موضوع تعبير عن ثورة 25 يناير
ثورة 25 يناير
هذا اليوم الذي لايشكل علامة فارقة في تاريخ مصر فحسب ، ولكن في تاريخ المنطقة ، التي لم تشهد شيئا مماثلا منذ سقوط الخلافة ، ودخول المستعمر الأوربي أرضها ليعمل فيها أقلامه ومقصاته
إنها أجيال جديدة ظنّ الطغاة أنهم تمكنوا منها في مسيرتهم للقضاء على الذاكرة الجماعية للشعوب ، وتمويه الحقائق ، وتزييف الباطل، ونسوا قضيتين حيويتين ، أولهما أن الشعور بالكرامة هو فطرة لدى الإنسان ، لاتتعلق بمحو ذاكرة الشعوب أو إثباتها ، وأن مطلب الحرية قد يتفوق وكثيرا لدى الشعوب على مطلب الخبز والأمن ، لأنهما أصلا مرتبطان به ، ارتباطا وثيقا لاينفك ولو ظن الطغاة غير ذلك.
وتعتبر هذه الثورة المصريه المجيدة ، مؤشرا بالغ الأهمية على تغيير حقيقي في الساحة الشعبية والاجتماعية والسياسية في المنطقة العربية ، ودليلا قاطعا على أن التغيير قادم لامحالة ، وعلى أن الأجيال الجديدة من شعوب المنطقة ، والتي ولدت في ظل أنظمتها الطغيانية القمعية ، ولاتعرف غيرها ، هي الأجيال التي ستحمل راية التغيير هذه ، وبأساليب سلمية جديدة كل الجدة على هؤلاء الطغاة ، الذين ألِفَهم الجيل القديم وألِفوه ، فلايملك إلا الصمت عنهم والصبر القبيح على أفعالهم الشائنة ، أوتفجيرهم وتكفيرهم ، ولايملكون إلا سحله وتكميمه ، أوشنقه و نفيه
ولقد أسدى النظام البائد إلى شعبه واحدة من أعظم الخدمات ، وذلك من خلال تأسيسه جيشا قويا سليما ، لم يكن عقائديا ، ولم يكن متشكلا من مجموعة من المرتزقة هدفهم حماية النظام ، ولم تجرثمه التشكيلات الطائفية أو الحزبية ، وضعته الدولة في خدمة الشعب ، فكان مع الشعب في تشجير الصحراء ، وفي معركة النظام والنظافة والبناء ، كما كان معه في تلك الساعة العصيبة التي قرر فيها هذا الشعب أن ينهي ذلك الحكم الذي لم يعرف كيف يكرم نفسه وشعبه
حياكم الله أيها المصريين الشجعان ، حياكم الله من شعب قوي مناضل أمين ، لقد رفعتم رؤوسنا ، وبيضتم وجوهنا ، وملأتم قلوبنا بالأمل الذي طالما كتبنا من أجله ، ورويتم أرواحنا بعبق المستقبل الجميل ، مستقبل منطقة تمور بالظلم والقهر ، وتتطلع اليوم إليكم من محيطها إلى خليجها لتتعلم منكم الدروس العظيمة ، كيف تكون الثورات ، وكيف تكون الحياة ، وكيف يستطيع شعب أن يصنع التغيير دون سفك دماء ، ولو كان الطغيان مستعدا لسفك دماء كل أبناء هذا الشعب ليبقى ملتصقا بكرسيه.
قالوا عن الثورة المصرية 25 يناير 2011
قادة وزعماء وكتاب ومثقفون ورياضيون يشيدون بالثورة، ويحيون صمود وعبقرية الشباب المصري فماذا قالوا :
أوباما : يـجب أن نربي أبـناءنا ليصبحوا كشباب مصر
رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض
وزير الخارجية الألمانى: أتطلع إلى زيارة مصر والحديث مع قادة الثورة.
CNN: لأول مرة نرى شعبا يقوم بثورة ثم ينظف الشوارع بعدها.
الجارديان: الثورة أعادت الشعب المصري في الصميم الأخلاقي لهذا العالم.
هيكل: الشعب المصري أصبح أقوى من النظام نفسه .
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: الأحداث في مصر تثبت انه يتوجب علينا التواضع والحذر في تقديراتنا للعالم العربي
رونالدو: أتابع أخبار الثورة المصرية أكثر من أخبار برشلونة
سيلفيو برلسكوني: لا جديد في مصر فقد صنع المصريون التاريخ كالعادة
ستولتنبرج رئيس وزراء النرويج : اليوم كلنا مصريون
هاينز فيشر رئيس النمسا : شعب مصر أعظم شعوب الأرض و يستحق جائزة نوبل للسلام
وزير الخارجية الألمانى فستر فيله: أتطلع إلى زيارة مصر والحديث مع الذين قاموا بالثورة.
السفير الألمانى بالقاهرة : الثورة المصرية تشبة ثورة وحدة ألمانيا منذ 20 عاماً.. فقد حافظت على كونها سلمية، خاصة بعد خطاب الرئيس مبارك الأخير الذى قال فيه إنه سيبقى فى المنصب فاتخذ المتظاهرون رد فعل إيجابى واكتفوا برفع الأحذية تعبيرا عن الازدراء والاحتقار
الكاتب البريطاني الشهير روبرت فيسك : هب المصريون ونفضوا عنهم خوفهم وطردوا الرجل الذي يحبه الغرب ويعتبره زعيما معتدلا ، نعم ليست شعوب أوروبا الشرقية وحدها القادرة علي مواجهة الوحشية وتحديها
الهولندي مارك فوتا المدير الفني للإسماعيلي: الثورة في عيون أوروبا تعبر عن رقي مصر، وتوضح أن الشعب أراد الحرية ولم يرتض دونها
الروائي البرازيلي الشهير بولو كويلهو والملقب بساحر الصحراء: العالم يتحول للأفضل لأن هناك شعوبا تخاطر بأرواحها لجعله أفضل .. شكرا يا مصريون
ساحة النقاش