المــوقـــع الــرســمى الـخــــاص بــ "د/ تــامر المـــــلاح"

"تكنولوجيا التعليم " الحاسب الألى " الانترنت " علوم المكتبات " العلوم التربوية " الدراسات العليا "

ما هو الوسوا س القهري؟ اضطراب الوسواس القهري هوَ اضطراب نفسيٌّ تشيرُ أقلُّ التقديرات إلى أنهُ يصيبُ ما لا يقل عن مليون إنسان مصري، وما لا يقل عن ستة مليون عربي، لأنهُ يصيبُ واحدًا من كل خمسين من البشر على مستوى العالم، وتشيرُ متابعةُ الدراسات العلمية عن معدل انتشاره إلى زيادةٍ مطردة، على مستوى العالم أيضًا، ورغم ذلك لم تحظَ المكتبةُ العربية حتى لحظة كتابة هذه السطور بكتابٍ عن اضطراب الوسواس القهري باللغة العربية.

ومشكلةُ هذا الاضطراب أنهُ كثيرًًا ما يعتبرهُ المريضُ سرًا يخفيه ما بينهُ وبينَ نفسه، لأنهُ يخجلُ من أعراضه أو يخافُ أن يعتبرها الناسُ علامةً على جنونه أو قلة ثقته بنفسه أو قلة دينه أو استسلامه للشيطان، خاصةً وأن المعنى اللغوي والمعنى الديني للوسوسة معروفٌ ومشتهرٌ بالشكل الذي يجعلُ الكثيرين من علماء الدين ومن الناس العاديين يخلطون ما بين الوسواس الخناس"الشيطاني" ووسواس النفس وما بين اضطراب الوسواس القهري الذي هوَ موضوعٌ مختلفٌ إلى حد كبير، ومن المشاكل الأخرى المتعلقة بهذا الاضطراب أن الكثيرين من المرضى لا يعرفون أنهم مرضى فهم بالرغم من معاناتهم التي كثيرًا ما تكونُ متصلةً على مدى السنوات يحسبُون أن الله سبحانهُ وتعالى خلقهم على هذا الشكل وأن صفاتهم الغريبة تلك هي صفات غير موجودةٍ عند أحد سواهم.

ويعتبرُ موضوع الوسواس القهري واحدًا من المواضيع التي تغيرت الأفكار العلميةُ بشأنها تغيرًا مذهلاً خلال العقدين الأخيرين، بحيثُ أن مفاهيمَ عمرها يزيدُ على مئات السنين تم محوها تماما واستبدالها بعكسها خلال بضعة أعوام، والوسواس القهري موضوعٌ يمسُّ حياة الناس بشكل مباشر لأن خبرةَ الوسوسة كخبرة نفسية معرفيةٍ وشعوريةٍ هيَ خبرةٌ تحدثُ في تسعين بالمائة من البشر في كل المجتمعات، ومعنى ذلك أن الوسوسةَ قديمةٌ قدمَ العقل البشري ذاته، أي أنها موجودةٌ منذُ خلقَ الله الإنسان، وبالرغم من ذلك لم يصل إلينا تفسيرٌ لها، من حيث كونها خبرةٌ بشريةٌ عامة، يسبقُ التفسير الإسلامي القديم الذي قسمها إلى نوعين هما وسوسةُ النفس ووسوسةُ الشيطان.

ونفس الكلام ينطبقُ على مفهوم الشيطان فهوَ أيضًا مفهومٌ قديم، لأنهُ موجودٌ - وإن كانَ بصورةٍ غير واضحةٍ - في معظم الديانات البشرية القديمة كقوةٍ مسؤولةٍ عن الشر بوجهٍ عام، وهوَ موجودٌ في الديانة اليهودية وفي الديانة المسيحية أيضًا، إلا أن مفهوم الشيطان لم يظهر بشكلٍ واضحٍ كما ظهرَ في الإسلام، ولا كان هناكَ ربطٌ ما بينَ الوسوسةِ وبينَ الشيطان قبل الفهم الإسلامي.

