بسم اللَّه الرحمن الرحيم
|
1- يَقُوْلُ رَاجِي مَنْ إِلَيْهِ الْمَهْرَبُ 2- أَحْمَدُ رَبِّي بِأَتَمِّ الْحَمْدِ 3- إِلَى نَبِيِّهِ، وَأَرْجُو اللَّهَ 4- مِنْ (نَظْمِ) سِيْرَةِ النَّبِيِّ الأَمْجَدِ 5- وَلْيَعْلَمِ الطَّالِبُ أَنَّ السِّيَرَا: 6- وَالْقَصْدُ: ذِكْرُ مَا أَتَى أَهْلُ السِّيَرْ 7- فَإِنْ يَكُنْ قَدْ صَحَّ غَيْرُ مَا ذُكِرْ:
|
|
©عَبْدُالرَّحِيْمِ بْنُ الْحُسَيْنِ® الْمُذْنِبُ: وَلِلصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ أُهْدِيْ: فِي نُجْحِ مَا سُئِلْتُهُ شِفَاهَا ©أَلْفِيَّةً® حَاوِيَةً لِلْمَقْصَدِ تَجْمَعُ مَا صَحَّ، وَمَا قَدْ أُنْكِرَا بِهِ، وَإِنْ إِسْنَادُهُ لَمْ يُعْتَبَرْ ذَكَرْتُ مَا قَدْ صَحَّ مِنْهُ وَاسْتُطِرْ
|
أسماؤه الشريفة
|
1- مُحَمَّدٌ مَعَ الْمُقَفِّي أَحْمَدَا 2- وَهُوَ الْمُسَمَّى: بِنَبِيِّ الرَّحْمَةِ 3- وَفِيْهِ أَيْضاً: بِنَبِيِّ الْمَلْحَمَةْ 4- طَهَ وَيَاسِيْنُ مَعَ الرَّسُوْلِ 5- وَالْمُتَوَكِّلُ النَّبِيُّ الأُمِّيْ 6- وَشَاهِدًا مُبَشِّرًا نَذِيْرَا 7- كَذَا بِهِ الْمُزَّمِّلُ الْمُدَّثِّرُ 8- وَرَحْمَةٌ وَنِعْمَةٌ وَهَادِيْ 9- وَقَدْ وَعَى (اِبْنُ الْعَرَبِيِّ) سَبْعَةْ 10- مِنْ بَعْدِ تِسْعِيْنَ®، وَلاِبْنِ دِحْيَةِ: 11- وَكَوْنُهَا أَلْفاً فَفِي ©الْعَارِضَةِ®
|
|
الْحَاشِرُ الْعَاقِبُ وَالْمَاحِي الرَّدَى فِي ©مُسْلِمٍ® وَبِنَبِيِّ التَّوْبَةِ وَفِي رِوَايَةٍ: نَبِيُّ الْمَرْحَمَةْ كَذَاكَ عَبْدُاللَّهِ فِي التَّنْزِيْلِ وَالرَّؤُفُ الرَّحِيْمُ أَيُّ رُحْمِ كَذَا سِرَاجاً، صِلْ بِهِ مُنِيْرَا وَدَاعِياً لِلَّهِ وَالْمُذَكِّرُ وَغَيْرُهَا تَجِلُّ عَنْ تَعْدَادِ مِنْ بَعْدِ سِتِّيْنَ، وَقِيْلَ: ©تِسْعَةْ ©الْفَحْصُ يُوَفِيْهَا ثَلاَثَ مِئَةِ® ذَكَرَهُ عَنْ بَعْضِ ذِي الصُّوْفِيَّةِ
|
ذكر نسبه الزكي الطيب الطاهر
|
1- وَهُوَ اِبْنُ عَبْدِاللَّهِ، عَبْدُالْمُطَّلِبْ 2- أَبُوهُ عَمْرٌو هَاشِمٌ، وَالْجَدُّ 3- اِبْنُ كِلاَبٍ أَيْ حَكِيْمٍ يَا أُخَي 4- وَهُوَ اِبْنُ غَالِبٍ أَي اِبْنِ فِهْرِ 5- وَأَبُهُ كِنَانَةٌ مَا أَبْرَكَهْ 6- وَهُوَ اِبْنُ إِلْيَاسَ أَيِ اِبْنِ مُضَرَا 7- وَهُوَ اِبْنُ عَدْنَانَ . وَأَهْلُ (النَّسَبِ) 8- وَبَعْدَهُ خُلْفٌ كَثِيْرٌ جَمُّ 9- عَدْنَانُ فِي الْقَوْلِ الأَصَحِّ: اِبْنُ أُدَدْ 10- بَيْنَهُمَا، وَأُدَدٌ وَالِدُهُ 11- وَهُوَ اِبْنُ تَيْرَحٍ أَي اِبْنِ يَعْرُبَا 12- وَهُوَ اِبْنُ نَابِتٍ، وَإِسْمَاعِيْلُ 13- إِبْرَاهِمُ بْنُ تَارَحٍ أَي آزَرُ 14- وَهُوَ اِبْنُ شَارُوْحَ بْنِ أَرْغُو، فَالَخْ 15- وَهُوَ اِبْنُ أَرْفَخْشَذْ، أَبُوهُ سَامُ 16- وَهُوَ اِبْنُ لاَمِكَ بْنِ مَتُّوْشَلَخَا 17- إِدْرِيْسُ فِيْمَا زَعَمُوْا يَرْدٌ أَبُهْ 18- يَانَشُ شِيْثٌ أَبُهُ اِبْنُ آدَمَا 19- أَمَّا (قُرَيْشٌ) فَالأَصَحُّ: فِهْرُ 20- وَأُمُّهُ آمِنَةٌ، وَالِدُهَا 21- وَهُوَ اِبْنُ زُهْرَةٍ، يَلِي كِلاَبُ
