(1)   الخدمة الوطنية للشباب

فكرة لحل مجموعة مشاكل دفعة واحدة

(البطالة – محو الأمية - السطو على أراضى الدولة – التنمية الزراعية - ........)

الفكرة تقوم على قيام القوات المسلحة بتجنيد جميع أبناء الوطن دون إستثناء (ذكور و إناث) حتى متحدى الإعاقة (ماعدا الذهنية) حتى وحيد والديه (بمعنى آخر لا يستثنى إبن من أبناء الوطن من أداء الواجب الوطنى فور إنهائه دراسته أو وصوله لسن التجنيد (إن كان بلا مؤهل)

أولا: من تحتاجه القوات المسلحة لتشكيلاتها العسكرية لتنفيذ برنامجها المعتاد و وفق حاجتها السنوية يتم تجنيده بالطريقة المعتادة.

ثانيا: الجموع المتبقية بعد تأديتهم التدريب الأولى فى مراكز التدريب المختلفة يتم تحويلهم لقطاع (سلاح) الخدمة المدنية بنفس مدد أقرانهم المجندين عسكرياً و ذلك لتأدية المهام التالية:

1.      إستصلاح و إستزراع الأراضى

·         يقوم هذا القطاع بإستصلاح الأراضى و تقسيمها لقطع متساوية (عشرون فداناً) و تجهيزها بمستلزمات الإستزراع

·         بناء منزل و مزرعة مواشى صغيرة وبمواصفات مدروسة بمعرفة متخصصين على مساحة محددة غير مسموح بتعديها

·         حفر آبار عملاقة بتقنيات حديثة تروى أكبر مساحات ممكنة و توصيل شبكة الرى كلها ببعضها

·         تركيب عدادات لكل مزرعة لحصر المسحوب من مياة الرى

·         تسلم هذه المساحات بالمنازل للشباب (الأسر أولا) و الأولوية لمن إشترك فى التنفيذ بعد إنقضاء مدة تجنيده (الخدمة الوطنية)

·         الأراضى لا تملك و لكن تكون حق إنتفاع لمدة خمسون عاماً و تمدد (حتى لا تباع للمقتدرين و تكون الإقطاعيات مرة ثانية)

·         يسلم لكل مستزرع جرار زراعى و سيارة نصف نقل بمواصفات محددة يتم توريدها بمناقصة عالمية أو محلية

·         يقوم كل مستفيد بسداد 30% من إنتاجه كمقابل لحق الإنتفاع لكل محصول

·         يتم تأسيس شركات وطنية مهمتها تسويق المنتجات بأعلى الأسعار حتى يتفرغ المستزرع فقط لمهمة الإنتاج

·         كل مجموعة من المزارع يتوسطها قرية صغيرة فيها مقر لشركة التسويق و الإرشاد الزراعى و مدرسة و مستشفى و نادى إجتماعى و سوق و بريد و شرطة و مطافى و كافة المتطلبات الحياتية

 

2.       مد الطرق و السكك الحديدية و وسائل الإتصالات

·         تعتمد الدولة على هذا القطاع فى تنفيذ أو الإشراف على التنفيذ و الإستلام الفنى لكافة الطرق و السكك الحديدية المطلوب تنفيذها فى خطط الحكومات المتعاقبة و برامجها التنموية

·         صيانة جميع الطرق الحالية بمواعيد دورية بما يحافظ على مستواها الجيد و التأكد من مطابقتها للمواصفات القياسية المتعارف عليها عالمياً

 

3.       الخدمات الصحية و التمريض

·         تكوين قوافل طبية من المجندين بكافة تخصصاتهم لمسح ربوع و كفور و نجوع البلاد شرقا و غربا بسيارات مصممة خصيصاً لتكون مستشفيات و عيادات متنقلة مصممة و منفذة بمعرفة وزارة الإنتاج الحربى لتقديم العلاج السريع

·         تقوم القوافل بمسح شامل و دورى لكافة مناطق البلاد للوقوف على الأمراض المتوطنة و عمل البحوث الميدانية عنها لدراستها

·         التدخل السريع لمقابلة الكوارث الطبيعية من زلازل ز فيضانات و سيول و ما إلى ذلك لا قدر الله و عدم التخبط عند حدوثها

·         تتلقى هذه الوحدات المساعدات العينية من أجهزة و أدوية و معدات طبية من المتبرعين بموجب مستندات إستلام رسمية

 

4.       محو الأمية و التدريس الأولى و رعاية كبار السن و المعوقين

·         نضمن أولا محو أمية كافة المجندين (أفراد و عناصر الخدمة الوطنية) أنفسهم

·         تقوم المجندات المتعلمات بالعمل كمدرسات فى فصول منتشرة فى أنحاء البلاد لمحو أمية أفراد الشعب

·         تقديم الإرشاد المطلوب و التثقيف المرجو لأفراد الشعب فى كافة جوانب الحياة من صحة و تدبير منزلى و الوقاية من الأمراض و التثقيف السياسى و العلم بالحقوق و الواجبات حتى نضمن الحد الأدنى من المعرفة لضمان التفاعل بين أفراد الشعب

 

5.       تنفيذ برامج تكنولوجيا المعلومات العملاقة و تسجيل دائرة معلومات و إحصاء ما يمكن إحصاؤه لكل ما يفيد الوطن و المواطنين

·         مهمة عمل أرشيف إلكترونى كامل بالبيانات الكاملة عن المواطنين المصريين من حيث البيانات الشخصية و الصحية و التعليمية

·         تنفيذ قاعدة بيانات تكون كدائرة معارف مصرية موثقة و نزيهة و صحيحة يعاد فيها كتابة التاريخ الصحيح للوطن و معالمه و أعلامه

·         عمل دائرة معارف مصرية جغرافية و بيئية بكافة البيانات الطبوغرافية و السكانية و المناخية تكون كدليل و مرشد لكافة أنواع الإستثمار للمصريين و الأجانب فى مصر

 

6.       التدريب على الحرف المختلفة و خصوصاً التى يخشى عليها من الإنقراض بإنقضاء أعمار ممتهنيها القلائل الحاليين

·         حصر الحرف التى توشك على الإنقراض و الإستعانة بشيوخها و كوادرها و توثيقها بشكل علمى و تدريب كوادر شابة عليها

·         تعليم المجندين الغير مؤهلين علمياً على هذه الحرف بشكل مركز لضمان إستفادتهم الشخصية لإكسابهم حرف مهنية تدر عليهم و ذويهم دخل مناسب، و الحفاظ على الحرفة و المهنة ذاتها من الإندثار

·         عمل منافذ لتصريف منتجات هؤلاء الحرفيين و التعريف بهم لدى المستهلكين و المصدرين لضمان الإستمرارية

·         العمل على توفير الخامات لتلك الصناعات بأسعار و جودة مناسبة لتسهيل عمل هؤلاء الحرفيين

·         يمكن الإستفادة فى هذا الأمر بمراكز التدريب المهنى المنتشرة فى أرجاء البلاد و التى لا تقوم بهذا الدور المنشود و المؤسسة أساساً من أجله

 

هذا بعض من كل لأن هذا الموضوع متشعب و به تفاصيل كثيرة لدى الكثير من الإجابات على كثير مما يمكن السؤال عنه، و أيضا يحتمل الأمر الإضافة و التعديل من كل من له رأى من شأنه إنجاح هذه الفكرة التى هى قطرة فى بحر أفكار المصريين