المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

*دور المدرسة في تفعيل التواصل بينها وبين المجتمع المحلى*

1- التعرف على طبيعة المجتمع المحلى ومعرفته خصائصه العائلية

2- التعرف على الخصائص الثقافية للمجتمعات المحلية.

3- التعرف على مراكز التأثير من وجهاء وخبراء والذين يمكن أن يلعبوا دورا مساندا للمدرسة في مشكلاتها.

4- التعرف على المشكلات التي تواجه المجتمع المحلى والتعامل مع هذه المشكلات بالتنسيق مع مؤسسات هذا المجتمع.

5- تقدير وتعزيز الدور الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في المساعدة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع وتلافى وقوع مشكلات مستقبليه

6- حصر المؤسسات والمراكز التي يمكن أن تفيد مجتمع المدرسة.

7- القيام بعمل مشاريع عامه تهدف إلى خدمه البيئة المحلية ( يوم النظافة - يوم المرور - يوم الصحة )

8- عقد الندوات واللقاءات لأولياء الأمور ليتم من خلالها توعيتهم بالمناخ الأسرى المناسب للنمو النفسي السوي للأبناء وتجنب بعض أساليب التنشئة غير السوية ودعوة أولياء الأمور من المساعد في حل مشكلات بعض التلاميذ ذوى المشاكل الخاصة داخل المدرسة وخارجها.

9- دعوه أولياء الأمور للمساهمة في بعض الأنشطة المدرسية(المسابقات –تقديم جوائز أوائل الطلبة )

10- تفعيل دور المجلس المدرسي ومجلس الأمناء

11- دعوه أولياء الأمور أصحاب المهارات أو الخبرات المميزة في تنفيذ بعض اللقاءات سواء لأولياء الأمور أو للمعلمين.

12- إطلاع الأسرة باستمرار على نتائجهم التحصيلية ومدى تكيفهم الاجتماعي في المدرسة.

المجتمع المحلى ودوره في توفير مدرسه آمنه محفزه:

أولاً دور أولياء الأمور تجاه أبنائهم التلاميذ:

الممارسات التي يمكن أن يقدمها أولياء الأمور لتخفيف سلوك العنف وتحفيز الأبناء:

1- تعليم الأبناء المهارات الاجتماعية ومنها مهارات تأكيد الذات.

2- العمل على تنميه شعور الطفل بالسعادة فالرجل السعيد لابد أن يكون طفلا سعيداً.

3- الابتعاد عن استخدام العقاب البدني.

4- استخدام أساليب التعزيز والمكافأة.

5- التركيز على جوانب القوه في شخصيه الطفل.

6- عدم المقارنة فيما بين الأخوة فلكل طفل استعداداته وقدراته التي تميزه عن غيره.

7- التركيز على أن التصرفات العدوانية غير مقبولة.

8- إشباع الحاجات النفسية والمادية بقدر المستطاع لدى الأطفال.

9- البعد عن تشجيع الأطفال على استخدام أسلوب العنف كوسيلة في حل النزاعات كأن تقول لابنك ( تعالى ضارب وما تجيش مضروب ).

10- المساواة بين الأبناء في التنشئة والمعاملة.

11- البعد عن إشعار الطفل بالنقص سواء فيما يتعلق في الجانب التحصيلى أو الجسدي.

12- البعد عن حل النزاعات الأسرية بين الزوج والزوجة بوجود الأبناء.

13- إبعاد الأطفال عن مشاهدة نماذج العنف سواء في الحياة الواقعية أو على شاشات التلفزيون وبرامج الأطفال.

14- البعد عن استحسان سلوك العنف أمام الأبناء.

15- اشتراك الأبوين في ممارسةالأنشطةالحركية والهوايات وتشجيعهم عليها.

16- مساعده الطفل على تطوير الإحساس بالتعاطف مع الآخرين.

17- تعليم الطفل احترام حقوق الآخرين بالتصرف في ممتلكاتهم فغالباً ماتكون المشاجرات بين الأطفال حول حقوق الملكية.

18- مساعده الطفل على بناء مفهوم إيجابي نحو الذات ونحو الآخرين.