|
|
أَبُوهُ، وَهُوَ شَيْبَةَ الْحَمْدِ نُسِبْ عَبْدُمَنَافِ بْنُ قُصَيٍّ زَيْدُ وَهُوَ اِبْنُ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَي وَهُوَ اِبْنُ مَالِكٍ أَي اِبْنِ النَّضْرِ وَالِدُهُ خُزَيْمَةُ بْنُ مُدْرِكَهْ اِبْنِ نِزَارِ بْنِ مَعَدٍّ لاَ مِرَا قَدْ أَجْمَعُوْا إِلَى هُنَا فِي الْكُتُبِ أَصَحُّهُ حَوَاهُ هَذَا النَّظْمُ وَبَعْضُهُمْ يَزِيْدُ أُدًّا فِي الْعَدَدْ: مُقَوَّمٌ، نَاحُوْرُ بَعْدُ جَدُّهُ وَأَنَّ يَعْرُباً هُوَ اِبْنُ يَشْجُبَا أَبٌ لَهُ، وَجَدُّهُ الْخَلِيْلُ وَهُوَ اِبْنُ نَاحُوْرٍ، وَهَذَا آخَرُ أَبٌ لَهُ، اِبْنُ عَيْبَرَ بْنِ شَالَخْ أَبُوهُ نُوحٌ صَائِمٌ قَوَّامُ اِبْنِ خَنُوخَ، وَهُوَ فِيْمَا وُرِّخَا وَهُوَ اِبْنُ مَهْلِيْلَ بْنِ قَيْنَنْ يَعْقُبُهْ صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا وَسَلَّمَا جِمَاعُهَا، وَالأَكْثَرُوْنَ النَّضْرُ وَهْبٌ، يَلِي عَبْدُمَنَافٍ جَدُّهَا وَفِيْهِ مَعْ أَبِيْهِ الاِنْتِسَابُ
|
ذكر مولده وإرضاعه
|
1- وَوُلِدَ النَّبِيُّ عَامَ الْفِيْلِ 2- لِيَوْمِ الاِثْنَيْنِ، مُبَارَكاً أَتَى 3- وَقِيْلَ: ©بَلْ ذَاكَ لِثِنْتَيْ عَشْرَهْ® 4- بِأَرْبَعِيْنَ أَوْ ثَلاَثِيْنَ سَنَهْ® 5- وَقَدْ رَأَتْ إِذْ وَضَعَتْهُ نُوْرَا 6- قُصُوْرَ بُصْرَى قَدْ أَضَاءَتْ، وَوُضِعْ 7- مَاتَ أَبُوهُ وَلَهُ عَامَانِ 8- عَنْ قَدْرِ ذَا، بَلْ صَحَّ كَانَ حَمْلاَ 9- مَعْ عَمِّهِ حَمْزَةَ لَيْثِ الْقَوْمِ 10- ©ثُوَيْبَةٌ® وَهْيَ إِلَى أَبِي لَهَبْ 11- هُلْكاً، رُئِي نَوْماً بِشَرِّ حِيْبَهْ 12- وَبَعْدَهَا ©حَلِيْمَةُ السَّعْدِيَّهْ® 13- نَالَتْ بِهِ خَيْرًا وَأَيَّ خَيْرِ 14- أَقَامَ فِي سَعْدِ بْنِ بَكْرٍ: عِنْدَهَا 15- وَحِيْنَ شَقَّ صَدْرَهُ جِبْرِيْلُ 16- رَدَّتْهُ سَالِماً إِلَى ©آمِنَةِ® 17- تَزُوْرُ أَخْوَالاً لَهُ، فَمَرِضَتْ 18- هُنَاكَ بِالأَبْوَاءِ، وَهُوَ عُمُرُهْ 19- ضَابِطُهُ: بِمِئَةٍ أَيَّامَا 20- وَحِيْنَ مَاتَتْ حَمَلَتْهُ ©بَرَكَهْ® 21- كَفَلَهُ إِلَى تَمَامِ عُمْرِهِ
|
|
