المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

  الذكاءات المتعددة و معالجة المعلومات

<!--مفهوم الذكاء :

 يعنى القدرة على حل المشكلات و إبتكار منتجات لها قيمتها فى بيئة ثقافية واحدة أو أكثر .

     ثم أعاد جاردنر تعريفه بأنه : قدرة بيونفسية ( بيولوجية تتعلق بالتركيب الداخلى والخارجى لعقل المتعلم و نفسه ) كامنة لمعالجة المعلومات التى يمكن أن تنشط فى بيئة ثقافية ما لحل مشكلة ما  ، أو ابتكار منتجات جديدة  لها قيمة فى تلك الثقافة .

<!-- نص النظرية :

     " أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفروق بين الأفراد ليس في درجة ذكائهم فحسب، وإنما في نوعية الذكاء أيضاً. هذا و يرى جاردنر أن النجاح في الحياة يتطلب ذكاءات متنوعة، وأن أهم إسهام  يمكن أن يقدمه التعليم من أجل تنمية الأطفال، هو توجيههم نحو المجالات التي تتناسب مع نوعية الذكاء الموجود لديهم ".

<!--أنواع الذكاءات : فى البدايه كان عددهم 7 وتم اضافه 2 اخرين ليصبح عددهم  9 :

<!--الذكاء اللغوي ( اللفظى )  :

      وهو القدرة على استخدام اللغة بشكل فعال كوسيلة للتعبير والاتصال، ومعالجة الكلمات و توظيفها لأغراض متعددة مثل: المناظرات ، الاقناع ، رواية وكتابة  القصص ، كتابة الشعر والتدريس ، والألغاز ، والنكت ،  والأفراد أصحاب الذكاء اللغوى المرتفع غالباً ما يحبون اللعب بالكلمات ويستخدمون التورية ، والاستعارة والتشبيه وما إلى ذلك ، ويمكنهم القراءة لفترة طويلة   مثل: الشعراء، والكتاب،والسياسين ، والمحامين ، والصحفين ،والمؤلف المسرحى ، وأستاذ اللغة ، والداعية . ومنهم "تشرتشل وويليام شكسبير ومايا أنجيلو ".

وقد استبعد جاردنر أن يكون هذا الذكاء شكلاً من أشكال الذكاء الشفهى/السمعى ، لسببين هما:

الأول : أن الصم قد يكتسبون مهارة اللغة كما يمكنهم إتقان لغة الإشارة .

الثانى : أن هناك ذكاءً مرتبطاً بالذكاء السمعى / الشفهى ، وهو الذكاء الموسيقى بما فيه من قدرة الأفراد على تمييز معنى وأهمية الشئ داخل مجموعة من طبقات الصوت.

• المناطق الأولية للذكاء اللغوى : الفص الصدغى الأيسر ، والفص الجبهى أو منطقة بروكا / ورنيك .

2- الذكاء المنطقي / الرياضي  :

     القدرة على التفكير بشكل منطقي، حيث يستخدم الأرقام بشكل فعال، و القدرة على التعامل مع المشكلات العلمية ، والأفراد الذين يستخدمون الذكاء المنطقى – الرياضى يفكرون بلغة المفاهيم والأسئلة ويؤكدون على العقلانية فهؤلاء الأفراد مرتفعين فى إيجاد النماذج ، والوصول إلى علاقات السبب بالنتيجة ، و يميلون إلى إجراء تجارب محكمة وكذلك فى استخلاص النتائج  مثل: علماء الرياضيات ، ومبرمجو الكمبيوتر، والمحاسبون، والمهندسون، وعلماء المنطق ومنهم "ألبرت أنيشتاين و مارى كورى "، حيث يميل الأفراد إلى: ‎العمل مع الأعداد، والتفكير في الأشياء، وتحليل المواقف، والدقة في حل المشكلات.

• المناطق الأولية للذكاء المنطقي / الرياضي: الفصوص الجدارية اليسرى ، والنصف الكروى الأيمن .

3- الذكاء المكاني :

     القدرة على التفكير بشكل بصري، والقدرة على تصور الأفكار المكانية والبصرية بدقة، وإدراك العلاقات بين الأشياء والمكان مثل: الطيارون، والملاحون، وأصحاب الديكور، والمهندسون المعماريون، والجراحون، والمخترعون، والجغرافيون ومنهم "فرانك ليود رايت" و "بابلو بيكاسو"، حيث يميل الأفراد إلى: رسم ثلاثة اتجاهات، النظر إلى الخرائط، والاستمتاع بالألغاز، وتحليل الأشياء وتركيبها مرة أخرى.

• المناطق الأولية للذكاء المكانى: المناطق الخلفية من النص الكروى الأيمن .

4- الذكاء الموسيقي ( النغمى ) :

     القدرة على تذوق الأشكال الموسيقية المتنوعة وإنتاج اللحن والإيقاع ، بالإضافة إلى استخدام الموسيقى كوسيلة للتعبير عن الأحداث مثل الموسيقى التصويرية و الأفراد مثل: الخبراء في علم السمعيات، والمغنون، والموسيقيون، والملحنون، ومنهم "موزارت"و " لوييس أرمسترونج "، حيث يميل الأفراد إلى: استماع وعزف الموسيقى، والعمل مع أشكال الموسيقى المختلفة، وتأليف وخلق النغمات، والغناء.

• المناطق الأولية للذكاء الموسيقى:   النصف الصدغى الأيمن .

5- الذكاء الجسمي الحركي :

     القدرة على استخدام أجسامهم بمهارة كوسيلة للتعبير أو للعمل بمهارة مع الأشياء والأنشطة التي تتضمن المهارات الحركية الدقيقة والواضحة، مثل: الممثلون ، والرياضيون، والنحاتون ، والأطباء الجراحون، والميكانيكيون، ومنهم " ميخائيل جوردن" حيث يميل الأفراد إلى: لعب الألعاب، والنشاطات الفيزيائية، والرقص، والتمثيل، واستخدام لغة الجسم.

• المناطق الأولية للذكاء الجسمى الحركى : المخيخ ، والعقدة القاعدية ، واللحاء الحركى .

6- الذكاء البين شخصي – الاجتماعى :

     القدرة على الاستجابة بشكل فعال ومناسب مع الأفراد الآخرين وفهم مشاعرهم ودوافعهم، و القدرة على التمييز بين الآخرين وعلى الأخص التغاير في حالاتهم وأمزجتهم ودوافعهم واهتماماتهم. مثل: المعلمون، والمرشدون الاجتماعيون، والأطباء، ووكلاء السفر، والناجحون من العاملين بالتجارة، والقادة السياسيون، والمعالجون النفسيون، والزعماء الدينيون، ومنهم "مارثن لوثر كنج"، "الأم تيريزا "، " جمال الدين الأفغاني" حيث يميل الأفراد إلى: التمتع بالأصدقاء، والتعاطف مع الآخرين، والعمل كعضو في فريق.

• المناطق الأولية للذكاء الاجتماعى : فصوص جبهية ، فص صدغى ، وخاصة النصف الكروى الأيمن .

7- الذكاء الضمن شخصي ( الذاتى ، الداخلى )  :

     القدرة على معرفة الذات بشكل دقيق بما في ذلك معرفة نقاط القوة الذاتية والأهداف والمشاعر، مثل: رجال الأعمال، والمتدينون من الناس، والمختصون بالمعالجة، ومنهم "غاندي"، حيث يميل الأفراد إلى: التحكم بمشاعرهم ومتابعة ميولهم الشخصية، والتعلم من خلال الملاحظة والاستماع .

• المناطق الأولية للذكاء الشخصى :  فصوص جبهية ، فصوص جدارية ، الجهاز الطرفى .

"الفرق بين الضمن والبين :البين:تعامل الفرد مع غيره جانب اجتماعى،الضمن:تعامل الفرد مع الذات ."

8- الذكاء الطبيعي:

     القدرة على التعرف، والتمييز، والتصنيف للنباتات والحيوانات، مثل: علماء التصنيف والفلكيون، حيث يميل الأفراد إلى: قضاء وقتٍ في الخارج، وملاحظة النباتات ومحاولة صيد الحيوانات، الاستماع إلى الأصوات التي يحدثها العالم الطبيعي، وملاحظة العلاقات في الطبيعة وتصورها. 

• المناطق الأولية للذكاء الطبيعى : مناطق فصوص جدارية يسرى ، وهى مهمة للتمييز بين الأشياء الحية وغير الحية .

