المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

واحد وعشرون خطأً عن فكرة البحث ومضمونة وأفكاره

في رسائل الماجستير والدكتوراه

 

سنكتفى في هذه المرة بإعادة صياغة وعرض الأخطاء التي يقع فيها بعض الباحثين في مجال فكرة البحث ومضمونه وأفكاره، وذلك على النحو التالي:

1- تجاوز العنوان الحد المسموح به من الكلمات، وهو ما بين خمس عشرة إلى اثنتين وعشرين كلمة.

 

2- عدم التمييز بين ألفاظ الدراسات التي تخضع للمنهج الوصفي عن تلك التي تخضع للمنهج شبه التجريبي، مثال استخدام كلمة (أثر) في الأبحاث الوصفية، أو كلمة (مدى) في الأبحاث شبه التجريبية.

 

3- صياغة مقدمة الرسالة بصورة شخصية، وذلك باستخدام ضمير المتكلم بكل أنواعه؛ مثال: (أنا، ونحن، وأرى، ونرى، وقد انتهيت في هذا الموضوع إلى...ونحو ذلك).

 

4- عدم التدرج المنطقي في عرض المعلومات بالانتقال من العام إلى الخاص؛ تمهيدًا لتحديد المشكلة، فلا يشعر القارئ بالحاجة الماسة لإجراء الدراسة، أو وجود نقص في هذا المجال من الدراسات.

 

5- عدم تحديد أسباب اختيار المشكلة تحديدًا دقيقًا.

 

6- عدم تحديد الجهات التي سوف تستفيد من نتائج الدراسة.

 

7- تحديد المشكلة في صورة سؤال؛ أي: تحويل عنوان البحث إلى صورة استفهامية، دون تقديم توطئة مبسطة عن الحاجة إلى دراسة هذه المشكلة، ثم الانطلاق إلى سؤال البحث الرئيس.

 

8- الخلط بين أهداف البحث وأهميته، وبالتالي عدم التمييز بين الأهداف المتوقعة أن تضيفها نتائج الدراسة، والتي تنبثق من أسئلته وفروضه، وبين الأهمية العلمية والعملية التي يمكنها أن تضيفها نتائج البحث للواقع، وتخدم الوضع الراهن المتصل بمشكلة البحث العلمي.

 

9- الاكتفاء ببيان الحدود الزمانية، والمكانية، والبشرية، وإغفال بيان الحدود الموضوعية للدراسة.

 

10- إغفال بيان التعريفات اللغوية أو التعريفات الاصطلاحية، أو تقديم تعريفات إجرائية بعيدة عن التعريفات اللغوية والاصطلاحية، أو متعارضة معهما، فتكون النتيجة ظهور تعارض واختلاف فكري، وغموض معنوي يسود مصطلحات البحث.

 

11- عدم تقسيم الإطار النظري في مباحث مرتبطة بعنوان الدراسة ومتغيراتها، وكذلك الاعتماد على نقل النصوص دون التعليق عليها، ودون إبراز موقف الباحث من النص المقتبس، علمًا بأن عدم إتقان طرق التوثيق النصوص المقتبسة حرفيًّا أو بتصرف، يقود إلى عدم ظهور هوية الباحث في النصوص الواردة في الإطار النظري.

 

12- الخلط بين مجتمع الدراسة الأصلي المختار وعينته، والاكتفاء أحيانًا بالحديث عن العينة فقط، دون تحديد طريقة اختيارها من مجتمع الدراسة، ودون توضيح مبررات الاختيار، وكذلك تجاهل وصف وتحديد الطريقة الإحصائية الملائمة لطريقة اختيار العينة.

 

13- تجاهل تحديد أسباب اختيار نوع الأداة، وتفاصيل طريقة بنائها، ومدى ارتباطها بمنهج الدراسة المستخدم، وتحكيمها وضبطها إحصائيًّا، من خلال قياس صدقها وثباتها.

 

14- عدم استشارة المتخصصين في مجال التحليل الإحصائي، أو الاستعانة بهم دون معرفة أسباب اختيارهم لنوع المعادلات المطبقة لتحليل نتائج الأدوات.

 

15- عدم معرفة سبل التعامل مع البيانات الإحصائية الخاصة بالبحث، وعدم التفرقة بين الإحصاء الوصفي، والإحصاء الاستدلالي.

 

16- الإطالة في مساحة الجداول الإحصائية؛ دون القدرة على اختيار المعادلات والأساليب المناسبة للوصول إلى نتائج بأقل عدد من الجداول.

 

17- عدم تفسير البيانات والأرقام الواردة في جداول البحث، ومقارنة الدلالة الإحصائية المعنوية بمستوى الدلالة في الجدول، والذي على أساسه تقبل أو ترفض الفرضية، وإهمال تحديد الانحرافات المعيارية في حالة الاعتماد على المتوسطات الحسابية، التي تفيد في ترتيب العبارات والنتائج ترتيبًا يعتمد على المتوسط الحسابي، ثم الانحراف المعياري في حالة تساوي المتوسطات الحسابية.

 

18- العجز عن ربط نتائج البحث بنتائج الدراسات السابقة، والاكتفاء بجمع وتحليل النتائج جميعها، وعرضها في جداول، وإعلان قبول الفرض أو رفضه، مع عدم ربط نتيجة كل فرض بنتائج الدراسات السابقة، ثم عرض ذلك في مؤخرة الفصل في عنوان مستقل (نتائج الدراسة وعلاقتها بنتائج الدراسات السابقة).

 

19- إهمال كتابة نص الفرضية عند بداية التحليل، وعرض الجدول الخاص بها، والاكتفاء بذكر رقمها فقط، وفي حالة رفضها يهمل الباحث ذكر الفرضية البديلة.

 

20- الخلط بين مستخلص الدراسة الذي يجب وضعه في مقدمة الدراسة، وملخص الدراسة الذي يجب وضعه في آخر الدراسة، فقد يكتب البعض ملخص الخطة في صفحة ملخص البحث والعكس صحيح، أو يعيد إعداد المستخلص، أو يكتفي بعرض النتائج في نقاط.

 

21- الخلط بين صياغة التوصية والمقترح، وتجاوز عدد التوصيات عدد نتائج الدراسة، وكذلك خلط الهدف من صياغة المقترح بالهدف من صياغة التوصية.

 

وترى الدكتورة خديجة خان والدكتورة حنان النمري أن مثل هذه الأخطاء المتعلقة بفكرة البحث ومضمونة وأفكاره، تؤدي إلى فشل الباحث في توضيح فكرة بحثه، وإقناع القارئ بأهمية دراسته، فتكون المحصلة إجراءات مضطربة، وأفكار واستنتاجات مضللة، وخطوات تتعارض مع قواعد إعداد البحوث العلمية المعتمدة من الكلية أو الجامعة.

 

♦ ♦ ♦

 

انظر تفصيلاً:

1- خديجة جان وحنان النمري؛ المهارات اللازمة لإعداد البحوث العلمية للماجستير والدكتوراه في قسم المناهج وطرق التدريس التابع لكلية التربية بجامعة أم القرى بمكة، بحث مقدم لمؤتمر البحث العلمي في العالم الإسلامي الواقع والآفاق، الجامعة الإسلامية بماليزيا، في الفترة من 7-8 يوليو 2010م. uqu.edu.sa/page/ar/166184

 

 

2- أحمد شلبي؛ كيف تكتب بحثًا أو رسالة، مكتبة النهضة المصرية، الطبعة الثامنة عشرة، 1982، ص 100.

المصدر: إعداد م / تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 3/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 617 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,916,899

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.