19- مراقبة الأبناء والسؤال عنهم وعن أصدقائهم خصوصاً جماعة الرفاق التي ينتمون إليها وتوجيههم إلى مجتمع الأقران الصالح.

20- البعد عن أساليب التنشئة السياسية أحادية القطب والتحزب الأعمى وإنكار الآخر.

ثانيا دور أولياء الأمور اتجاه أبنائهم داخل المدرسة:

1- عزيزي ولى الأمر لابد أن تعرف أن ابنك سيكون سعيداً عندما تقوم بزيارته في المدرسة أو عندما تقوم بزيارة المدرسة لتنفيذ أي نشاط وهذه السعادة, أنت بالنسبة إليه مصدر الأمن والأمان وعندما يراك داخل المدرسة سيشعره ذلك بالاعتزاز والفخر والسيطرة.

2-في حاله شعورك بأن ابنك غير سعيد أو متذمر لقدموك للمدرسة قم بمناقشته عندما يعود من المدرسة واشرح له انك قمت بزيارة المدرسة وناقش معه ما قمت بإنجازه داخلها.

3- عندما تشعر بأن ابنك يعانى من صعوبة في أداء بعد الأنشطةالبيتية قم بزيارة المدرسة وطلب مقابله المعلم وناقشه في أفضل الأساليب المستخدمة في حل الأنشطة البينية أو استعن بأحد الأقارب أو الجيران بمساعدتك في ذلك فعندما يذهب الطالب وهو منجزاًلأنشطته البينية فأن هذا الإنجاز يعطيه ثقة في ذلك بذاته فنجاح يولد النجاح.

4- عندما تجد أن ابنك قد انخفضت دافعيته للتعلم قم بزيارات المعلم أو المرشد المدرسي وناقشه في أفضل أساليب التعزيز لرفع دافعيه ابنك نحو التعلم.

5- عندما تشعر أن ابنك قد حدثت له بعض التغيرات مثل صعوبة النوم أو عدم رغبه في الذهاب للنوم عليك بمناقشته عن الأسباب فإذا لم تصل إلى نتيجة قم بزيارة المدرسة واطلب مقابلة معلمه أو مقابلة المرشد لمساعدتك تحقيق الصحة النفسية لابنك .

 

ثالثا :- دور منظمات المجتمع غير الحكومية في توفير مدرسه آمنه محفزة:

يوجد في المجتمع العديد من منظمات المجتمع غير الحكومية والتي تمارس وتنفذ العديد من االأنشطة في مجال الدعم النفسي والاجتماعي كما أنها تقدم العديد من البرامج التعليمية والترفيهية ورغم بعض السلبيات في أداء هذه المنظمات إلا أنها تعمل في مدارسنا على توفير بيئة آمنة ومحفزة من خلال الأنشطة التالية:

1- تنفيذ العديد من البرامج الوقائية والتوعويةوالعلاجية في مجالات متعددة مثل( حقوق الإنسان والطفل- كيفيه التعامل مع الأبناء وقت الخطر-الكشف عن الطلبة المتأثرين بالخبرات الصادمة )

2- تنفيذ العديد من البرامج القائمة على التفريغ الانفعالي من خلال الأنشطة المختلفة (الرسم- الأنشطةالحركية –الألعاب الترفيهية- المخيمات الصيفية)

3- تنفيذ بعض الدورات للمعلمين في كيفيه التعامل مع التلاميذ المشكلين أو ذوى الاحتياجات الخاصة والذي بدوره ينعكس على تحسين البيئة المدرسية.

4- تنفيذ بعض البرامج لمساعده المعلمين في التخلص من الضغوط والتوترات النفسية والذي ينعكس بدوره بالإيجاب على الطلبة.

5- مساعده الطلبة ضعاف التحصيل من خلال البرامج العلاجية التي تقدم للطلبة بعد الدوام المدرسي.

6- تقديم المكافآت والجوائز التي تحفز الطلبة من خلال إجراء المسابقات.

7- إجراء دورات للمعلمين في كيفيه اكتشاف الموهوبين وكيفيه التعامل معهم وتقديم الدورات للتلاميذ الموهوبين لصقل مواهبهم وتقديم المكافآت لهم واستثارة دوافعهم.