أَي فِي رَبِيْعِ الأَوَّلِ الْفَضِيْلِ لِلَيْلَتَيْنِ مِنْ رَبِيْعٍ خَلَتَا وَقِيْلَ: ©بَعْدَ الْفِيْلِ ذَا بِفَتْرَهْ وَرُدَّ ذَا الْخُلْفُ، وَبَعْضٌ وَهَّنَهْ خَرَجَ مِنْهَا رَأَتِ الْقُصُوْرَا بَصَرُهُ إِلَى السَّمَاءِ مُرْتَفِعْ وَثُلُثٌ، وَقِيْلَ بِالنُّقْصَانِ: وَ (أَرْضَعَتْهُ) حِيْنَ كَانَ طِفْلاَ وَمَعْ أَبِي سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيْ أَعْتَقَهَا، وَإِنَّهُ حِيْنَ اِنْقَلَبْ: لَكِنْ سُقِي بِعِتْقِهِ ثُوَيْبَهْ فَظَفِرَتْ بِالدُّرَّةِ السَّنِيَّهْ مِنْ سَعَةٍ وَرَغَدٍ وَمَيْرِ أَرْبَعَةَ الأَعْوَامِ تَجْنِي سَعْدَهَا خَافَتْ عَلَيْهِ حَدَثاً يَؤُوْلُ وَخَرَجَتْ بِهِ إِلَى الْمَدِيْنَةِ رَاجِعَةً وَقُبِضَتْ، فَدُفِنَتْ: سِتُّ سِنِيْنَ، مَعَ شَيْءٍ يَقْدُرُهْ وَقِيْلَ: ©بَلْ أَرْبَعَةٌ أَعْوَامَا® لِجَدِّهِ بِمَكَّةَ الْمُبَارَكَهْ ثَمَانِياً، ثُمَّ مَضَى لِقَبْرِهِ
|
ذكر كفالة أبي طالب له
|
1- أَوْصَى بِهِ جَدُّهُ عَبْدُالْمُطَّلِبْ 2- يَكْفُلُهُ بَعْدُ، فَكَانَتْ نَشْأَتُهْ 3- فَكَانَ يُدْعَى ب©الأَمِيْنِ® . وَرَحَلْ 4- بُصْرَى رَأَى مِنْهُ ©بَحِيْرَا® الرَّاهِبُ: 5- مُحَمَّدٌ نَبِيُّ هَذِي الأُمَّهْ 6- مِنْ أَنْ يَرَى بَعْضُ الْيَهُودِ أَمْرَهْ 7- ثُمَّ مَضَى (لِلشَّامِ) مَعْ مَيْسَرَةِ 8- مِنْ قَبْلِ تَزْوِيْجٍ بِهَا، فَبَلَغَا 9- وَقَدْ رَأَى مَيْسَرَةُ الْعَجَائِبَا 10- وَحَدَّثَ السَّيِّدَةَ الْجَلِيْلَهْ 11- وَرَغِبَتْ فَخَطَبَتْ مُحَمَّدَا 12- وَكَانَ إِذْ زُوِّجَهَا اِبْنَ خَمْسِ
|
|
إِلَى أَبِي طَالِبٍ الْحَامِي الْحَدِبْ طَاهِرَةً مَأْمُونَةً غَائِلَتُهْ مَعْ عَمِّهِ لِلشَّامِ، حَتَّى إِذْ وَصَلْ: مَا دَلَّ أَنَّهُ النَّبِيُّ الْعَاقِبُ فَرَدَّهُ تَخَوُّفاً مِنْ ثَمَّهْ وَعُمْرُهُ إِذْ ذَاكَ: ثِنْتَا عَشْرَهْ فِي مَتْجَرٍ، وَالْمَالُ مِنْ خَدِيْجَةِ بُصْرَى، فَبَاعَ وَتَقَاضَى مَا بَغَى مِنْهُ، وَمَا خُصَّ بِهِ مَوَاهِبَا خَدِيْجَةَ الْكُبْرَى، فَأَحْصَتْ قِيْلَهْ فَيَا لَهَا مِنْ خِطْبَةٍ مَا أَسْعَدَا مِنْ بَعْدِ عِشْرِيْنَ بِغَيْرِ لَبْسِ
|
قصة بناء الكعبة
|
1- وَإِذْ بَنَتْ قُرَيْشٌ الْبَيْتَ: اِخْتَلَفْ 2- أَمْرُهُمُ فِيْمَنْ يَكُونُ يَضَعُ 3- إِذْ جَاءَ قَالُوْا كُلُّهُمْ: ©رَضِيْنَا 4- فَحُطَّ فِي ثَوْبٍ وَقَالَ: ©يَرْفَعُ 5- ثُمَّتَ أَوْدَعَ الأَمِيْنُ الْحَجَرَا
|
|
مُلاَؤُهُمْ تَنَازُعاً، حَتَّى وَقَفْ الْحَجَرَ الأَسْوَدَ حَيْثُ يُوْضَعُ؟ لِوَضْعِهِ مُحَمَّدَ الأَمِيْنَا® كُلُّ قَبِيْلٍ طَرَفاً®، فَرَفَعُوْا مَكَانَهُ، وَقَدْ رَضُوْا بِمَا جَرَى
|
بدء الوحي
|
