السراج المنير في الطب العربي والإسلامى

 


الطب الوقائي الركيزة الأساس في الطب النبوي



عرف العلماء الطب الوقائي الحديث بأنه : العلم المتعلق بالوقاية من الأمراض الجرثومية، والعضوية والنفسية للفرد والمجتمع .وعليه تكون مسببات الأمراض الرئيسة ثلاثة : مسببات من الكائنات الدقيقة و مسببات من مركبات عضوية و مسببات من اضطرابات نفسية وقد حوت تعاليم الإسلام وتشريعاته هذا التعريف للطب الوقائي ،بل وتفوقت عليه ، من حيث سبقها له  وإمكانية تطبيقه بيسر وبباعث ذاتي من كل أفراد المجتمع، على وجه الإلزام والدوام  وقدمت مفهوماً متكاملاً ومطبقاً للصحة،.
بينما لم تهتم الحضارة الغربية عمليا إلا بصحة الجسم فقط .فالكائنات الدقيقة مسبب رئيسي للأمراض ويعتبر الجسم البشري أرضا خصبة لأنواع كثيرة من الكائنات الدقيقة المتطفلة وخصوصا البكتيريا والتي توجد بأعداد هائلة:في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي؛ وخصوصا في الأنف والفم والحلق.وفي الجزء الأسفل من القناة الهضمية.وعلى الجلد وهي كائنات متخصصة لكل منها عضو ونسيج معين .

وقد حرصت نصوص الشريعة أن تستأصل هذه الكائنات من مخازنها لدى الإنسان، أو تنظف هذه المخازن منها بقدر الإمكان، فحالت بينها وبين إلحاق الضرر به من خلال نظم ووسائل يمارسها المسلم طاعة لربه، ويطبقها في سهولة ويسر وحب. فأرست قاعدة النظافة الشخصية لأفرد المجتمع وسمتها الطهارة وجعلتها شطر الدين .

ورسخت عمليا وسائل تحقيق هذه القاعدة بتشريع الوضوء والغسل والتزام تطبيق سنن الفطرة من السواك والمضمضة والاستنشاق والختان وتقليم الأظافر وحلق العانة وغسل عقد الأصابع ونظافة السبيلين واجتناب النجاسات والحفاظ على نظافة الثياب والمظهر.وتهدف هذه التشريعات الدقيقة المترابطة والتي لا مثيل لها في أي تشريع إلى تنظيف مخازن الكائنات الدقيقة في الإنسان من على الجلد والأنف والحلق وقناة الهضم لذلك فقد حمت هذه التشريعات المسلم من شرور الأمراض السارية والعضوية.
ولم تقتصر الطهارة في الإسلام على البدن فحسب بل شملت طهارة الملبس والمكان، وهي شروط لصحة الصلاة وهي بذلك جزء من عبادة المسلم لربه.

كما قطعت نصوص الشريعة الطرق المؤثرة في نقل الجراثيم الممرضة للإنسان وذلك بعدة تدابير مهمة بالحث على نظافة البيئة وعدم التبول والتبرز في الظل  وبالنهي عن النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب  وتغطية الوجه أثناء العطاس ووضع اليد على الفم أثناء التثاؤب  وبالنهي عن التبول في الماء الراكد   والأمر بتغطية آنية الطعام وقفل آنية الماء لوقاية الماء من التلوث. ومنعا لانتشار الأمراض والأوبئة وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم 
قاعدتين أساسيتين تعتبران من أساسيات الطب الوقائي الحديث بعد اكتشاف مسببات الأمراض والأوبئة وهما قاعدتي العزل والحجر الصحي  كما ثبت أن المحرمات الغذائية التي منعت الشريعة الإسلامية من تناولها أنها مسببات جرثومية وعضوية للأمراض كالميتة والدم ولحوم الخنازير ولحوم السباع والطيور الجارحة ولحم  الجلالة وهي الدواب التي تأكل القاذورات .
وأن التوجيهات الإسلامية في الطعام والشراب عامل وقائي هام من أمراض العصر الذي يعاني منها كثير من البشر.كما ثبت أيضا أن السلوك المحرم والعلاقات الجنسية غير الشرعية مسبب جرثومي وعضوي لأخطر الأمراض وأن عبادات الصيام والصلاة  لها كثير من الفوائد الوقائية من الأمراض العضوية والنفسية .
عرف العلماء الطب الوقائي الحديث بأنه : العلم المتعلق بالوقاية من الأمراض الجرثومية، والعضوية والنفسية للفرد والمجتمع .