8- تنفيذ برنامج الوساطة الطلابية الذي يساعد الطلبة في التعامل مع حل المشكلات فيما بينهم من خلال تدريبهم في كيفيه أن يكونوا وسطاء.

وتستطيع هذه المنظمات أن تكون أكثر فاعلية في تحقيق بيئة مدرسية آمنة ومحفزة إذا استطاعت التخلص

 

 

من بعض السلبيات التي تمارسها بعض هذه المنظمات سواء من حيث الاستمرارية أو التدخل والتي منها:

1- تركز هذه البرامج والمشروعات المقدمة داخل المدارس على التدخل الوقتي أي وقت وقوع الحدث دون الاهتمام بتقديم برامج تسير وفق خطط محدده بعيده المدى وهذا يرجع عاده إلى مشكله التمويل.

2- عدم وجود تنسيق حقيقي بين هذه المؤسسات التي تعمل في نفس المجال حيث يظهر واضحا العمل المؤسسي الفردي.

3- قيام بعض هذه المؤسسات بالعمل على تأسيس البرامج والأنشطة التي تقدمها.

4- قله وجود المهنيين المتخصصين العاملين داخل هذه المؤسسات.

إلا انه توجد العديد من المؤسسات التي تقدم خدماتها بشكل ايجابي وتتواصل مع قسم التوجيه والإرشاد داخل الوكالة لتنفيذ العديد من البرامج الهادفة والمخططة والتي تعمل على توفير بيئة آمنة.

رابعا دور الأندية ومراكز الخدماتالرياضية في تخفيف العنف وتوفير بيئة مدرسية حافزة:-

تستطيع هذه المراكز أن تشكل رافداً داعماً للمدرسة وإدارتها وتلاميذها إذا ما كان هناك تنسيقاً وتعاوناً فاعلاً وذلك عن طريق الآتي:

1- تشكل الأنشطة الحركية والألعاب الرياضية مصدراً من مصادر التفريغ الانفعالي للتخلص من الطاقة الزائدة خصوصاً في فترة المراهقة وللأطفال الذين يعانون من مشكلة الحركة الزائدة.

2- تستطيع هذه المراكز استغلال الطاقة والحركة الزائدة وتوظيفها في مهام قيادية تسند إلى الطلبة من خلال تشكيل الفرق الرياضية وقيادتها والفرق الكشفية وقيادتها وفرق التمثيل والتراث الشعبي.

3- إكسابهم بعض المفاهيم الخلاقة مثل التعاون والنظام والتسامح والانتماء والعمل بروح الفريق من خلال الأنشطة الحركية والألعاب الرياضية.

4- اكتشاف بعض المواهب والقدرات الخاصة لدى التلاميذ في مجال الأنشطة الحركية وتنميتها.

5- عقد اللقاءات والمهرجانات الجماهيرية بحضور أولياء الأمور و أعضاء المجتمع المحلي والعاملين في المدارس والتي من شأنها أن تعمل على زيادة التواصل بين هذه الفئات.

6- تزويد المدارس بالخبرات المميزة في مجال التدريب فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية.

 

خامسا :-دور مؤسسات الخدمات الاجتماعية والصحية:

عادة ما تكون المشكلات السلوكية أو النفسية أو الاجتماعية متعددة الأسباب ومتشابكة من هنا ينبغي على كل من له علاقة بالآباء و بالأبناء التعامل مع هذه المشكلات وتستطيع هذه المراكز أن تسهم في ذلك بما يلي:

1- عقد الندوات للأمهات في كيفية التعامل مع الأبناء فيما يتعلق بمشكلاتهم السلوكية والانفعالية.

2- زيادة الوعي الثقافي لدى الأمهات حول بعض المفاهيم السلبية في أساليب التنشئة للأبناء ومدى انعكاسها على سلوكياتهم.

3- إكسابهم مهارات التواصل اللاعنفي في كيفية التعامل بين الجيران وداخل الأسرة وبين الأبناء والذي ينعكس بالضرورة على التلاميذ داخل المدارس.

4- عقد ندوات للأمهات حول العلاقة بين التغذية والصحة العامة و المشكلات السلوكية والأكاديمية.

5- زيادة الوعي لدى الأمهات حول العناصر الغذائية اللازمة للنمو الجسمي السليم.

