14 نمط من أنماط التفكير تشل حركة النهضة المعاصرة عرض وتلخيص: إسلام العدل
أولاً: الخلط بين المبدأ والمنهج
الوحي به نمطين من المفاهيم لا يستغني عنهما العقل البشري. مفاهيم تتعلق بالمبدأ: فصلت نظام القيم في الإسلام، وبينت مضامين الرسالة. فهي مفاهيم تتعلق بـ”ماذا”؟ لا بـ”كيف”؟ ومفاهيم تتعلق بالمنهج: بينت طرائق التطبيق ومناهج التغيير.. فهي تتعلق”كيف”؟ لا بـ”ماذا”؟.
ثانياً: سوء تعريف التربية
إن تزكية النفس لا تكون إلا بالامتثال لواجب الوقت الذي يريده الله منا، كما أن شرط النجاح أن تتلازم حالتي العمل والتربية.
ثالثاً: التفكير النمطي
كم تكون الكارثة عندما تتخذ القرارات الهامة في ساحة المشروع بناءً على هذا التفكير النمطي المعتمد علي الافكار القديمة فقط.
رابعاً: الميل للمجاراة (عدم اعتبار بعد الزمان وبعد المكان)
لا يوجد مفتاح واحد لجميع الأبواب.. بل لابد من تغيير شكل المفتاح وحجمه وعدد أسنانه من باب لآخر.
خامساً: نقل العادة
فعندما تترسخ لدى الأفراد أنماط وأبنية ذهنية معينة كانت فعالة في التعامل مع مواقف جديدة ومتنوعة، فإنه غالباً ما يتم تجاهل استراتيجيات جديدة أكثر فاعلية.
سادساً: مقاومة التغير
فهناك نزعة عامة لمقاومة الأفكار الجديدة والحفاظ على الوضع الراهن بوسائل عديدة.
سابعاً: عدم التوازن بين التنافس والتعاون
التوازن بين التنافس والتعاون شرط من شروط الإبداع والإنتاج.
ثامناً: الانسياق التام دون التثبت بدليل أو برهان.
تاسعاً: الأفكار غير طموحة ولا تناسب الهمم العالية.
إن من أراد للإسلام أن ينهض يجب أن يسير على خطين: إصلاح نفسه، والعمل لتغيير الواقع الذي يحيط به، والمشاركة في عظائم الأمور التي تدور حوله.
عاشراً: عدم التركيز على القول بل على القائل
على العقل المسلم أن ينظر إلى الحق من حيث هو حق وليس لقائله، فإذا تكرست ظاهرة الاصطفائية في الاستماع وكرس الإنسان جهده للنظر للقائل بدلاً من النظر للفكرة والتصور فلن يكون هناك انتفاع بهذه الأفكار المتدفقة في العالم.
حادي عشر: التحفز للرد على الفكرة وعدم الاستعداد للإنصات الجاد لها وتقييمها.
ثاني عشر: الاعتقاد بمعرفة القيادات لكل شيء و المبالغة في تقدير قدراتهم
هذا يؤدي إلى تجفيف منابع التفكير في قطاعات وشرائح كبيرة. لذلك يجب تربية الأفراد على أنهم ليسو كماً مهملاً، وأن قياداتهم لا يشترط أن تحيط علماً بكل شيء، وأن هذه القيادات تحتاج إلى آراء وأفكار العاملين، وأن قرارات وأفكار وتصورات القادة تحتاج إلى مزيـد من التفكير والنظر.
ثالث عشر: عدم الاستعداد لنقد الذات ومراجعة المسار وتدارك الأخطاء
وذلك استناداً إلى أن الإنسان عليه بذل الجهد وليس عليه إدراك النتائـج. والخلط بين قدريـة النتـائج وحدوثهـا بقـدر الله ومشيئته وقتما يشاء وبين المراجعة والنظر في الخطة والتصور ومجال الأخطاء خطأ فادح لا يغتفر.
فالله تبارك وتعالى أجاب المسلمين لما تعجبوا من هزيمتهم في غزوة أحد بقوله: “أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا؟ قل هو من عند أنفسكم..” ، أي راجعوا سلسلة القرارات والأعمال التي قمتم بها وستدركون مواضع الخلل والقصور.
رابع عشر: تسطيح الأمور أو المبالغة والتهويل فيها
ساحة النقاش