الشخص المصاب تجده دائمًا مغرور – لا يثق بالآخرين من حوله و يرفض المسئولية على كل تصرفاته. وغالبًا ما تجده قلق – عدواني – غاضب
احصائيات عن الشخصية الزورانية
تصل نسبة الإصابة من 5. – 2.5% من العامة و هم الذين فقط قد استشاروامعالجين.
مع العلم بأن معظم المصابين لا يعرفون في الأصل أنهم في حاجة إلى علاج أو دواء أو علاج نفسي. وتظهر كثيرًا في الأقارب من الأشخاص المصابين بالفصام مع عدم وجود دلائل تشير بوجود المرض خلال توارث عائلي و تزيد نسبة الإصابة في الرجال عنها في النساء.
و تزداد ما بين الأقليات من الناس مثل المهاجرين أو الصُّم.
التشخيص
و غالبًا ما يبدو المصاب غير محتاج إلى أى استشارة نفسية، رسمي جدًا في مظهره، ودائمًا قلق، في ضغط مستمر، يفتقر القدرة على الاسترخاء، دائمًا ما يكون جادًا، فاقد الليونة في التعامل، يتميز حواره بالموضوعية و دائمًا في اتجاه الأهداف goal ditrcted
الأعراض الاكلينيكية
تبدأ معظم هذه الأعراض في سن متقدمة من البلوغ، و يسيطر على تفكيره:
- ارتيابات دون أساس كاف في أن الآخرين يستغلونه أو يلحقون به الأذى أو يخدعونه.
- منشغل بشكوك لا أساس ولا مسوغ لها حول وفاء أو ائتمانية الأصدقاء و الزملاء.
- مُحجم عن الوثوق في الآخرين بسبب الخوف غير المسوغ في أن المعلومات ستستخدم بشكل خبيث ضده.
- يستنبط من الملاحظات أو الأحداث البريئة إهانات و تهديدات خفية ,ويميل لتضخيم الأمور.
- يحمل الضغائن بصورة متواصلة أى لا يصفح عن الإهانات أو الأذيات أو الاحتقارات.
- يستشعر هجومات على شخصه أو سمعته لا تكون ظاهرة للآخرين وهو سريع الاستجابة بغضب أو القيام بهجوم مضاد.
- لديه شكوك متكررة دون مسّوغ في إخلاص الزوج، والغيرة المفرطة
- الشك و عدم الثقة و التي لا توجد لها أصول يمكن الاعتماد عليها في الأصدقاء و الآخرين خوفًا منهم على إذائه أو إيقاع الأذى به أو بها.
- دائمًا ما يكون تفكيره مُفعماً بالشك في مدى مصداقية أصدقائه المحيطين به.
- غالبًا ما يقرأ ما وراء الكلمات من المعاني الحميدة إلى مخاوف و تهديدات تمثل خطرًا عليه.
- دائمًا ما يساوره الشك بدون أى مُعطيات أو دلائل على زوجته أو غيرة زائدة عليها. مع العلم بأن كل هذه الأعراض لا تمثل مرحلة من مراحل الفصام أو الاضطراب الوجداني أو لا يعاني من حالة مرضية عامة تؤثر على تفكيره.
- لا يحدث حصرًا أثناء الإصابة بالفصام أو اضطراب مزاج مع مظاهر ذهانية أو اضطراب ذهاني آخر و ليس ناجمًا عن تأثيرات فسيولوجية مباشرة لحالة طبية عامة.
- الحساسية المفرطة وعدم القدرة على تحمل النقض
- ضحل المشاعر
- فقدان القدرة على المرح والتجاوب مع روح الفكاهة
- ناجح في الأعمال الفردية ويعمل بصعوبة في العمل الجماعي
المآل
إن الأشخاص المصابين يعانون من مثل هذا الاضطراب مدى حياتهم. وهم يعملون و يعيشون مع الآخرين و لكن مشكلاتهم الوظيفية وحياتهم الزوجية دائمًا ما تواجه مشكلات متعددة.
العلاج
و ينقسم علاج المصابين و التي تؤثر اصابتهم على طبيعة حياتهم ووظيفتهم و استقرار الحياة الزوجية لديهم إلى نوعين من العلاج:
أولاً: العلاج العقاقيري
و يستخدم فقط في علاج القلق و الهياج لديهم المصاحب للاضطراب بصورة مؤثرة و مقلقة لدى مثل هؤلاء.
ثانيًا: العلاج المعرفي السلوكي:
حسب ما يقدمه برنامج الطبيب
|
ساحة النقاش