العلوم الانسانيه هي تلك التخصصات الاكاديميه التي تدرس احوال البشر باستخدام اساليب التحليل الى حد كبير ، حاسم ، أو المضاربه ، التي تتميز عن النهج التجريبي أساسا من العلوم الطبيعيه والاجتماعية. للاعراف الانسانيه القديمة والحديثة وتشمل اللغات والأدب والتاريخ والفلسفه والدين والفنون المرءيه وفنون الأداء (بما في الموسيقى). مواضيع اضافية تشمل احيانا في العلوم الانسانيه لا مجال الدراسات الانثروبولوجيه ، والاتصالات والدراسات الثقافيه ، ورغم ان هذه غالبا ما تعتبر العلوم الاجتماعية. أحوال البشر يشمل مجمل تجربة الانسان والتي تعيش حياة البشر. فالموت كيانات ، وهناك سلسلة من الاحداث التي تحددها عوامل بيولوجية مشتركة بين معظم البشر ، وبعضها لا مناص للجميع. الجاريه الطريقة التي ترد على البشر او التعامل مع هذه الاحداث هو حالة الانسان. ومع ذلك ، فهم دقيق لطبيعه ونطاق المقصود من أحوال البشر ، هي ذاتها مشكلة فلسفية. ويستخدم هذا المصطلح أيضا في الميتافيزيكيه ، بمعنى ان تصف الفرح والارهاب وغيرها من المشاعر او العواطف المرتبطه يجري وجودها. البشر ، فيما يبدو ، الى درجة ممتازة بين جميع الكائنات الحيه ، ندرك مرور الوقت ، يمكن ان نتذكر الماضي وتصور المستقبل ، ومتشابكان بصورة واعية بما لها من الوفيات. الا البشر المعروف ان يسألوا انفسهم اسءله تتعلق الغرض من الحياة خارج قاعدة الحاجة للبقاء ، أو طبيعه وجود يتجاوز ما يمكن عمليا واضحا : ما هو معنى الوجود؟ لماذا أنا ولدت؟ لماذا انا هنا؟ اين اذهب انني عندما يموتون؟ الانسان النضال من اجل ايجاد اجوبه لهذه الاسءله ، وحقيقة اننا يمكن تصور لهم ونطلب منهم - هو ما يعرف أحوال البشر في هذه الكلمه من معنى. ورغم ان المصطلح نفسه قد اكتسبت شعبية عمله مع أحوال البشر ، وهو الفيلم ثلاثية يقودها جاك باور ، الذي بحث هذه القضايا والمفاهيم ذات الصلة ، السعي الى فهم الوضع البشري يعود الى أولى محاولات البشر لفهم أنفسهم وموقعهم في الكون.