الخطوة الأولى
عيّن وقتاً للمرح أيضاً
كما تحدد وقتاً للعمل وإنهاء المشروع الذي عليك إنجازه في العمل، فإنه من الضروري أيضاً أن تحدد وقتاً للمرح.
وللقيام بذلك يمكنك أن تخصص قائمة لعطلة نهاية الأسبوع تقوم على عمودين.
في العمود الأول، حاول أن تسجل الأمور التي «من الضروري» القيام بها.
أما في العمود الثاني، فسجل الأمور التي «ترغب» في القيام بها.
والآن أصبح بإمكانك أن تخطط لعطلة نهاية الأسبوع، بحيث تقوم على الأقل بتنفيذ أحد الأمور التي سجلتها في العمود الثاني.
الخطوة الثانية
لا تتردد في قول كلمة «شكراً»
لكي تشعر أن حياتك فعلاً تسير نحو الأفضل، حاول أن تكون شاكراً للحياة التي تعيشها حالياً.
فإن تصفية الذهن والشعور بالامتنان لما هو إيجابي في حياتك، يساعدك بشكل كبير على تحسين رؤيتك للحياة من حولك.
ولذلك أول ما يمكن أن تقوم به في الصباح عندما تستيقظ،هو التفكير في ثلاثة أمور تقدرها فعلاً في حياتك.
وعندما تبدأ يومك من هذه الخطوة، فإن تطور مزاجك وطاقتك هما إلى الأفضل.
وفي المساء، فكر في الأمور التي قام بها الآخرون من حولك وكان لها تأثير إيجابي في نفسيتك وجعلتك تشعر بالسعادة.
الخطوة الثالثة
التزم فكرة الاعتدال في تناول الطعام
لا تحرم نفسك من تناول أي نوع من أنواع الطعام ولكن في نفس الوقت تناول كمية معتدلة منه من دون إفراط.
وفي حال أصر أصدقاؤك على تناول طعام الغداء في أحد المطاعم وكان أمامك على الطاولة خيارات عديدة من الأطعمة اللذيذة يمكنك أن تتناول كمية بسيطة من كل منها، بحيث لا تشعر بالحرمان.
ويقول الخبراء، إن تناول كمية معتدلة من الطعام والاستماع جيداً إلى إشارات الشبع والجوع التي يطلقها جسمك يساعدك على الاستمتاع أكثر بالطعام والحياة بشكل عام.
الخطوة الرابعة
دلل نفسك وتناول الشوكولا.. (نعم الشوكولا!)
يمكن أن يستغرب الكثير من الناس هذه الخطوة إلا أن الشوكولا يمكن أن تساعدك فعلاً على تحسين حياتك نحو الأفضل.
إذ أكد الخبراء أن الشوكولا تحتوي على مواد مضادة للتأكسد شرط أن تكون من نوع الشوكولا الداكنة.
كما أنه من الضروري أن تضيف أيضاً الخضار والفواكه الملونة، فهي غنية بهذه المواد إلى نظامك الغذائي كالبندورة والسبانخ والجزر والبرتقال والتوت والفليفلة.
كما يساعد الشوندر أيضاً على دفع الدم إلى الدماغ.
الخطوة الخامسة
قف بشكل مستقيم
تتذكر يوم كانت أمك تخبرك دائماً بأن تقف جالساً وتفرد ظهرك؟.
ينبغي أن تلتزم بما قالته لك وتسعى الآن إلى أن تقف وأنت فارداً أكتافك.
فذلك لن يحسن مشاعرك فقط، بل أيضاً له تأثير إيجابي في حالة جسمك وتذكر أنه يعطيك طولاً إضافياً وتبدو أطول.
ولا تنسَ أن تجلس أيضاً بشكل مستقيم.
الخطوة السادسة
«عش» اللحظة التي تعيشها الآن
انتبه جيداً إلى أفكارك، فعندما تجد نفسك تفكر في الماضي أو تقلق من المستقبل، أرجع نفسك فوراً إلى الحاضر.
ومن الأفضل أن تعيش اللحظة الآنية، فأنت لا تستطيع أن تمحو الماضي إلا أنك تستطيع ألا تفكر فيه. وفي حين لا يمكنك تغيير المستقبل، يكون بإمكانك أن تغير نظرتك إليه.
الخطوة السابعة
كن على موعد مع الضحك
اتصل بأحد الأشخاص الذين تعرف تماماً أنه قادر على إضحاكك وحدد معه موعداً للقائه.
كما يمكنك أن تتوجه إلى السينما لمشاهدة فيلم مضحك برفقة الأصدقاء.
ويقول الخبراء، إن مشاهدة الأفلام المضحكة أو قراءة ما هو مضحك يعزز من شعورك بالسعادة والصحة الجيدة والراحة النفسية.
الخطوة الثامنة
اختلس السمع
لا يقصد الخبراء هنا أن تختلس السمع ممن حولك، بل أن تستمع إلى ما تقوله لنفسك.
وهنا عليك أن تنتبه إلى الشريط الذي يشغله ذهنك وإلى العبارات السلبية التي ترددها عن ذاتك.
وحاول أن تجد معاني بديلة للعبارات السلبية لها معانٍ معاكسة ورددها بدلاً من تردادك تلك السلبية.
وفي كل مرة تجد نفسك تقول أمراً ما سلبياً توقف فوراً وردد عبارة معاكسة في ذهنك.
ومن خلال هذا التمرين البسيط، فإنك تصبح أكثر قدرة على خلق حوار داخلي أكثر صحة وإيجابية.
الخطوة التاسعة
خصص وقتاً لنفسك أنت
من بين أهم الأمور التي تساعد على تحسين حياتك هو أن تخصص وقتاً لنفسك.
ويمكنك أن تخصص ربع ساعة من الوقت الهادئ لنفسك، وفكر في الأمور التي تحتاج إليها، فهل أنت بحاجة أكثر إلى الجلوس مع الشريك؟ أو أنك بحاجة إلى إتمام زيارة لأحد أقاربك كنت قد أردت القيام بها.
ويمكنك أن تضبط ذهنك، بحيث يعبر عن الأمور التي تحتاج إليها، وحاول عدم إهمالها.
الخطوة العاشرة
خفف من وزن الأشياء التي تحملها كل يوم
من الضروري أن تخفف من الحمل الثقيل الذي تحمله على أكتافك وظهرك كل يوم.
ويقول الخبراء، إن النساء بشكل خاص يمكن أن يضعن في حقائبهن الكثير من الأمور غير الضرورية ويحملنها معهن كل يوم.
ولذلك يفضل أن تحمل معك الأشياء التي تحتاج إليها بالتأكيد، بحيث تخفف من التوتر والتعب الذي تلقيه على كتفيك.
المصدر: م/تامرالملاح
م/تامر الملاح: أقوى نقطة ضعف لدينا هي يأسنا من إعادة المحاولة، الطريقة الوحيدة للنجاح هي المحاولة المرة تلو المرة .."إديسون"
نشرت فى 25 فبراير 2011
بواسطة tamer2011-com
م/ تامر الملاح
باحث فى مجال تكنولوجيا التعليم - والتطور التكنولوجى المعاصر »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
3,899,778
بالـعلــم تـحـلـــو الحـــيـاة
للتواصل مع إدارة الموقع عبر الطرق الأتية:
عبر البريد الإلكتروني:
[email protected] (الأساسي)
عبر الفيس بوك:
إضغط هنا(إني أحبكم في الله)
أصبر قليلاً فبعد العسر تيسير وكل أمر له وقت وتدبير.
ساحة النقاش