجيع تبادل الخبرات بين المعلمين عن طرق عقد الدروس النموذجية من قبل معلم ويحضرها المعلمون الآخرون .

هـ . تشجيع المعلمين على وضع خطة مناسبة للمراجعة في نهاية كل وحدة دراسية .

و. إعداد الدراسات والتقارير عن المقررات الدراسية .

ثالثاً مهام تتعلق بالكتب الدراسية :ـ

أ . التأكد من وصول الكتب المدرسية وفق الطبعات المصرح بها .

ب . مناقشة المعلمين في الكتب المدرسية واستمرار تقويمها .

ج . إعداد قائمة بالمراجع العلمية والتربوية للمادة .

د ـ توجيه المعلمين بالعناية بالكتاب المدرسي وعدم الاكتفاء بالتلخيص  .

هـ . حفز المعلمين على العناية بالأنشطة المصاحبة للمادة العلمية .

4 . مهام تتعلق بالوسائل والتجهيزات المدرسية

أ . الاطلاع على قائمة الوسائل التعليمية التي تصدرها الجهات المختصة فى وزارة المعارف .

ب . حصر الوسائل التعليمية الموجودة في المدارس ومعرفة العجز .

ج . الإشراف على تزويد المدارس بالوسائل التعليمية اللازمة .

د . تدريب المعلمين على استخدام الأجهزة الحديثة الخاصة بالمادة وصيانتها .

هـ . الاهتمام بالمكتبة المدرسية وتفعيل الاستفادة منها .

و. الإشراف على تحفيز المعلمين نحو حث المعلمين على إنتاج الوسائل التعليمية وفق إمكاناتهم الشخصية والإشادة بجهود الطلاب في ذلك .

5 .مهام تتعلق بالتدريب

أ . اقتراح البرامج التدريبية اللازمة للمعلمين وتحليل واقعهم المهني وتحديد المهارات التي يمكن تطويرها عن طريق التدريب .

ب . المشاركة في ترشيح المعلمين للبرامج التدريبية .

ج . تقويم البرامج التدريبية وتقديم الاقتراحات الهادفة ومتابعة المعلمين الذين حضروا البرامج التدريبية وتقويم استفادتهم منها .

6. مهام تتعلق بالأنشطة المدرسية

أ . توجيه المعلمين إلى أهمية وضرورة النشاط المدرسي .

ب . دراسة أنواع النشاطات الخاصة بالمواد في جميع الصفوف الدراسية .

ج . توجيه المعلمين إلى المشاركة الفاعلة في الإشراف على البرامج المختلفة للأنشطة المدرسية .

د .توجيه المعلمين إلى الاهتمام بتوثيق خطوات النشاط الذي يقومون به .

هـ . مساعدة المدارس في إعداد المعارض السنوية .

7 . مهام تتعلق بالاختبار .

أ . توعية المعلمين بما تضمنته اللائحة العامة للاختبار والمذكرات التفسيرية وما يستجد في ذلك .

ب . إيضاح أساليب تقويم الطلاب .

ج . الاطلاع على دفاتر الدرجات والاختبار ( النصف فصلي ) المتعلقة بها .

د . إعداد التوجيهات الخاصة بالمواصفات الفنية للأسئلة وإرشادات التصحيح والمراجعة والرصد .

هـ . دراسة نتائج الاختبارات وتقويم وتقديم الخطط العلاجية المناسبة .

 

·      دور المشرف فى العملية الاشرافية كالتالى :

    المشرف كمعلم – المشرف كملاحظ – المشرف كمصدر للمعلومات – المشرف كمصدر للسلطة .

 

 

المشرف كمعلم  :

 ان المشرف التربوى يقوم بدور تعليمي منذ اسناد عملية الاشراف الية ، وهو فى ذلك يلتزم بكل مبادئ العملية التعليمية ويقدم كل العون للمشرف علية هادفا بذلك تنمية المهارات والقدرات .

المشرف كملاحظ :

من بين مسئوليات المشرف المتابعة المستمرة للمشرف  علية اثناء تاديتة للاعمال المسندة اليه بهدف التعرف على كيفية التطبيق  ومدى التزام المشرف علية باهداف المؤسسة ووظيفتة من جانب وبمبادئ المهنة من جانب اخر

 

المشرف كمصدر للمعلومات :

يتمتع المشرف التربوى بقدر كبير من العلم والمعرفة والثافة والخبرة والمهارة بحكم ممارستة لمهنتة لفترة طويلة ، ومن بين مسئولياته فى العملية الاشرافية هو اكتساب من يشرف عليهم كل  ما لدية من هذه الخبرات والتجارب  بهدف مساعدتهم على النمو المستمر لذا اصبح لزاما على المشرف ان يكون ملما بقدر كبير من المعرفة بكل العلوم المرتبطة بمهنته ووظيفته .

المشرف كمصدر للسلطة :

يست�

verjenia

هدوئي ليس حاله من العزله ولكن هكذا الملوك ! فأنا ابتسم عند الهزيمه ! واتواضع عند النصر ! واذا وصلت الي القمه..... اترك بصمه لي وارحل

  • Currently 24/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
9 تصويتات / 12290 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2011 بواسطة verjenia

ساحة النقاش

الدكتورة للبحوث والدراسات

verjenia
والمال إن لم تدخره محصنا بالعلم كان نهاية الإملاق والعلم إن لم تكتنفه شمائل تعليه كان مطية الإخفاق لا تحسبن العلم ينفع وحده مالم يتوج ربه بخلاق (اللهم إنك تعلم اني اجاهد في سبيلك فأعني علي مواصلة الجهاد ) »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

187,754