أهم الفروق بين المشكلة والقضية
يعرف الدكتور فهمي الغزوي المشكلة بأنها ظاهرة سلبية تحدث في المجتمعات البشرية، تمثل اضطرابًا أو تعويقًا لسير الأمور؛ مما يتسبب في توليد نوع من المفارقات بين المستويات المرغوبة من قبل الأفراد في المجتمع، وبين الظروف الواقعية؛ مما يتطلب من أفراد المجتمع وجماعاته على حد سواء أن يفتشوا عن الوسائل والأساليب الكفيلة بمعالجة المشكلة التي تواجههم.
أما القضية فهي حدث معين يحدث في مجتمع ما نتيجة تغيرات طارئة عليه بفعل عوامل خارجية أو عوامل دخيلة، وليس هناك في كثير من الأحيان من حل منطقي لمثل هذه القضية.
ويكمن السبب الرئيس في ذلك إلى انقسام الجمهور إلى قسمين: قسم يتفق مع هذه القضية، ويعتبرها تطورًا أو تغيرًا لا بد أن يحدث للمجتمع، وقد يتفق هذا القسم من الناس معها طمعًا في الحصول على مكتسبات لأنفسهم،أما القسم الثاني وهم المعارضون الذين يرون أن هذه القضية طرأت على المجتمع بفعل عوامل دخيلة وجديدة، ويرفضون حتى مجرد تجربتها لأي سبب من الأسباب.
ويمكن بيان أوجه التشابه والاختلاف بين المشكلة والقضية في الجدول الآتي
♦ ♦ ♦
المصادر:
في الفروق بين المشكلة والقضية aljamal-alsamet.blogspot.com/2010/05/blog-post.htm؛ نقلاً عن فهمي سليم الغزوي، (2004)، المدخل إلى علم الاجتماع، دار الشروق، الأردن، عمان.
ساحة النقاش