جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
قراءة في كتاب - الإدارة بذكاء .. نتائج أفضل بموارد أقل الإدارة بذكاء .. نتائج أفضل بموارد أقل،إنه إسم الكتاب الذي نعرض له اليوم، والقيمة الرئيسية التي ينطوي عليها تكمن في إرتقائه بحياتنا على نحو مذهل، فكل إنسان يمكن أن يكون أكثر تأثيراً وسعادة، وكل مؤسسة تسعى للربح بوسعها أن تكون أكثر ربحاً، وكل مؤسسة غير ربحية تستطيع هي الأخرى أن تقدم خدمات أكثر فاعلية، وكل حكومة قادرة أن تضمن إستفادة كل مواطن من وجودها، أنه من الممكن لكل من هؤلاء وأولئك أن يحققوا المزيد مما يمثل قيمة لهم، ليس هذا فحسب بل أن يتجنبوا ما يحمل لهم معنى أو تأثيراً سلبياً، وذلك بمجهود أقل بكثير وبنفقات وإستثمارات أكثر توفيراً، كما نلاحظ أن النُظم المبدعة تبتعد كثيراً عن مبدأ التوازن، وأنه يمكن أن تصدر التغيرات الكبرى في أحد نُظم الأعمال عن أسباب تبدو غير جوهرية، ولذلك فمن الطبيعي أن تكون هناك أشياءً بعينها أكثر أهمية من غيرها، وهذا يحدث في كل مجال. مبدأ 80/20 المحور الرئيسي الذي يدور حوله موضوع الكتاب كيف نحصل على 80% من النتائج من خلال الإستعانة بـ 20% من المسببات والقوى المؤثرة أو نسبة أقل من ذلك بكثير أحياناً. إكتشف السير "إيزاك بيتمان" مخترع الكتابة بالإختزال أن 700 كلمة دارجة تشكّل ثلثي المحادثات جميعها، ووجد بيتمان أن هذه الكلمات بالإضافة إلى مشتقاتها، تمثل 80% من لغة الحديث المألوف في هذه الحالة تصبح أقل من نسبة ١ بالمائة من إجمالي الكلمات تصل إلى حوالي نصف مليون كلمة كما جاء في معجم "New Oxford Shorter Oxford English D " ، وتستخدم حوالي 80 بالمائة من الوقت، نستطيع بذلك أن نسمي هذه الحالة مبدأ 80/1 . وبالمثل ما يزيد على 99 بالمائة من الحديث يستعينبأقلمن20بالمائةمنالكلمات،أيأنهاعلاقة99/20 ، إذ يجوزلناأننطلقعليها ذلك. إن مبدأ 80/20 الذي جاء في هذا الكتاب ليس عبارة عن تركيبة سحرية، فأحياناً تكون نسبة العلاقة بين النتائج والمعطيات أقرب إلى 70/30 منها إلى 80/20 أو 80/1، لكنه يندر بل ويستحيل أن تؤدي نسبة 50٪ من المعطيات إلى 50٪ من النتائج، فالكون بأسره غير متوازن على نحو متوقع، لأن أشياء قليلة فحسب هي التي تهمحقاً، وتم تقسيم الفكر الذي جاء في فصول الكتاب الستة عشر إلى أربعة أجزاء رئيسية مثل الجزء الأول فيها الفصل الأول والثاني كمقدمة لقاعدة 80/20. "مرحباًبكفيعالم80/20" يستطيع كل فرد ذكي أن يستخدم مبدأ 80/20 في حياته اليومية، هذا المبدأ قادر على مساعدة الأفراد والجماعات على حدٍ سواء وتحقيق ما هو أكثر بمجهود أقل بكثير. حيث يعمل على رفع الفاعلية والكفاءةالشخصيةبالإضافةإلىزيادةالسعادة، كمايمكنهمضاعفةربحيةوفاعليةأيةمؤسسة". يحاول الكتاب منذ فصله الأول ترسيخ فكرة مبنية على خبرات علمية وشخصية، تقول إن مبدأ 80/20 هو أحد أفضل سُبل مواجهة ضغوط الحياة الحديثة والتغلبعليها. كيف يمكنك ممارسة هذا المبدأ حاول إستكشاف الفرق بين تحليل وتفكير 80/20، فهي طريقة منتظمة تعتمد على الكم في مقارنة الأسباب بالنتائج، وإجراء أشمل وأقل دقة وأكثر إعتماداً على الحدس في وضع النماذج والعادات الذهنية التي تمكننا من إفتراض المسببات المهمة لوقوع أي شيء مهم في حياتنا، وكذلك للتعرف على هذه الأسباب ولإحداث تحسين حاد في موقفنا بالنسبة لها من خلال إعادة توزيع ما لدينا من موارد وفقاًلمايقتضيهالحال. عمد الكتاب إلى تلخيص أقوى إستخدامات مبدأ 80/20 في مجال الأعمال، وتم إختبار وتجريب هذه الإستخدامات وثبتت قيمتها الهائلة، إلا أنها تبقى غير مُستغلة من قبل الغالبية العظمى من أعضاء مجتمع الأعمال على نحويثيرالفضول، ويحمل هذا الجزء تلخيصاً لأفكارمستحدثةقليلة،لكنأيفرديسعىلتحقيقأرباحضخمةسوفيجدهمفيداًللغايةوالأولمننوعهفيهذاالمجال. قوة البساطة فمن يؤمن بمبدأ 80/20 لن يستطيع تحقيق النجاح في إحداث تحول في صناعته حتى يقتنع تماماً بأن البساطة هي سر الجمال، وإذا فهم الناس هذه الحقيقة وطبقوها فعلياً فلن يجدوا في أنفسهم الرغبة أبداً للتخلي عنها. وجدوا أن العمل البسيط دائماً ما يكون أفضل من المُركب، وإبداع شيء بسيط هو السبيل لإبداع شيء عظيم، والشخص الجاد في رغبته نحو تحقيق قيمة أفضل للعملاء يمكنه ببساطة أن يحقق ما يريد من خلال خفض درجة تعقيد نشاطه. فيما نستخدمها عرض الكتاب أيضاً المجالات الممكن إستخدام القاعدة فيها وتصلح في أية منطقة وظيفية لتوجيه التحسينات المالية والإستراتيجية، ولعل أفضل عشرة إستخدامات رصدها الفصل كانت : الإستراتيجية، الجودة،خفضالتكلفةوتحسينالخدمة، التسويق، البيع، تكنولوجياالمعلومات، إتخاذوتحليلالقرار، إدارةالجرد، إدارةالمشروعات، التفاوض. أيضاً يمنحنا هذا المبدأ الرؤية الواضحة للأمور فهو يساعدنا على رصد الفرص والأخطار، كما أنه يمكننا من التجوال داخل حلبة نشاطنا التجاري والتحدث إلى العملاء أو أي فئة أخرى ذات أهمية، الأمر الذي يجعلنا على معرفة بمدى قدرتنا على التحكم في أقدارنا، أن منطق 80/20 يتطلب منا إستيعاب بعض النقاط القليلة البسيطة وتطبيقها داخلياً، وعندئذ يمكننا بكل يُسر من التفكير والعمل، وهناك محاولة رائدة لتطبيق مبدأ 80/20 على مجال جديد، وهذه المحاولة على الرغم من عدم مثاليتها أو إكتمالها في مناحٍ عديدة، تؤدي بالفعل إلى إكتشاف أبعاد تثير الدهشة، أنها سعادتنا إذ تقع نسبة 80 بالمائة من إنجازات المرء وأوقات سعادته في نسبة صغيرة من حياته، لكن يمكن دائماً العمل على زيادة مساحة أفضل للقيم الشخصية، إن النظرة العادية ترى أننا لا نملك الوقت الكافي،لكنتطبيقمبدأ80/20 