*ومريضُ اضطراب الوسواس القهري عادةً ما يعاني من أفكارٍ تسلطية ومن أفعالٍ قهرية فمثلاً هناكَ من تشعرُ رغم نظافة يديها أن يدها غير نظيفة فتقومُ بغسلها، ولا تكتفي بالغسيل مرةً ولا مرتين بل تحتاجُ إلى عشرين مرة مثلاً، وما دامت قررت غسلها عشرين مرة فإن العدد يجبُ أن يكونَ مضبوطًا وعادةً ما تشكُّ بينما هيَ تغسلُ في عدد المرات فتعيدُ الغسيل من البداية عشرين مرة  فإذا ما انتهت من ذلك، عاودها القلقُ والشك هل كان الغسيلُ كافيا أم لا؟ وهكذا تسقطُ في دوامةٍ من الفعل وتكرار الفعل الذي لا يعطيها إلا راحةً زائفةً وقصيرةَ الأمد، وفكرةُ عدم نظافة يديها هيَ فكرةٌ تسلطيةٌ وكذلك شكها في عدد مرات الغسيل فكرةٌ تسلطيةٌ بينما فعل الغسيل نفسه هوَ فعلٌ قهري، وبعيدًا عن النظافةِ والغسيل فهناكَ من تبدو أفكاره التسلطيةُ التحقُـقِيَّـةُ غريبةً بحق فمثلاً هناكَ من يشكُّ بعد مغادرته مكانًا ما أن يدهُ قد سقطت منهُ في ذلك المكان، وهو يعرفُ أن يده موجودةٌ بل يراها بعينيه!

لكنهُ رغم ذلك لا يستطيعُ منع نفسه من العودة للمكان الذي كان فيه ليتحقق من أن يدهُ لم تسقط منه ! ففكرةُ أن يد الواحد سقطت منهُ فكرةٌ لا معنى لها وكلنا يستطيعُ طردَ مثل هذه الأفكار من رأسه إذا صادفتهُ في يوم من الأيام لكن مريض اضطراب الوسواس القهري لا يستطيع ذلك وهي لذلك فكرةٌ تسلطية، بل هو لا يستطيعُ منع نفسه من التصرف على أساس الفكرة التسلطية نفسها التي يعرفُ هوَ أنها بلا معنى وغير ممكنة الحدوث، لكنهُ يضطرُ إلى التحقق من أن الفكرة غير صحيحة من خلال أدائه للفعل القهري وهو الرجوع للمكان الذي كان فيه ليرى بنفسه ويتأكد ويتحقق من أن يده الموجودةُ أصلا في نهاية ذراعه لم تسقط منه، ومن الأمثلة المشابهة من يجدُ نفسه مرغمًا على أن يعود الطريق الذي قطعه لتوه بسيارته ليتأكدَ من أنه لم يدهس أحدًا، رغم علمه أنهُ لم يدهس أحدًا ولا كانَ هناك أحدٌ عبر الطريق من أمامه طوال الطريق!! 

وعادةً ما يسقطُ المريضُ في شراك هذا الاضطراب منذُ طفولته أو مراهقته، ويتساوى الرجالُ والنساءُ في نسبةِ الإصابةِ به وإن كانَ يبدأ مبكرًا في العمر في الرجال عنه في النساء، وعادةً ما تظلُّ معاناة المريض سرًّا يكتمهُ عن الناس لأنهُ يخافُ أن يتهمهُ الناس بالجنون وسبب ذلك أن الأفكار التسلطية والأفعال القهرية غالبًا ما تبدو لا منطقية ولا معقولةً ومزعجةً ومتعارضةً مع قيم المريض نفسه.

ونظرًا لأهمية ها الاضطراب وللخلط الحادث في أذهان الناس عامةً ومثقفين بشأنه خاصةً في نواحيه المتعلقة بالدين الإسلامي، فقد قمنا بدراسة هذا الموضوع من كافة جوانبه وأودعنا تلك الدراسة كتابًا باللغة العربية هو كتاب:

الوسواس القهري بين الدين والطب النفسي
فالشيطانُ بنصِّ القرآن الكريم هوَ الوسواس الخناس، وهو الذي وسوسَ لآدم ولحواءَ بأن يأكلا من الشجرة، فتسبب في طردهما من الجنة، كما أن النفسَ البشريةَ في الفهم الإسلامي هيَ الأخرى مصدرٌ من مصادر الوسوسة(النفس الأمَّارةُ بالسوء) إلا أن الوسوسةَ في التراث الإسلامي تعني معنى آخرَ هو التشدد في الدين، كما تعني الوسوسة العديد من المعاني عند الناطقين بالعربية مثل الشك والتكرار والخوف على الصحة إلى آخره.

وقد كانَ لذلك تأثيرٌ كبيرٌ على تعامل المسلمينَ مع معطيات البحث العلمي الحديث فيما يتعلق بالوسواس القهري لأن غير الطبيب النفسي إنما يقفُ حائرًا أمام خبرات نفسية يفسرها الشيوخ بشكل ويفسرها الأطباءُ بشكل مختلف، بينما الحقيقةُ هيَ أن ما يتكلمُ عنه الطبيبُ النفسي شيء وما يتكلم عنه الشيوخ شيء آخر من ناحية الجوهر، بالرغم من التشابه الذي كثيرًا ما يحدثُ من ناحية المظهر، وقد حاولنا في كتاب الوسواس القهري بين الدين والطب النفسي أن نبينَ أسباب هذا الخلط المزعج، كما حاولنا أن نقفَ وقفةَ الطبيب النفسي المسلم في تعامله مع معطيات العلم الحديث، فهـو موقفٌ لابد أن يختلفَ عن مواقف الآخرين.

