<!--

<!--<!--<!--

مَرْج الخَلَنْج الاسم الذي يُطلق على موطن نباتات وشجيرات تنتمي إلى عائلة الخلنج. وشجيرات أرض مرج الخلنج تنمو لارتفاع يتراوح بين 30سم ومتر واحد. وفي مرج الخلنج المكتمل يصعب المرور خلال الشجيرات. والشجيرات الشائعة في أرض مرج الخلنج تكون شبيهة بالمكنسة، أو الخلنج، وأنواع أخرى من شجر الجولق أو الوزال. وإلى جوار الأشجار الطويلة، توجد غالبًا طبقة ثانية من الشجيرات القصيرة ذات ارتفاع أقل يصل إلى 10 أو 20سم. وهذه المنطقة الثانية قوامها نباتات مثل: عنب الدب، وجرس الخلنج، وشجر الحجرية السوداء مختلطة مع أعشاب شجيرات مرج الخلنج والسعادي. وإلى جوار كل ماتقدم وعلى مستوى أقل قريب من سطح التربة، هناك طبقة ثالثة من نبات الأُشنة، وحشيشة الكبد، والأُشنة الطحلبية. وهناك نبات آخر يوجد غالبًا في أرض مرج الخلنج، وهو السرخس، والسرخس الشجري. ويمكن للسرخس الشجري أن ينتشر بسرعة إلى المناطق الخالية من الحياة النباتية بسبب سرعة نمو سيقانه التي تمتد تحت الأرض.
الخَلَنْج شجيرات تشتهر بها مناطق أرض الخلنج، وهي تنمو في الأساس في أوروبا و لكنها تنمو أيضًا في أمريكا الشمالية، حيث تم إدخالها هناك أيضًا. ويطلق على شجيرات الخلنج أيضاً اسم الخلنج أو الخلنج الأسكتلندي.
ونبات الخلنج له أوراق صغيرة، وخشنة ذات أزهار لونها أرجواني، أو أبيض. وهذه الأزهار تجذب النحل، ولذلك فإن عسله ذو نكهة مميزة. وتنتشر أشجار الخلنج في مروج غربيّ وشمالي أوروبا، حيث تميل هذه الأشجار للنمو في التربة الرملية أو التربة الخثية (المتفحمة جزئياً). وبعض المناطق المرتفعة وخاصة في الجزر البريطانية، تصلح ـ كما هو الحال في المستنقعات (السبخات) ـ لتربية طائر الطيهوج (طائر من رتبة الدجاج) الأحمر. كما يُطلق اسم الخلنج على العديد من الشجيرات الأوروبية، والإفريقية، التي تنتمي لعائلة الخلنج. وهناك حوالي 665 نوعًا من الخلنج، منها حوالي ستمائة تنمو بصورة برية، في الجنوب الإفريقي. وأشجار الخلنج لها أزهار صغيرة جرسية الشكل مدلاة لأسفل، وتتجمع في شكل عنقودي حول الساق. وهذه الأزهار قد تكون حمراء، أو وردية، أو أرجوانية، أو صفراء، أو بيضاء وهذه الأزهار تجذب أعدادًا كبيرة من الحشرات الوافدة. و شجر الخلنج الجرسي، ينتمي لنفس العائلة التي ينتمي إليها شجر الخلنج الحقيقي. وهناك أنواع أخرى من شجر الخلنج تشمل: شجر الخلنج ذا الأوراق الصليبية، وخلنج الدورسيت. وتختلف أشجار الخلنج في الارتفاع من بضعة سنتيمترات لتصل إلى بضعة أمتار.
وشجيرة الخلنج واحدة من أكبر أنواع الشجيرات، وهي تنمو حتى تصل إلى حجم شجرة صغيرة، وتوجد في منطقة البحر الأبيض المتوسط وأيضاً في جبال إفريقيا الاستوائية. والخشب ذو العقد (العجرة) المأخوذ من شجرة الخلنج يُستخدم بصورة واسعة في عمل الغليون أو غليون الخلنج الشجري.
وهناك نباتات أيضاً تسمى نباتات الخلنج، توجد في أستراليا ونيوزيلندا. وهذه النباتات تنتمي إلى عائلة أخرى خلاف عائلة الخلنج. ومن أمثلة هذه النباتات الخلنج المغزلي الذي يوجد في البيئة السبخية (المستنقعات)، في غرب أستراليا، والخلنج الكروي الذي تتدلى منه عنقوديات ذات أزهار حمراء ويكثر في منطقة جنوب غرب أستراليا.
وتستهوي أزهار النبات النحل حيث تمتص رحيق الأزهار ويوجد أحد أنواع العسل الشهيرة تحت مسمى عسل الخلنج.
الأجزاء المستعملة من نبات الخلنج طبياً هي الأزهار لوحدها أو الأغصان المزهرة.
يحتوي الخلنج على فلافونيدات والأربوتين وحموض العفص وقلويدات  مثل الأريكودين ومواد راتنجية وحمض الساليسيلك. ويعود التأثير لقلويد الأريكودين.
استعمالات الخلنج: يقول العالم دسقوريدس في كتابه «المواد الطبية الذي ألفه في القرن الأول الميلادي» ان الرؤوس المزهرة كانت تستخدم قديماً لعلاج عضات الأفاعي. كما كتب العالم غالينوس عن قدرة النبات على الحث على التعرق.

 

 

 

 

 

 

المصدر: منتديات بنات الاسلام الدعوية
tflower

الادارة المركزية للارشاد الزراعي [email protected] رنا فوزي (ادارة تكنولوجيا المعلومات)

نباتات طبية وعطرية وزينة

tflower
تهدف الادارة المركزية للارشاد الزراعي الي توفير جميع التوصيات الارشادية لجميع النباتات الطبية والعطرية والزينة والتشجير ومن خلال هذا الموقع نحاول أن نوضح كل ما يخص هذا المجال من نشرات ومعلومات قد تفيد. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

269,828

انواع نباتات الزينة