يقترحالعكس : إننافيواقعالأمرنتمتعبالوقتالكثيرونسرففيإساءة إستخدامه. كن حراً بإمكان أي فرد العمل بمقدار أقل وتحقيق المزيد من المكاسب والمتع في الوقت ذاته، والثمن الوحيد الذي عليه تقديمه هو القيام ببعض التفكير الجاد، وبالمنطق ذاته نفكر في سعادتنا. ولنرى الطريقة، يتحقق80بالمائةمنالإنجازفي20بالمائةمنالوقتالمُستغرق،وبالعكسيؤدي80بالمائةمنالوقتالمُستغرقإلى20بالمائةفقطمنالقيمةالناتجة، يعاش80بالمائةمنالسعادةفي20بالمائةمنالحياة،بينمايسهم80بالمائةمنالوقتفي 20في المائةمنالسعادةالمعاشةفيالحياة. " ثورةالوقت " الوقت صديق لا عدو، وتبعاً لهذا فإن الوقت المنقضي ليس وقتاً مفقوداً، فسوف يعود الوقت مرة أخرى دائماً، وهذا هو السبب في أن هناك سبعة أيام في الأسبوع وأثنتا عشر شهراً في السنة، وأربعة فصول متعاقبة، فالرؤية والقيمة تأتيان عندما نضع أنفسنا في قالب مريحومسترخوفعَّالبشأنالوقت. وفي ظل قاعدة 80/20 رصد الكتاب الأشياء العشرة الأعلى قيمة للوقت وهي: 1 - الأشياءالتىتسموبهدفكالكبيرفى الحياة. 2 - الأشياءالتىطالماأردتأنتفعلها. 3 - الأشياءالتىتنطبقعليهاعلاقة80/20فيمايخصنسبةالوقتإلىالنتائج. 4 - الأساليبالمبتكرةلفعلالأشياءالتىتستغرقأجزاءمحدودةمنالوقتالمطلوبوتضاعفمعذلكجودةالنتائج. 5 - الأشياءالتى يخبركالآخرونبعدمإمكانيةالقيامبها. 6 - الأشياءالتى نجحالآخرونفىفعلهافىميادينأخرى. 7 - الأشياءالتىتستغلطاقةإبداعك. 8 - الأشياءالتى تستطيعأنتجدمنيقومبهامعأقلمجهودمنجانبك. 9 - أىشئ يوفرلكمساعدينيعتمدونعلىقاعدة80/20فى استخدامالوقتعلىنحوفعَّالومتطرف. 10 - الأشياءالتىإماأنتفعلهاالآنأولنتفعلهاأبداً. "إن معظمنا لا يستبين ماذا يريد، وينتهي الأمر به بأن يحيا حياة عادية لا معنى لها، وقد نحظى بعمل صحيح وعلاقات خاطئة أو العكس، وقد ترانا نقتتل من أجل المال أو الإنجاز، لكننا نكتشف بعد أن نحصل على ما نريد أن هدفنا ضحل وإنتصارنا وهمى!! " ، بينما تستطيع أن تحصل على ما تريد ولكن كيف؟، ينبغي عليك أن تستبعد أي شيء حقق درجة رضاء متوسطة بالنسبة لما منحته من وقت أو جهد، فيجب أن تقصر تفكيرك علىالقممالإستثنائيةالتيحققتهابسهولة إستثنائية، ولاتحصرنفسكداخلمجالعملك،فعليكأنتفكرأيضاًفي الأوقاتالتيكنتفيهاطالباًأوسائحاًأوصديقاًضمنمجموعةأصدقاء، تذكر أيضاً أنه إذا ما إستطعت قياس المتعة التي تستقيها من أي شيء، وحددت الأشياء التي تجد فيها متعة أكثر ممن حولك ستستطيع التفوق عليهم؟. "تساعدناالعلاقاتعلىتعريفمَننكونوماذاسنصبح،ويستطيعمعظمناأنيرىجذورنجاحهفىعلاقاتمحورية"، هكذا قال دونالدو. كليفتونوبولانيلسون. إفتراضاتمثيرة إن80بالمائةمنقيمةعلاقاتناتصدرعن20بالمائةمنكلالعلاقات. إن80 بالمائة منقيمةعلاقاتناتنبعمن20بالمائةمنأوثقالعلاقاتالتينكونهافيبدايةحياتنا. إننانكرسأقلمن80بالمائةمن