1- حَتَّى إِذَا مَا بَلَغَ الرَّسُولُ 2- وَهُوَ بِغَارٍ بِحِرَاءٍ مُخْتَلِي 3- فِي يَوْمِ الاِثْنَيْنِ، وَكَانَ قَدْ خَلَتْ 4- وَقِيْلَ: ©فِي سَابِعِ عِشْرِيْ رَجَبِ® 5- قَالَ لَهُ: ©إِقْرَأْ®، وَهُوَ فِي الْمِرَارِ 6- فَغَطَّهُ ثَلاَثَةً حَتَّى بَلَغْ 7- أَقْرَأَهُ جِبْرِيْلُ أَوَّلَ ©الْعَلَقْ® 8- وَكَوْنُ ذَا الأَوَّلَ فَهْوَ الأَشْهَرُ 9- وَقِيْلَ: ©بَلْ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ® 10- جَاءَ إِلَى (خَدِيْجَةَ) الأَمِيْنَهْ 11- فَثَبَّتَتْهُ، إِنَّهَا مُوَفَّقَهْ 12- ثُمَّ أَتَتْ بِهِ تَؤُمُّ ©وَرَقَهْ® 13- فَهْوَ الَّذِي آمَنَ بَعْدُ ثَانِيَا 14- وَالصَّادِقُ الْمَصْدُوْقُ قَالَ: ©إِنَّهْ
|
|
الأَرْبَعِيْنَ: جَاءَهُ جِبْرِيْلُ فَجَاءَهُ بِالْوَحْيِ مِنْ عِنْدِ الْعَلِي مِنْ شَهْرِ مَوْلِدٍ ثَمَانٍ إِنْ ثَبَتْ وَقِيْلَ: ©بَلْ فِي رَمَضَانَ الطَّيِّبِ® يُجِيْبُ نُطْقاً: ©مَا أَنَا بِقَارِيْ® الْجَهْدَ، فَاشْتَدَّ لِذَاكَ وَانْصَبَغْ قَرَأَهُ كَمَا لَهُ بِهِ نَطَقْ وَقِيْلَ: ©بَلْ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ® وَالأَوَّلُ: الأَقْرَبُ لِلصَّوَابِ يَشْكُو لَهَا: مَا قَدْ رَآهُ حِيْنَهْ أَوَّلُ مَا قَدْ آمَنَتْ مُصَدِّقَهْ قَصَّ عَلَيْهِ مَا رَأَى، فَصَدَّقَهْ وَكَانَ بَرًّا صَادِقاً مُوَاتِيَا رَأَى لَهُ تَخَضْخُضاً فِي الْجَنَّهْ®
|
قدر إقامته بمكة بعد البعثة
|
1- أَقَامَ فِي مَكَّةَ بَعْدَ الْبِعْثَةِ: 2- وَقِيْلَ: ©عَشْرًا® أَوْ ف©خَمْسَ عَشْرَهْ® 3- فَكَانَ فِي صَلاَتِهِ يَسْتَقْبِلُ 4- الْبَيْتَ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ أَيْضَا 5- وَبَعْدَ هِجْرَةٍ: كَذَا لِلْقُدْسِ 6- وَحُوِّلَتْ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ الْقِبْلَةُ:
|
|
ثَلاَثَ عَشْرَةَ بِغَيْرِ مِرْيَةِ قَوْلاَنِ وَهَّنُوْهُمَا بِمَرَّهْ بِمَكَّةَ: الْقُدْسَ، وَلَكِنْ يَجْعَلُ: فِيْمَا أَتَى تَطَوُّعاً أَوْ فَرْضَا عَاماً وَثُلْثاً، أَوْ وَنِصْفَ سُدْسِ لِكَعْبَةِ اللَّهِ، وَنِعْمَ الْجِهَةُ
|
ذكر السابقين للإسلام
|
1- مِنَ الرِّجَالِ: اِبْنُ أَبِي قُحَافَةِ 2- وَعِدَّةٌ مِنَ الصَّحَابَةِ الأُلَى 3- خَدِيْجَةَ: أُذْكُرْ أَوَّلَ النِّسْوَانِ 4- وَعُمْرُهُ ثَمَانٍ أَوْ مُعَشَّرُ 5- مِنَ الْمَوَالِي: زَيْدٌ بْنُ حَارِثَهْ 6- عُثْمَانُ وَالزُّبَيْرُ وَابْنُ عَوْفِ 7- إِذْ آمَنُوْا بِدَعْوَةِ الصِّدِّيْقِ 8- ثُمَّ أَبُو عُبَيْدَةٍ وَالأَرْقَمُ 9- وَابْنُ سَعِيْدٍ خَالِدٌ قَدْ أَسْلَمَا 10- كَذَا اِبْنُ زَيْدٍ أَي سَعِيْدٌ لاَ مِرَا 11- كَذَاكَ عَبْدُاللَّهِ مَعْ قُدَامَهْ 12- وَحَاطِبٌ حَطَّابٌ اِبْنَا الْحَارِثِ 13- كَذَا اِبْنُ إِسْحَاقَ بِذَاكَ اِنْفَرَدَا 14- فَاطِمَةٌ فُكَيْهَةُ الزَّوْجَانِ 15- عُبَيْدَةُ بْنُ حَارِثٍ، خَبَّابُ 16- كَذَا سَلِيْطٌ وَهُوَ اِبْنُ عَمْرِو 17- وَابْنُ رَبِيْعَةَ اسْمُهُ مَسْعُوْدُ 18- وَوَلَدَا جَحْشٍ هُمَا عَبْدُاللَّهْ 19- كَذَا شَبِيْهُ الْمُصْطَفَى أَي جَعْفَرُ 20- عَيَّاشٌ أَعْنِي اِبْنَ أَبِي رَبِيْعَةِ 21- نُعَيْمٌ النَّحَّامُ، أَيْضاً حَاطِبُ 22- أَي اِبْنُ عُثْمَانَ بْنِ مَظْعُوْنٍ، ذُكِرْ 23- وَزَوْجُهُ رَمْلَةُ، مَعْ أُمَيْنَهْ 24- مَضَى اِسْمُهُ، عَمَّارٌ بْنُ يَاسِرِ 25- أَبُو حُذَيْفَةٍ صُهَيْبٌ جُنْدَبُ 26- وَقَالَ: ©إِنِّي رَابِعٌ لأَرْبَعَهْ 27- كَذَا أُنَيْسٌ أَخُهُ قَدْ أَسْلَمَا 28- كَذَا اِبْنُ عَبْدِاللَّهِ وَهُوَ وَاقِدُ 29- وَعَامِرٌ أَرْبَعَةٌ بَنُو الْبُكَيْرِ 30- كَذَاكَ بِنْتُ أَسَدٍ فَاطِمَةُ 31- عَمْرٌو أَبُو نَجِيْحَ فِيْهِمْ مَعْدُوْدُ
|
|
قَالَ بِهِ حَسَّانُ فِي الْقَصِيْدَةِ وَفَّوْا، وَتَابِعُوْهُمُ مِمَّنْ تَلَى عَلِيًّا: أُعْدُدْ أَوَّلَ الصِّبْيَانِ أَوْ سِتٌّ أَوْ خَمْسٌ، وَقِيْلَ: ©أَكْبَرُ® كَانَ مُجَالِساً لَهُ مُحَادِثَهْ طَلْحَةُ سَعْدٌ: أَمِنُوْا مِنْ خَوْفِ كَذَا اِبْنُ مَظْعُوْنٍ بِذَا الطَّرِيْقِ كَذَا أَبُو سَلَمَةَ الْمُكَرَّمُ وَقِيْلَ: ©بَلْ قَبْلَهُمُ تَقَدَّمَا® وَزَوْجُهُ فَاطِمَةُ أُخْتُ عُمَرَا هُمَا لِمَظْعُونٍ سَعِيْدَا الْهَامَهْ أَسْمَاءُ عَائِشْ وَهْيَ غَيْرُ طَامِثِ وَلَمْ تَكُنْ عَائِشُ مِمَّنْ وُلِدَا تِلْكَ لِذَاكَ هَذِهِ لِلثَّانِيْ اِبْنُ الأَرَتِّ كُلُّهُمْ أَجَابُوْا وَابْنُ حُذَافَةٍ خُنَيْسٌ بَدْرِيْ وَمَعْمَرُ بْنُ حَارِثٍ مَعْدُوْدُ كَذَا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدٌ أَوَّاهْ أَسْمَاءُ زَوْجُهُ، الْحَلِيْفُ عَامِرُ وَزَوْجُهُ أَسْمَا إِلَى سَلاَمَةِ وَهُوَ اِبْنُ عَمْروٍ، وَكَذَاكَ السَّائِبُ أَبُوهُ، مَعْ مُطَّلِبِ اِبْنِ أَزْهَرْ بِنْتُ خَلَفْ لِخَالِدٍ قَرِيْنَهْ: وَابْنَ فُهَيْرَةَ اِسْمِهِ بِعَامِرِ وَهُوَ أَبُو ذَرٍّ صَدُوْقٌ طَيِّبُ مِنْ تَابِعِي النَّبِيِّ أَسْلَمُوْا مَعَهْ® ثُمَّتَ بَعْدُ أَسْلَمَتْ أُمُّهُمَا كَذَا إِيَاسٌ عَاقِلٌ وَخَالِدُ وَابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ اِسْمُهُ عُمَيْرِ كَذَاكَ بِنْتُ عَامِرٍ ضُبَاعَةُ عُتْبَةُ عَبْدُاللَّهِ نَجْلاَ مَسْعُوْدُ
|
سبب إسلام ابن مسعود
|
1- جَاءَ لَهُ النَّبِيُّ وَهُوَ يَرْعَى 2- قَالَ لَهُ: ©شَاؤُكَ فِيْهَا لَبَنُ؟® 3- قَالَ: ©فَهَلْ فِيْهَا إِذَنْ مِنْ شَاةِ 4- بِهَا®، فَمَسَّ الضَّرْعَ وَهُوَ يَدْعُوْ 5- فَاحْتَلَبَ الشَّاةَ وَأَسْقَى، ثُمَّ مَصْ 6- قَالَ: ©فَعَلِّمْنِي لَعَلِّي أَعْلَمُ®
