المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

<!--كيف تحفز نفسك على النجاح؟

 

            حفز نفسك بشكل أكبر ، هناك العديد من المراحل التي يمكننا إتباعها من أجل أن نصبح أكثر تحفيزاً لأنفسنا، ويمكن أن يقوم الآباء والقادة منكم بتدريس نفس هذه المراحل للآخرين:

1. ضع أهدافً للتحفيز

يحتوي تحفيز الذات على أهدافه وغاياته بداخله.

2. اختلط بالأشخاص المحفزين

اختلط بالأشخاص المحفزين، لأنه يمكن لهؤلاء المحبطين أن يخفضوا من روحك المعنوية.

يمكن للتحفيز أيضاً أن يصبح مُعدياً، خاصة إذا كان في البيئة الصحيحة.

3. استمر في القيام بتأكيدات إيجابية

لماذا تقول: "لا يمكنني"، أو "أنا خائف"؟ إنه من السهولة بمكان أن تقول العكس: هل يحدث ذلك لأننا لا نحب أن نظهر مغرورين، أم لا نحب أن نبدو مهرة أكثر من اللازم؟ في بعض الأحيان، ومن أجل أن نحظى بتقبل وحب من حولنا نتواضع، لكننا في قرارة أنفسنا نعلم كلما قمنا بتأكيدات إيجابية أكثر، أوشكنا على الحصول على نتائج إيجابية.

4. التزم بالتحفيز

قرر أنك ستصبح شخصاً محفزاً، وأن الآخرين سينظرون إليك على أنك تمتلك هذا الشيء بعيد المنال الذي يرغب فيه الجميع- تحفيز الذات. اليوم وكل يوم، التزم بشيء محفز، فكل ما يحتاج إليه الأمر هو اتخاذ القرار.

5. راقب تقدمك

إن رؤيتك وأنت تتقدم تعتبر شيئاً غاية في التحفيز، وأغلب الناس يضعون مجموعة من الأهداف في بداية العام، وفي هذا الوقت ننظر خلفنا إلى ال12 شهراً المنصرمة؛ فإذا كانت هذه الأشهر غير مكللة بالنجاح بالنسبة لشخص ما- كأن يكون غارقاً في الديون، أو هناك مشكلة في مساره المهني- فمن الطبيعي أن يشعر بتحفيز أقل تجاه العام الجديد. من جهة أخرى، إذا كانت هذه الأشهر بالنسبة لشخص آخر مثمرة وناجحة- مثل زيادة مدخراته أو الانتهاء من أقساط ما أو تقدم في مساره المهني – فمن الطبيعي جداً أن يشعر بتحفيز أكبر تجاه العام الجديد.

إن هذا المبدأ واحد من قوانين التحفيز، وهو العامل الرئيسي الذي يلجأ إليه المديرون لتحفيز الآخرين، فمن المهم جداً أن نكتشف كل الجوانب التي نتقدم فيها في حياتنا، ثم نركز تفكيرنا على هذه الجوانب.

6. ضع تحديات واقعية

الحياة مليئة بالفرص، ويشكل بعضها تحديات لنا، لكن إذا قبلت التحدي- بغض النظر عن ماهيته- وأنت مؤمن في قرارة نفسك بأنك لست قادراً على الفوز، فلن تشعر بالتحفيز ابداً.لقد رأيت أن هذا المبدأ يسبب الفوضى في الكثير من المؤسسات، ويكون ملحوظاً بشكل كبير بين رجال المبيعات؛ حيث يضع المدير هدفاً أو مسابقة للتحفيز بينما يكون أغلب رجال المبيعات متأكدين من عدم وجود فرصة أمامهم لتحقيق هذا الهدف أو الحصول على المكافأة.عندما يحدث هذا، لا يضيع التحفيز فقط، بل ويحل محله الإحباط. و أنا أشدد على أهمية وجود أهداف فورية تعلم أنك قادر على تحقيقها، كما يمكنك أن تضع أهدافاً بعيدة المدى تأمل في تحقيقها بعد فترة من الوقت. إذن، مرة أخرى، كن واقعياً- التحديات لا تحفز إلا إذا كان بمقدورك تحقيقها

7. غيِّر روتين حياتك

هناك العديد من النشاطات التي من شأنها تغيير سلوكياتنا وتصرفاتنا وأفكارنا، كما أنها ستجعلنا نتطلع إلى اليوم التالي، وهذه النشاطات تبني بداخلنا تحفيز الذات. وعلى مدار حياتهم، يتمتع أغلب الناس بقالب سلوكي يتمحور حول الروتين. وعلى الرغم من أهمية

 

الروتين لبناء الثقة بالذات وإيجاد الأمان، إلا أنه ليس ضرورياً لدعم وتقوية تحفيز الذات. والأشياء الصغيرة مثل تغيير أماكن الأثاث في المنزل، أو تغيير تسريحة الشعر- كلها جزء من كسر القوالب النمطية، وهو ما من شأنه تحفيزنا.

المصدر: إعداد م/ تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 367 مشاهدة
نشرت فى 31 يناير 2014 بواسطة tamer2011-com

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,803,561

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.