إهتمامناوإنتباهنالنسبة20بالمائةمنالعلاقاتالتيتمثل80بالمائةمنإجمالىقيمةالعلاقات. تلك هي الإفتراضات التي تثير إنتباهنا ويرى الكتاب أن العلاقات المهنية والشخصية الأقل عدداً والأعمق صلة هي أفضل من علاقات كثيرة سطحية، وليست العلاقات متشابهة، فالعلاقات غير الصحيحة التي تقضي فيها الكثير من الوقت مع الطرف الآخر دون أي نتائج مرضية ينبغي أن تنتهي في أسرع وقت ممكن، ذلك أن العلاقات السيئة تقضي علىالعلاقاتالأفضل، إنهناكعدداً محدوداً منالفراغاتالمتاحةفي حياتنالتشغلهاالعلاقاتالمتنوعة،وعليناإلاننتهي منشغلكلالفراغاتفي وقتمبكرأوبعلاقاتغيرمناسبة، لذلك فلتحسنالإختيارثمأقمعلاقةأساسهاالإلتزام. " ذكي وكسول " جزء بالكتاب يخص أصحاب الطموح الحقيقي، من الراغبين في تحقيق المال أو الشهرة، حيث يقدم لهم النصائح التي تمكنهم من تحقيق ذلك، ولتحقيق النجاح والشهرة والمال المتوافقين مع الطموح يتطلب الأمر منا أن نحرص على أن نتعلم كل ما يمكننا تعلمه في مرحلة مبكرة من حياتنا المهنية، وهذا لا يتم إلا من خلال العمل لدى أفضل الشركات ومع أفضل الأفراد، ذلك بالإضافة إلى إستيعاب الصور الأربع لقوة ونفوذ العمل، الأولى هي إستغلال قوة الوقت، والثانية هي الإستحواذ على 100% من قيمة العمل عن طريق تأسيس كل فرد لعمل خاص به، والثالثة هي الإستعانة بتوظيف أكبر عدد ممكن من المبدعين الذين سيحققون أقصى قيمة صافية، أما الرابعة فهي الإعتمادعلىعناصرخارجيةفيتنفيذكلشيءفيما عداذلكالشيء الذيتحسنفعلهوتتميزفيهبموهبة إستثنائية. نقود .. نقود .. نقود إذا لم تكن تملك المال والطموح فلا تقرأ الآتى: إذ تعلم كيف تستثمر مالك، وكيف تضعه في مكانه السليم، وتطبيقاً لقاعدتنا الشهيرة : كيفنحصلإذنعلى80بالمائةمنأرباحالإستثمارمن20بالمائةفقطمنالمال؟. يجيب الكتاب على هذا السؤال من خلال عرض النصائح العشر التي أوصى بها "كوخ" ومنها : إجعل إستثماراتكطويلةالمدى،ضعفي إعتباركمزاياالأسواقالناشئة،تخلصمنكلمايتسببفيخسارتك، عليكبإدارةمكاسبك ......... . " العاداتالسبعللسعادة " معظم الناس يرون أن السعادة التي ينالونها في الحياة تقع في جزء قليل ومحدود من الوقت، إلا أن هناك طريقتانلبلوغهما من خلال تعرَّفكعلىالأوقاتالتي تكونفيهاأسعدحالاًوعملكعلىالإكثارمنهاقدرالإمكان، فيمكن إجمالها فى : التمارينالرياضية -التحفيزالذهني (التحفيز/التأملالروحى/الفنى)- تقديمشيءللآخرين -قضاءفترةراحةسارةمعصديق - التعاملمعالنفس -تهنئةالنفس. لكل من يهدف إلى تحقيق النجاح في حياته الشخصية أو المهنية، لكل مؤسسة يسعى أفرادها إلى النجاح وإحراز التقدم، فلنقرأ هذاالكتاب بدقة لنكتشف كيف ننال ما نسعى إليه
فكر في المنفعة المشتركة لجميع الأطراف , ولا تكن أنانياً يهمه أن يكسب ولو خسر الآخرون .