|
|
غُنَيْمَةً، يُسِيْمُهَا فِي الْمَرْعَى قَالَ: ©نَعَمْ! لَكِنَّنِي مُؤْتَمَنُ® مَا مَسَّهَا الْفَحْلُ؟، إِذًا فَتَأْتِيْ فَامْتَدَّ ضَرْعُهَا، وَدَرَّ الضَّرْعُ فِي شُرْبِهِ، قَالَ لَهُ: ©أُقْلُصْ® فَقَلَصْ قَالَ لَهُ: ©غُلَيِّمٌ مُعَلَّمُ®
|
اجتماع المسلمين بدار الأرقم
|
1- وَاتَّخَذَ النَّبِيُّ دَارَ الأَرْقَمِ: 2- وَقِيْلَ: ©كَانُوْا يَخْرُجُونَ تَتْرَى 3- حَتَّى مَضَتْ ثَلاَثَةٌ سِنِيْنَا 4- وَصَدَعَ النَّبِيُّ جَهْرًا مُعْلِنَا 5- وَأَنْذَرَ الْعَشَائِرَ الَّتِي ذُكِرْ
|
|
لِلصَّحْبِ، مُسْتَخْفِيْنَ عَنْ قَوْمِهِمِ إِلَى الشِّعَابِ لِلصَّلاَةِ سِرَّا® وَأَظْهَرَ الرَّحْمَنُ بَعْدُ الدِّيْنَا إِذْ نَزَلَتْ: ©فَاصْدَعْ بِمَا®، فَمَا وَنَى بِجَمْعِهِمْ إِذْ نَزَلَتْ: ©وَأَنْذِرْ®
|
ذكر تأييده بمعجزة القرآن
|
1- وَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ الْقُرْآنَا: 2- أَقَامَ فِيْهِمْ فَوْقَ عَشْرٍ يَطْلُبُ: 3- ثُمَّ بِعَشْرِ سُوَرٍ فَسُوْرَةْ 4- وَهُمْ لَعَمْرِي الْفُصَحَاءُ اللُّسْنُ 5- وَ (أُسْمِعُوْا) التَّوْبِيْخَ وَالتَّقْرِيْعَا 6- فَلَمْ يَفُهْ مِنْهُمْ فَصِيْحٌ بِشَفَهْ 7- فَقَائِلٌ يَقُولُ: ©هَذَا سِحْرُ® 8- وَقَائِلٌ يَقُولُ مِمَّنْ قَدْ طَغَوْا: 9- وَهُمْ إِذَا بَعْضٌ بِبَعْضٍ قَدْ خَلاَ: 10- وَأَنَّهُ لَيْسَ كَلاَمَ الْبَشَرِ 11- اِعْتَرَفَ الْوَلِيْدُ، ثُمَّ النَّضْرُ 12- وَاِبْنُ شَرِيْقٍ بَاءَ وَهُوَ الأَخْنَسُ 13- وَكَيْفَ لاَ (وَهُوَ) كَلاَمُ اللَّهِ 14- يَهْدِي إِلَى الَّتِي هُدَاهَا أَقْوَمُ 15- وَهُوَ لَدَيْنَا حَبْلُهُ الْمَتِيْنُ 16- وَهُوَ الَّذِي لاَ تَنْقَضِي عَجَائِبُهْ 17- مُعْجِزَةً بَاقِيَةً عَلَى الْمَدَى
|
|
آيَةَ حَقٍّ أَعْجَزَتْ بُرْهَانَا إِتْيَانَهُمْ بِمِثْلِهِ، فَغُلِبُوْا فَلَمْ يُطِيْقُوهَا، وَلَو قَصِيْرَهْ فَانْقَلَبُوْا، وَهُمْ حَيَارَى لُكْنُ لَدَى الْمَلاَ، مُفْتَرِقاً مَجْمُوعَا مُعَارِضاً، بَلِ الإِلَهُ صَرَفَهْ وَقَائِلٌ: ©فِي أُذُنَيَّ وَقْرُ® ©لاَ تَسْمَعُوْا لَهُ، وَفِيْهِ فَالْغَوْا® إِعْتَرَفوْا بِأَنَّ حقًّا مَا تَلاَ وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ بِمُفْتَرِيْ وَعُتْبَةٌ بِذَاكَ، وَاسْتَقَرُّوْا كَذَا أَبُو جَهْلٍ، وَلَكِنْ أُبْلِسُوْا مُنَزَّهٌ عَنْ نِحْلَةِ اِشْتِبَاهِ بِهِ يُطَاعُ وَبِهِ يُعْتَصَمُ نَعْبُدُهُ بِهِ وَنَسْتَعِيْنُ وَلاَ يَضِلُّ أَبَدًا مُصَاحِبُهْ حَتَّى إِلَى الْوَقْتِ الَّذِي قَدْ وُعِدَا