9- الذكاء الوجودي:

     هو الذكاء المرتبط بالخلق والوجود، وهو القدرة على التعرف إلى العالم المرئي والخارجي، واهتمام الفرد بقضايا الحياة والموت . حيث لم يعط " جاردنر " ختم الموافقة عليه لأنه ليس لديه شواهد عقلية جيدة على وجوده في الجهاز العصبي، وهو أحد المعايير لأي ذكاء . هو لا يوجد فى الجسد ولكن فى النفس

<!--إفتراضات نظرية " جاردنر " للذكاءات المتعددة:

<!--إن البشر لهم اختلافات فى القدرات والاهتمامات والفروق الفرديه بين المتعلمين  وبالتالى نحن لا نتعلم بنفس الطريقة لذلك تختلف بيئات وانشطه ومصادر التعلم  .

<!--نحن لا نستطيع أن نتعلم كل شئ يمكن تعلمه فكل المعارف والوجدانيات والمهارات لا يتعلمها الافراد ولكن يمكن ان يكون هناك محتوى مختلف لكل تلميذ يناسب قدراته واستعداداته .

<!--مبادئ نظرية " جاردنر " للذكاءات المتعددة:

1- الذكاء ليس نوعاً واحداً بل هو أنواع عديدة ومختلفة .

2- كل شخص متميز وفريد من نوعه يتمتع بخليط من أنواع الذكاء بنسب متفاوته   .

<!--تختلف أنواع الذكاء فى النمو والتطور إن كان على الصعيد الداخلى للشخص أو على الصعيد البينى                فيما بين الأشخاص .

<!--أنواع الذكاء كلها حيوية وديناميكية (تفاعليه نشطة ) .

<!--يمكن تحديد أنواع الذكاء وتمييزها ووصفها وتعريفها .

<!--يجب منح كل شخص الفرصة لكى يمكن أن يتعرف على ذكاءاته المتعددة  ، وتنمية هذه الذكاءات المتعددة ( من خلال المؤسسة او المعلم ).

<!--استعمال أحد أنواع الذكاءات المتعددة يمكن أن يسهم فى تنمية وتطوير نوع أخر من أنواع الذكاءات المتعددة  و هناك علاقة بين ( المكانى و الطبيعى ، الطبيعى و الوجودى ) .

<!--مقارنة بين وجهة النُظر التقليدية للذّكاء ونظرية الذّكاءات المتعددة :

 

م

وجهة النّظر التّقليديّة

نظريّة تعدّد الذّكاءات

 1

 

* يمكن قياس الذّكاء من خلال اختبارات الأسئلة والإجابات القصيرة، مثل: مقياس خويكسلر لذكاء الأطفال،إختبار الإستعدادات الدّراسيّة وغيرها.

* تقييم الذّكاءات المتعدّدة للأفراد من خلال أنماط

ونماذج التّعلّم وأنماط حلّ المشكلات.

* لا يتمّ استخدام اختبارات الأسئلة والإجابات القصيرة،

نظرًا لأنّها لا تقيس الفهم العميق أونواحي التّميّز لدى

 الفرد.

2

* يولد الإنسان ولديه كمّيّة ذكاء ثابتة.

* الإنسان لديه كلّ أنواع الذّكاءات، لكن لكلّ إنسان        مواصفات خاصّة (بروفيل) تميّزه وتعبّر عنه. 

3

* مستوى الذّكاء لا يتغيّر عبر سنوات الحياة.

 

* يمكن تحسين وتنمية كلّ أنواع الذّكاءات. وهناك

أشخاص يكونون متميّزين في نوع واحد من أنواع

الذّكاءات عن الآخرين من أقرانهم. 

4

* يتكوّن الذّكاء من قدرات لغويّة ومنطقيّة. 

* هناك أنماط أو نماذج عديدة للذّكاء والّتي تعكس طرقًا     مختلفة للتّفاعل مع العالم.

5

* في الممارسة التّقليديّة، يقوم المعلّمون بشرح وتدريس وتعليم المادّة الدراسيّة نفسها لجميع   التّلاميذ.

* يهتمّ المعلّمون بفرديّة التّعلّم، وجوانب القوّة والضّعف

 لدى الفرد والتّركيز على تنميتها.

6

 * يقوم المعلّمون بتدريس موضوع أو مادّة دراسيّة.