*تعريف بكتاب الوسواس القهري بين الدين والطب النفسي 
يقومُ المؤلف في الفصل الأول بتتبعُ أسباب الخلط الحادث في أذهان الناس ما بينَ الخبرة النفسية لمريض الوسواس القهري وغيرها من الخبرات الوسواسية، مبتدءًا بالمعنى اللغوي لكلمة وسواس وكلمة قهر ، ثم مبينًا ما هداني الله إليه بعد اجتهادي في استطلاع المعنى الديني للوسوسة، كما أبينُ الاستعمالات العديدة لكلمة الوسوسة على ألسن الناطقين بالعربية، كما أقدمُ نبذةً عن حجم مشكلة الوسواس القهري في العالم العربي الإسلامي.

ثم يقومُ في الفصل الثاني بتعريف القارئ العربي بإسهامات الأطباء المسلمين القدامى التي يغفلها الغرب تماما في عرضهم لتاريخ اضطراب الوسواس القهري كما أبينُ معنى الوسواس أو الفكرة التسلطية في الطب النفسي، ضاربًا العديد من الأمثلة من خبرات المرضى العرب، ومقدمًا نتائج الدراسات العلمية التي أجريت في المنطقة العربية بشكلٍ مبسطٍ، إضافةً إلى النصوص الدينية المتعلقة بالموضوع.

وفي الفصل الثالث من الكتاب يقدمُ المؤلف شرحًا لمعنى الفعل القهري في الطب النفسي، مع الأمثلة من خبرات المرضى العرب ونتائج الدراسات العلمية التي أجريت عليهم، كما أقدمُ النصوص الدينية المختصةَ بالموضوع، وأتبعُ ذلك بشرحٍ لعلاقة الأفكار التسلطية" الوساوس"بالأفعال القهرية.

وفي الفصل الرابع من الكتاب يقدمُ المؤلف نبذةً مختصرةً عن علاج اضطراب الوسواس القهري في الطب النفسي، كما يعرضُ برنامجَ العلاج السلوكي المعرفي الذي قدمهُ أبو زيد البلخي في القرن التاسع / العاشرالميلادي، مبينًا كيفَ لم يقل ذلك الشيخُ الجليلُ أن الوسواس من الشيطان بنص القرآن ثم يغمضُ عينيه ويصم أذنيه عن آلام الناس(كما يفعلُ الكثيرونَ من شيوخنا في هذه الأيام للأسف)، بل إن أبا زيد البلخي وضعَ نموذجًا مشرفًا لتفكير العالم المسلم الذي يعملُ عقلهُ إلى جانب إيمانه، ثم يبينُ المؤلف كيفَ يستطيعُ الطبيبُ النفسي العربي التعاملَ مع المريض العربي المسلم متكِـئًا على كلٍّ من معطيات العلم المعاصر ومعطيات الصفحات المشرقة من تراثنا العربي في التعامل مع مريض اضطراب الوسواس القهري من خلال العلاج المعرفي والسلوكي المناسب لثقافتنا وديننا، إضافةً إلى استعمال العقَّـاقير النفسية المتاحة.

أما الفصل الخامسُ من الكتاب" فرويد والتدين والوسوسة" فيناقشُ ما يعتبره البعضُ هجوما من سيجموند فرويد على الأديان وتسميته للأديان"وسواس الشعوب"، كما يناقشُ هذا الفصل علاقة التدين بسمات الشخصية القسرية وكذلك مسألةَ الإيمان بالخرافة وعلاقة ذلك باضطراب الوسواس القهري وبالشخصية القسرية.

وفي الفصل السادس من الكتاب يقومُ المؤلف بعرض ما تمَّ الوصول إليه في مبحثٍ جديدٍ نسبيا على مستوى العالم وهو التغيرات الدماغية التي تحدثُ عند المرور بالخبرات الدينية وكيفية تداخلها مع التغيرات الدماغية التي تحدثُ في مرضى اضطراب الوسواس القهري. 

وفي الفصل السابع يقدمُ المؤلف المبحثَ الخاص بالمسلمين حيثُ يعرضُ ما توصل إليه من نصوصٍ تبينُ كيفَ حارب الشرع الإسلاميُّ الوسوسة أو التشدد في الدين عارضًا لرسالة ابن قدامةَ المقدسيَّ في ذمِّ الموسوسين ، لكي يكونَ ما يقدمهُ جزءًا من البنيان المعرفي للعلاج الإسلامي لمرضى اضطراب الوسواس القهري. 