|
ذكر كفاية اللَّه المستهزئين
|
1- وَقَدْ كَفَى الْمُسْتَهْزِئِيْنَ الْبُعَدَا: 2- فَعَمِيَ الأَسْوَدُ، ثُمَّ الأَسْوَدُ 3- كَذَا أَشَارَ لِلْوَلِيْدِ فَانْتَقَضْ 4- لِرِجْلِهِ الشَّوْكَةُ حَتَّى أُزْهِقَا 5- وَعُقْبَةٌ فِي يَوْمِ بَدْرٍ قُتِلاَ 6- ثَامِنُهُمْ أَسْلَمَ وَهُوَ الْحَكَمُ
|
|
اللَّهُ رَبُّنَا، فَبَاؤُوْا بِالرَّدَى الآخَرُ اِسْتَسْقَى فَأَرْدَتْهُ الْيَدُ الْجُرْحُ، وَالْعَاصِي كَذَاكَ فَعَرَضْ: وَالْحَارِثُ اِجْتِيْحَ بِقَيْحٍ بَزَقَا أَبُو لَهَبْ بَاءَ سَرِيْعاً بِالْبَلاَ فَقَدْ كَفَاهُ شَرَّهُ إِذْ يُسْلِمُ
|
ذكر مشي قريش في أمره إلى أبي طالب
|
1- ثُمَّ مَشَتْ قُرَيْشٌ الأَعْدَاءُ 2- مِنْ اِبْنِهِ مُحَمَّدٍ فِي سَبِّهِمْ 3- فِي مَرَّةٍ وَمَرَّةٍ وَمَرَّهْ 4- فِي آخِرِ الْمَرَّاتِ قَالُوْا: ©أَعْطِنَا 5- بَدَلَهُ®، قَالَ: ©أَرَدْتُمْ أَكْفُلُ 6- ثُمَّ مَضَى يَجْهَرُ بِالتَّوْحِيْدِ 7- وَأَجْمَعَتْ قُرَيْشٌ أَنْ يَقُولُوْا: 8- وَقَعَدُوْا فِي زَمَنِ الْمَوَاسِمِ 9- وَافْتَرَقَ النَّاسُ، فَشَاعَ أَمْرُهُ
|
|
إِلَى أَبِي طَالِبٍ، أَنْ يُسَاؤُوْا: وَسَبِّ دِيْنِهِمْ وَذِكْرِ عَيْبِهِمْ وَهُوَ يَذُبُّ وَيُقَوِّي أَمْرَهْ مُحَمَّدًا وَخُذْ عُمَارَةَ اِبْنَنَا إِبْنَكُمُ وَأُسْلِمُ اِبْنِي يُقْتَلُ!® وَلاَ يَخَافُ سَطْوَةَ الْعَبِيْدِ ©سَاحِرٌ اِحْذَرُوْا وَعَنْهُ مِيْلُوْا® يُحَذِّرُونَ مِنْهُ كُلَّ قَادِمِ بَيْنَ الْقَبَائِلِ، وَسَارَ ذِكْرُهُ
|
ذكر قدوم وفد نجران
|
1- وَجَاءَ مِنْ نَجْرَانَ قَوْمٌ أَسْلَمُوْا 2- بِصِدْقِهِ، جَاءَ أَبُو جَهْلٍ فَسَبْ 3- فَأَعْرَضُوْا، وَقَوْلُهُمْ: ©سَلاَمُ
|
|
عِدَّتُهُمْ عِشْرُونَ، لَمَّا عَلِمُوْا: وَأَقْذَعَ الْقَوْلَ لَهُمْ بِلاَ سَبَبْ لَيْسَ لَنَا مَعْ جَاهِلٍِ كَلاَمُ®
|
ذكر قدوم ضماد بن ثعلبة
|
1- ثُمَّ أَتَى ضِمَادُ وَهُوَ الأَزْدِيْ 2- مَا هُوَ إِلاَّ أَنْ مُحَمَّدٌ خَطَبْ:
|
|
لِيَسْتَبِيْنَ أَمْرَهُ بِالنَّقْدِ أَسْلَمَ لِلْوَقْتِ بِصِدْقٍ، وَذَهَبْ
|
ذكر أذى قريش لنبي اللَّه وللمستضعفين
|
1- وَأُوْذِيَ النَّبِيُّ مَا لَمْ يُؤْذَا 2- مِمَّا يُضَاعِفُ لَهُ الأُجُوْرَا 3- لَكِنَّهُمْ إِذْ أَضْمَرُوْا الضَّغَائِنَا 4- عَمَّارًا الطَّيِّبَ أُمَّهُ أَبَهْ 5- أُمَيَّةٌ، وَمِنْهُمُ جَارِيَةُ 6- كَذَاكَ أُمُّ عَنْبَسٍ وَاِبْنَتُهَا 7- إِبْتَاعَهَا الصِّدِّيْقُ، ثُمَّ أَعْتَقْ
|
|
مَنْ قَبْلَهُ مِنَ النَّبِيِّيْنَ، وَذَا: وَلَوْ يَشَاءُ دُمِّرُوْا تَدْمِيْرَا مَا مُكِّنُوْا، فَاسْتَضْعَفُوْا مَنْ آمَنَا أُمَّ بِلاَلٍ، وَبِلاَلاً عَذَّبَهْ: وَمِنْهُمُ زَنْبَرَةُ الرُّوْمِيَّةُ وَاِبْنُ فُهَيْرَةٍ فَذِي سَبْعَتُهَا جَمِيْعَهُمْ لِلَّهِ، بَرَّ وَصَدَقْ