 

* يقوم المعلّمون بتصميم أنشطة أو أنماط للتّعلّم، تدور

 حول قضيّة ما أو سؤال ما،وربط الموضوعات ببعضها

<!-- الأهمية التربوية لنظرية " جاردنر " للذكاءات المتعددة :

     تعتبر هذه النظرية من النظريات التى لها دور كبير فى الجانب التربوى حيث أنها ركزت على أمور غفلت عنها النظريات الأخرى ، فقد تم إغفال الكثير من المواهب ودفنها بسبب الاعتماد على التقييم الفردى واختبارات الذكاء بعكس هذه النظرية التى تساعد على كشف القدرات والفروق الفردية .

      وقد أكدت التطبيقات التربوية لنظرية الذكاءات المتعددة فاعليتها فى الجوانب التالية :

<!--تحسين مستويات التحصيل لدى التلاميذ ورفع مستويات اهتمامتهم تجاه المحتوى التعليمى .

<!--إمكانية استخدام الذكاءات المتعددة كمدخل للتدريس بأساليب متعددة .

<!--معرفة المعلم بطبيعة ذكاءات المتعلم ، وتحث هذه النظرية التربويين على الآتى :

• فهم قدرات واهتمامات الطلاب .

• استخدام أدوات عادلة فى القياس تركز على القدرات .

• المطابقة بين حاجات المجتمع وهذه الاهتمامات .

• مرونة حرية التدريس للطلبة ( كاختيار الطلبة الطريقة التى تناسبهم للدراسة ) .

<!--تساعد هذه النظرية على أن يوجه كل فرد للوظيفة التى تناسبه والتى تلائم قدراته وييتوقع أن ينجح فيها ، فإذا ما استخدم نوع الذكاء المناسب وبشكل جيد قد يساعد ذلك على حل كثير من المشاكل .

<!--تتحدث هذه النظرية عن الخبرة المتبلورة وهى قابلية التفاعل بين الفرد وأى ميدان من ميادين الحياة ، وهذا التبلور يبنى على أساس التدريب مع وجود القدرة والممارسة ومناسبها لطبيعة الفرد نفسه .الفوائد التربوية لنظرية جاردنر للذكاءات المتعددة

6- إمكانية التعرف على القدرات العقلية بشكل أوسع : فالرسم والموسيقى والتلحين واتقاط الصور الطبيعية أوالفوتوغرافية كلها أنشطة حيوية تسمح بظهور نماذج وأنماط تربوية وتعليمية جديدة مثلها فى ذلك مثل الرياضيات واللغات .

7- تقديم أنماط جديدة للتعليم تقوم على إشباع إحتياجات التلاميذ ورعاية الموهوبين والمبتكرين بحيث يكون الفصل الدراسى عالم حقيقى للتلاميذ خلال اليوم الدراسى وحتى يصبح التلاميذ أكثر كفاءة ونشاطاً وحيوية فى العملية التعليمية .

8- تزايد أدوار ومشاركة الآباء والمجتمع فى العملية التعليمية : وهذا يحدث من خلال الأنشطة التى يتعامل من خلالها التلاميذ مع الجماهير ومع أفراد المجتمع المحلى خلال العملية التعليمية .

9- قدرة التلاميذ على تنمية مهاراتهم وقدراتهم المعرفية : وكذلك دافعهم الشخصى نحو التعلم واحترامهم لذواتهم .

10- عندما نقوم بالتدريس من أجل الفهم والاستيعاب سوف يتجمع لدى التلاميذ ويتكون لديهم العديد من المهارات والخبرات الإيجابية والقابلية نحو تكوين نماذج وأنماط جديدة لحل المشكلات فى الحياة .

<!--نظرية الذكاءات المتعددة واستراتيجيات التعليم :

نوع الذكاء

الإستراتيجية المناسبة للتدريس

• الذكاء اللغوي /

اللفظى

يناسبه: (طرق المناقشة- العصف الذهني من خلال المحاضرات - لعب

الأدوار- الألعاب التي تعتمد على الكلمات واللغة - عمل تسجيلات صوتية –

 قص قصص ـ  كتابة  يوميات ).