6- زيادة وعي الأمهات حول أهمية وجبة الإفطار للطالب.

7- توعية الأمهات بالثقافة الصحية السليمة.

8- زيادة الوعي الصحي الوقائي لدى الأمهات قبل انتظار وقوع الأمراض.

9- زيادة وعي الأمهات ببعض الممارسات الصحية غير السوية حول العلاجات التقليدية والتي تؤدي إلى الكثير من الإعاقات الحركية والعقلية.

10- نشر ثقافة الصحة الإنجابية السليمة.

11- توعية الأهالي بخطورة الزواج المبكر والآثار المترتبة عليه على الأطفال من حيث الإعاقات الحركية والعقلية.

سادسا : المسجد:-

يعتبر المسجد في الإسلام من أهم المؤسسات الاجتماعية التي تلعب دورا في تنشئة الفرد المسلم تنشئة سوية قائمة علي الأسس التي بينها الله عز وجل في كتابه العظيم وما سنه نبيه ( صلي الله علية وسلم ) فالمسجد مؤسسة تربوية تعمل علي تعليم الأفراد والأمم, ومن خلال المسجد يتعلم الناشئ الحرام والحلال وأمور الدين والدنيا وأحوال المسلمين وتاريخهم فالمسجد يمكن أن يؤدى دوره في حياه المسلمين وتنشئه أبنائهم وتوجيههم في النواحي الروحانية والأخلاقية والاجتماعية حيث يتعلم فيه ويستمع إلى الموعظة ويعمل على حل مشكلاتهم وهمومهم.

ولا شك أن دور المسجد في الماضي خير دليل على ذلك إذ أن المسجد كان المدرسة التي يتلقى فيها الطالب العلوم والمعارف, ويتعلم فيها القيم وتغرس فيه المبادئ, ومنه تنطلق واليه يلجأ العلماء في التدريس والتعليم وهو المكان الأمثل لمعالجه الانحرافات السلوكية.

ولكي يسهم المسجد في تخفيف العنف في المجتمع ينبغي أن يمارس التالي:

1. ألا يقتصر دور المسجد علي العبادة وتأدية الشعائر فقط بل يجب أن يكون المسجد منبرا للتوجيه والإرشاد وتعليم الناس أمور دينهم.

2. الدعوة إلي ترجمة التعاليم السماوية إلي سلوك عملي تطبيقي

3. أن تعقد الندوات بعد الصلاة لمناقشة المشكلات الاجتماعية والتي منها العنف فالمسجد له التأثير الكبير علي نفوس المصلين.

4. بيان الآثار الاجتماعية السلبية لممارسة العنف من قبل الأفراد علي المجتمع ككل.

5. توضيح بعض الأفكار السلبية حول مفهوم العقاب في الدين الإسلامي وخصوصا للآباء والمعلمين

6. أن تبتعد المساجد عن دعوة الحزبية والفصائلية لبعض الأطراف في المجتمع .

7. ربط الأنشطة الاجتماعية بالمساجد فيجب ربط المناسبات الاجتماعية بالمسجد وتوجيه الآباء والأمهات حول تنشئة أطفالهم تنشئة سوية.

8. أن تسهم المساجد في القيام ببعض الرحلات الترفيهية الثقافية الدينية بعيدة عن التعصب الحزبي والفصائلي.

9. جلسات مع الطلبة أثناء العطلات الصيفية وتوعيتهم بالآثار المترتبة على سلوك العنف.

10. تكوين لجنة من أسرة المسجد لحل النزاعات الأسرية والعائلية.

11. العودة إلى نشر ثقافة التسامح وتقبل الآخر من خلال التراث الخصب للثقافة الإسلامية فيما يتعلق بهذا المجال.

12. تقوم المدرسة باستدعاء خطباء المساجد لإلقاء الندوات والمحاضرات لأولياء الأمور فيما يتعلق بشؤون التربية وكيفية التعامل بين الأزواج وكذلك مع الأبناء.

13. في حالة عدم تواصل أولياء الأمور مع المدرسة يمكن عقد اللقاءات لأولياء الأمور داخل المسجد بعد صلاة العصر أو المغرب وحث أولياء الأمور على زيارة المدرسة. 

المصدر: إعداد / تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 5950 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,913,987

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.