وعليه تكون مسببات الأمراض الرئيسة ثلاثة : مسببات من الكائنات الدقيقة و مسببات من مركبات عضوية و مسببات من اضطرابات نفسية وقد حوت تعاليم الإسلام وتشريعاته هذا التعريف للطب الوقائي ،بل وتفوقت عليه ، من حيث سبقها له  وإمكانية تطبيقه بيسر وبباعث ذاتي من كل أفراد المجتمع، على وجه الإلزام والدوام  وقدمت مفهوماً متكاملاً ومطبقاً للصحة،.


بينما لم تهتم الحضارة الغربية عمليا إلا بصحة الجسم فقط .فالكائنات الدقيقة مسبب رئيسي للأمراض ويعتبر الجسم البشري أرضا خصبة لأنواع كثيرة من الكائنات الدقيقة المتطفلة وخصوصا البكتيريا والتي توجد بأعداد هائلة:في الجزء الأعلى من الجهاز التنفسي؛ وخصوصا في الأنف والفم والحلق.وفي الجزء الأسفل من القناة الهضمية.وعلى الجلد وهي كائنات متخصصة لكل منها عضو ونسيج معين .

وقد حرصت نصوص الشريعة أن تستأصل هذه الكائنات من مخازنها لدى الإنسان، أو تنظف هذه المخازن منها بقدر الإمكان، فحالت بينها وبين إلحاق الضرر به من خلال نظم ووسائل يمارسها المسلم طاعة لربه، ويطبقها في سهولة ويسر وحب.

فأرست قاعدة النظافة الشخصية لأفرد المجتمع وسمتها الطهارة وجعلتها شطر الدين . ورسخت عمليا وسائل تحقيق هذه القاعدة بتشريع الوضوء والغسل والتزام تطبيق سنن الفطرة من السواك والمضمضة والاستنشاق والختان وتقليم الأظافر وحلق العانة وغسل عقد الأصابع ونظافة السبيلين واجتناب النجاسات والحفاظ على نظافة الثياب والمظهر.وتهدف هذه التشريعات الدقيقة المترابطة والتي لا مثيل لها في أي تشريع إلى تنظيف مخازن الكائنات الدقيقة في الإنسان من على الجلد والأنف والحلق وقناة الهضم لذلك فقد حمت هذه التشريعات المسلم من شرور الأمراض السارية والعضوية. ولم تقتصر الطهارة في الإسلام على البدن فحسب بل شملت طهارة الملبس والمكان، وهي شروط لصحة الصلاة وهي بذلك جزء من عبادة المسلم لربه.

كما قطعت نصوص الشريعة الطرق المؤثرة في نقل الجراثيم الممرضة للإنسان وذلك بعدة تدابير مهمة بالحث على نظافة البيئة وعدم التبول والتبرز في الظل  وبالنهي عن النفخ والتنفس في آنية الأكل والشرب  وتغطية الوجه أثناء العطاس ووضع اليد على الفم أثناء التثاؤب  وبالنهي عن التبول في الماء الراكد   والأمر بتغطية آنية الطعام وقفل آنية الماء لوقاية الماء من التلوث.
ومنعا لانتشار الأمراض والأوبئة وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم 
قاعدتين أساسيتين تعتبران من أساسيات الطب الوقائي الحديث بعد اكتشاف مسببات الأمراض والأوبئة وهما قاعدتي العزل والحجر الصحي  كما ثبت أن المحرمات الغذائية التي منعت الشريعة الإسلامية من تناولها أنها مسببات جرثومية وعضوية للأمراض كالميتة والدم ولحوم الخنازير ولحوم السباع والطيور الجارحة ولحم  الجلالة وهي الدواب التي تأكل القاذورات .
وأن التوجيهات الإسلامية في الطعام والشراب عامل وقائي هام من أمراض العصر الذي يعاني منها كثير من البشر.كما ثبت أيضا أن السلوك المحرم والعلاقات الجنسية غير الشرعية مسبب جرثومي وعضوي لأخطر الأمراض وأن عبادات الصيام والصلاة  لها كثير من الفوائد الوقائية من الأمراض العضوية والنفسية . 

المصدر: د.عبدالجواد الصاوي
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 327 مشاهدة
نشرت فى 21 يونيو 2012 بواسطة tebnabawie

سالم بنموسى

tebnabawie
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,214,489