وفي الفصل الثامن يقدمُ المؤلف عرضًا لسمات الشخصية الوسواسية أو القسرية كما يقترحونَ تسميتها للتخلص من الخلط ما بينَ مفاهيم اضطراب الوسواس القهري وبينَ مفاهيم اضطراب الشخصية الذي يتشابهُ في شكلِ أعراضه مع ذلك الاضطراب القهري وذلك جزءٌ من محاولات التصنيف للسلوك البشري في الطب النفسي، ثم يبينُ كيفَ أن من نسميه من بين من نقابلهم من الأشخاص في حياتنا بصاحب الضمير الحي أو بالذي"عندهُ ضمير" هوَ الذي قد يخفي وراءَهُ صاحبَ الشخصية القسرية أو صاحبَ اضطرابها الموجودِ في الطب النفسي.

وفي الفصل التاسع من الكتاب يقومُ المؤلف بإلقاءِ نظرةٍ على الموقعِ الحالي لاضطراب الوسواس القهري في منظومة التشخيصات في الطب النفسي وهوَ موقعٌ وسطَ مجموعةِ اضطرابات القلق ذلكَ الاختراعُ الأمريكيُّ الذي سموهُ اضطراباتُ القلق لكي يغيروا مفاهيمَ ومسميات الطب النفسي التي نقلوها مباشرةً من الغرب قبلَ ما يزيدُ على الخمسين عامًا، ولعلَّ أكبرَ دوافعهم هوَ أنهم يكتبونَ التاريخَ الأمريكيَّ الحديث، وكلنا يعرفُ طبعًا أن أمريكا بلدٌ بلا تاريخ إلا إن كنا سنعتبرُ فترةَ المأتي عامٍ الأخيرة تصلحُ أن تكونَ كلَّ تاريخِ أمةٍ تحكمُ العالمَ اليوم، والأمريكيونَ يعرفونَ ذلك ويعتزونَ به، وهم لذلك أيضًا يريدونَ تغيير كل شيءٍ في تاريخ الفكرِ الإنساني بوجهٍ عام، إلا إن كانَ ما أضافوهُ إليهِ قد غيرَ أسماءَ مفكريه ومبْدِعيه، 

يقول المؤلفُ في تقديمه لذلك الفصل"لا أريدُ في ذلك الفصل في الحقيقة إلا أن أضعَ تصورًا مبدئيًّا لتصنيفةٍ جديدةٍ لظواهر ما يسمى اليومَ باضطرابات نطاق الوسواس القهري، لكنها تصنيفةٌ تقفُ على أرضيةٍ تخصني كما تخص كل من يقرؤون العربية، تصنيفةٌ من منظورٍ معرفي إسلامي، بحيثُ أكونُ أستلهمُ تقسيمةً قرأتها لأبي زيد البلخي وأنا في مرحلة جمع المعلومات لهذا الكتاب قسم فيها الوساوس إلى نوعين: فقد ذكرَ أبو زيد البلخي (850-934 ميلادية) تحتَ عنوانِ"في الاحتيال لدفع وساوس الصدر وأحاديث النفس"( أن هناكَ أحاديثَ النفس ووسواسها وهيَ أمرٌ طبيعيٌّ يحدثُ في كل إنسان، وأما الوسواس الذي يمنعُ الإنسانَ عن التفكير في ما سواه ويشغلهُ عنْ أكثر أعماله أو عن قضاءِ أوطاره فهوَ منَ الأعراض النفسية التي لابد من علاجها، وتلكَ الأحاديثُ والوساوس المرضية ربما وقعت في جنس ما يحبُّهُ المرءُ ويتمناهُ وربما وقعت في جنس ما يخافُهُ ويخشاهُ،)، وكانَ أهمُّ ما نبهتني إليه هذه التقسيمةُ أن الأمرَ ربما يختلفُ ما بيننا نحنُ الأطباءُ النفسيونَ العرب من جيل الكاتب وبينَ الغربيين خاصةً الأمريكيين أي أصحابُ الأفكار المعاصرة"

وأما الفصل العاشرُ والأخير" من موقف الطبيب النفسي المسلم" فيقومُ المؤلف فيه أولاً بوضع تصورٍ إسلامي لمنشأ الفكرة الاقتحامية الأولى التي تقتحم وعيَ المريض باضطراب الوسواس القهري فلا يستطيع منها فكاكًا، ثم يعرضُ نتائج الدراسة التي قام بها على مدى ثلاث سنوات لتقييم فاعلية الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في التخلص من الوساوس ذات المحتوى الديني. 
الكتاب من إصدار دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع.


 

المصدر: إعداد / تامر الملاح
tamer2011-com

م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 579 مشاهدة

ساحة النقاش

م/ تامر الملاح

tamer2011-com
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

3,917,864

بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة

للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:

 

 عبر البريد الإلكتروني:

[email protected] (الأساسي)

[email protected]

 عبر الفيس بوك:  

إضغط هنا

(إني أحبكم في الله)


أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.