 

• الذكاء الرياضي /

 المنطقى 

يناسبه: (حل المشكلات الرياضية- طريقة الاكتشاف الموجه- الألعاب التعليمية الحماسية  التي تعتمد على المنطق- العمل الجماعي الذي يتطلب تصنيفا أو

 تجميعا ـ تفكير نقدى).

• الذكاء المكاني/

 البصرى

يناسبه: (التخيل والتصوير البصرى  واستعادة الأفكار المصورة- تأليف القصص

 من الخيال- التمثيل الدراسي الجماعي وتصور الشخصيات- الأنشطة الفنية من

خلال استخدام الصور والرسومات والخرائط والأشكال التعليمية).

 

• الذكاء الموسيقى / الإيقاعى

يناسبه: (  الأغانى والأناشيد – الدق والطرق والنقر ) .

 

• الذكاء الحركي

يناسبه: (المشروعات الجماعية- لعب الأدوار والتمثيل المسرحي ـ التفكير باليدين- التعلم بالعمل والممارسة- الأنشطة والألعاب الحركية والرياضية إجابات الجسم ).

 

• الذكاء الشخصي

يناسبه: (حل المشكلات- التعليم الإفرادى ـ المذكرة المستقلة والمشروعات

 والألعاب الفردية التي تتطلب تركيزا ـ حرية اختيار البدائل ).

 

• الذكاء الاجتماعى  

يناسبه: ( تعلم تعاونى ـ تدريس الأقران ـ المحاكاة ).

 

• الذكاء الطبيعى

يناسبه :( دراسة الطبيعة ، الرحلات التعليمية ، التجارب ، الجولات )

     ومما سبق يتضح أنه أمام المعلم في كل مادة دراسية طرق هائلة، وأنّ كل طريقة تناسب ذكاء معين وأسلوب تعلم محدد، وما على المعلم إلا الاختيار من بين البدائل المطروحة حتى يحقق مفهوم التدريس الفعال الذي يجعل المتعلم نشطا وفعالاً.

 

 

 

<!--نظرية الذكاءات المتعددة وبرامج الوسائط المتعددة :

التطبيق التكنولوجى لنظريه الذكاءات المتعدده :

كيف يمكن استخدام برامج الوسائط المتعدده كاحد التطبيقات التكنولوجيه لنظريه الذكاءات ؟

     تهتم برامج الوسائط المتعددة بشكل أساسى بالمتعلم ، كونه محور العملية التعليمية ، فتركز على كل ما يعمل على زيادة تحصيل المتعلم ، فتمتلئ بمقاطع الفيديو والنصوص المكتوبة  والصور الثابتة والمتحركة ، ومقاطع الفلاش واللون والصوت ، وهى بالتالى تعمل على تشويق المتعلم وجذب انتباهه ، كما تمكنه من التعلم وفقاً لسرعته وامكانياته ، وحسب ميوله واهتماماته ، فهى تتيح له عدة بدائل ليختار منها ما يناسبه ، وبالتالى فهى مهمة جداً فى عملية التعليم ، وبتوظيف نظرية الذكاءات المتعددة فى برامج الوسائط المتعددة يزداد مستوى التعليم بشكل عام ، ومستوى اكتساب الطلاب للمفاهيم التكنولوجية بشكل خاص .

 

     فبتوظيف الذكاءات المتعددة فى البرامج التعليمية ، نراعى الفروق الفردية للطلاب  وتزيد من فرص تشويق المتعلمين  ، بحيث تتيح لكل طالب التعلم وفق الذكاء الموجود لديه ، فبرامج الوسائط المتعددة تشتمل على عنصر النص مما يتناسب مع الذكاء اللغوى ، وتشتمل على عنصر الصوت مما يتناسب مع الذكاء الموسيقى ، وتشتمل على الصورة والفيديو والحركة والصوت ايضا مما يتناسب مع الذكاء المكانى البصرى ، وتتيح للطالب فرصة التفكير بالسبب والنتيجة  وهو ما يناسب الذكاء الرياضى المنطقى ....الخ .

     وبالتالى فإن الجمع بين الوسائط المتعددة ونظرية الذكاءات المتعددة يدعم بشكل قوى اكتساب الطلاب للمفاهيم التكنولوجية ، و تعتبر مثال تطبيقى عملى لنظرية الذكاءت المتعددة .

 

 

 

 

 إعداد :تامر الملاح

المصدر: إعداد :تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 593 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,917,025

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.