|
ذكر انشقاق القمر
|
1- وَإِذْ بَغَتْ مِنْهُ قُرَيْشٌ أَنْ يُرِيْ 2- فَصَارَ فِرْقَتَيْنِ: فِرْقَةٌ عَلَتْ 3- وَذَاكَ مَرَّتَيْنِ بِالإِجْمَاعِ 4- زَادَ الَّذِيْنَ آمَنُوْا إِيْمَانَا 5- وَقَالَ: ©ذَا سِحْرٌ®، فَجَاءَ السَّفْرُ
|
|
آياً، أَرَاهُمُ اِنْشِقَاقَ الْقَمَرِ وَفِرْقَةٌ لِلطَّوْدِ مِنْهُ نَزَلَتْ وَالنَّصِّ وَالتَّوَاتُرِ السَّمَاعِيْ وَلأَبِي جَهْلٍ بِهِ طُغْيَانَا كُلٌّ بِهِ مُصَدِّقٌ مُقِرُّ
|
ذكر الهجرتين إلى النجاشي وحصر بني هاشم في الشعب
|
1- لَمَّا فَشَا الإِسْلاَمُ وَاشْتَدَّ عَلَى 2- أَصْحَمَةٍ فِي رَجَبٍ مِنْ سَنَةِ 3- خَمْسٌ مِنَ النِّسَاءِ، وَاِثْنَا عَشَرَا 4- عُثْمَانُ مَعْ زَوْجَتِهِ رُقَيَّةْ 5- مُصْعَبُ وَالزُّبَيْرُ وَاِبْنُ عَوْفِ 6- كَذَا اِبْنُ مَظْعُونَ اِبْنُ مَسْعُودٍ أَبُوْ 7- أَبُو حُذَيْفَةٍ أَبُوهُ عُتْبَةُ 8- وَاِبْنُ عُمَيْرٍ هَاشِمٌ، وَعَامِرُ 9- وَزَوْجُهُ لَيْلَى، أَبُو سَبْرَةَ مَعْ 10- وَخَرَجَتْ (قُرَيْشُ) فِي الآثَارِ 11- فَجَاوَرُوهُ فِي أَتَمِّ حَالِ 12- مِنْ عَامِهِمْ إِذْ قِيْلَ: ©أَهْلُ مَكَّةِ 13- فَاسْتَقْبَلُوهُمْ بِالأَذَى وَالشِّدَّةِ 14- فِي مِئَةٍ عَدُّ الرِّجَالِ، مِنْهُمُ 15- فَنَزَلُوْا عِنْدَ النَّجَاشِيِّ عَلَى 16- عَلَى النَّبِيِّ وَعَلَى أَصْحَابِهِ 17- عَلَى بَنِي هَاشِمٍ الصَّحِيْفَةْ 18- ©أَنْ لاَ يُنَاكِحُوْهُمُ وَلاَ وَلاَ® 19- أَوَّلُ عَامِ سَبْعَةٍ لِلْبَعْثِ 20- وَسُمِعَتْ أَصْوَاتُ صِبْيَانِهِمْ 21- وَاطَّلَعَ (الرَّسُولُ) أَنَّ الأَرَضَهْ 22- مَا كَانَ مِنْ جَوْرٍ وَظُلْمٍ ذَهَبَا 23- فَوَجَدُوْا ذَاكَ كَمَا قَالَ، وَقَدْ 24- فَلَبِسُوْا السِّلاَحَ ثُمَّ أُخْرِجُوْا 25- فِي عَامِ عَشْرَةٍ بِغَيْرِ مَيْنِ
|
|
مَنْ أَسْلَمَ الْبَلاَءُ: هَاجَرُوْا إِلَى خَمْسٍ مَضَتْ لَهُمْ مِنَ النُّبُوَّةِ مِنَ الرِّجَالِ، كُلُّهُمْ قَدْ هَاجَرَا أَسْبَقُهُمْ لِلْهِجْرَةِ الْمَرْضِيَّةْ وَحَاطِبٌ، فَأَمِنُوْا مِنْ خَوْفِ سَلَمَةٍ، وَزَوْجُهُ تُصَاحِبُ وَزَوْجُهُ بِنْتُ سُهَيْلٍ سَهْلَةُ اِبْنُ رَبِيْعَةَ الْحَلِيْفُ النَّاصِرُ زَوْجَتِهِ أَي أُمِّ كُلْثُومٍ جُمَعْ لَمْ يَصِلُوْا مِنْهُمْ لأَخْذِ الثَّارِ ثُمَّ أَتَوْا مَكَّةَ فِي شَوَّالِ قَدْ أَسْلَمُوْا®، وَلَمْ يَكُنْ بِالثَّبَتِ فَرَجَعُوْا لِلْهِجْرَةِ الثَّانِيَةِ اِثْنَانِ مِنْ بَعْدِ الثَّمَانِيْنَ هُمُ أَتَمِّ حَالٍ، وَتَغَيَّظَ الْمَلاَ
|
ساحة النقاش