الفرق بين الغرب والشرق بمعنى الفرق بين الدول العربية والدول الأجنبية أن للدولة عقل تمثله مراكز الدراسات الإستراتيجية والعقل هو الذي يفكر ويدرس ويربط الخيوط ويصل إلى استنتاجات واحتمالات والعقل بمفهوم عقل الدولة أن للدولة مجموعة لصنع القرار أو مجموعة دعم صنع القرار التي تتيح للدولة أي دولة أن تتخذ قرارات سليمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
من هذه الناحية فإن العالم العربي بما فيه غزه بحاجة ان يعيد النظر في واقع الطريقة والكيفية التي يتخذ فيها القرار لصالح إنشاء مراكز مستقلة محايدة تخطط
بمعزل عن الأهواء وتفكر بعمق للوصول إلى خلاصات تساعد صانع القرار في اتخاذ قرارات عميقة متماسكة لا سطحية غير فعالة في شتى المجالات
وأصبحت المعلومات هي الإقتصاد والمجتمع المعلوماتي هو القوة الإقتصادية، كما أصبحت المعلومات في الوقت الراهن صناعة وثروة وطنية شأنها شأن الثروات الأخرى التي ينعم بها المجتمع.
وقد أفرزت الثورة الصناعية ما يسمى بالدول المتطورة صناعياً وخلفت وراءها ما يعرف بدول العالم الثالث والتي عجزت عن استشفاف وإِدراك ما يمكن أن تصنعه الثورة الصناعية ومدى تأثيرها المباشر على خرائط وتركيبات العالم السياسية والإقتصادية وبدلاً من أن تواكب هذه الدول والمؤسسات التغيرات الحديثة قمعت شعوب المنطقه وكان القائد للمنطقه العربيه هو التخلف لا العلم والأبداع ولا حتى الدين الدي فيه عزتنا
وفي هذا السياق يمكن القول بأننا نعيش في زمـن علم الادارة الحديث ومن لا يمتلـك المعرفـة الإدارية الحديثة كالدول والمؤسسات وليس لديه الكفاءات القادرة على إدارة تلك المعرفة بالشكل الصحيح وترجمتها بشكل مؤثر في الأداء المؤسسي أو في الأداء على مستوى الأفراد لن يستطيع مواجهـة التحديات ومخاطر البطاله والفقر على وجه الخصوص ، خصوصا مع الاقتصاد المبنـي على استراتيجيات المعرفـة الإدارية الحديثة حيث لم يعـد إكتساب المعلومات والمعرفة لوحده مجدياً بدون الكفاءات ونظم التحديث والتطوير والأبداع
نشرت فى 22 مايو 2012
بواسطة tammal
مجموعة المستقبل للأستثمار
العمل الجماعي ضرورة عصرية، أنتجته ظروف الواقع المعاش الذي يحتم على كل طموح أن يتجه إليه لتحقيق أكبر أهداف بأقل وقت، وأنسب ثمن. من هنا علينا أن نؤمن بأن الشباب ثروة المجتمع والاستثمار فيهم هو أفضل استثمار، فمكاسبه مضمونة ولا خسارة فيه. لن أقول رب همة أحيت أمة ،،،، بل »
مجموعة المستقبل للأستثمار
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
22,303