|
|
|
|
عمليه الاستعراض التي قام بها شارون والطواف بالاحذيه في ثلاثه الاف من حراسه في ساحه المسجد الاقصي كانت استفزازا مقصودا وكانت اهانه متعمده لمشاعر المسلمين في كل مكان فاليهود يقولون بها.. نحن هنا في اعز مكان, واقدس مكان لكم رغم انوفكم واعلي ما في خيلكم اركبوه واقصي ما في وسعكم افعلوه.
وكان اطلاق الرصاص الحي وقتل الاطفال والشباب قمه النذاله والاجرام والغايه في الاستهانه والتحدي التي بلغها هذا الاستعراض الدامي للكراهيه والمقت.. وصل الي درجه اطلاق الصواريخ علي مراكز القوات الفلسطينيه.. وليكن مايكون..! هكذا تقول افعالهم
والواضح ان مرادهم كان استدراج الطرف الاخر الي ردود فعل هوجاء حمقاء.
كان مرادهم اكثر من مجرد ان يفقد الصغار عقولهم.. كان مرادهم ابعد.. ان يفقد الكبار عقولهم ايضا.
وانا اشم في الهواء رائحه كريهه ومكرا يهوديا يريد ان يستدرج الكبار الي معركه مسلوقه بلا استعداد, واندفاعا مراهقا بلا رويه وتحمسا اعمي بلا تدبر.
وكان هذا في بال الرئيس مبارك حينما حذر من هذا النوع من الحرب التي تاتي استجابه للحماس الاهوج والهتاف المحموم والشعارات المرسله والخطب العصماء.
ومثل هذه الحرب الانفعاليه كانت مرفوضه في نظره وعنده كل الحق لكن القمه العربيه قبل ميعادها كانت مطلوبه وضروريه وحتميه.
وكان الامر يدعو الي لقائ عاجل ومدروس بين العقول العربيه والقيادات العربيه حتي لا يخرج الموقف عن السيطره وتتحول الافعال الي ردود افعال عشوائيه.. وكان المطلوب ان تشترك كل العقول, وتتضامن كل الايدي, وتلتقي كل الاطراف.
كان المطلوب لقائ حكمائ.. وورقه عمل مدروسه.. فاذا استقر الراي علي حرب فان الحرب ستكون معناها سلاحا وعتادا وخطه وعقولا ترسم وتدبر وميزانيات ترصد.. واذا صدقت النيات فلابد ان يشترك الكل ولابد ان يساهم الكل.. ومجموع السلاح في الامه العربيه يكفي للردع المطلوب وزياده..
ولكن الحرب هي اخر الحلول.. ولا يسعي الي الحرب عاقل.. ولا يلجا اليها الا المضطر الذي استنفد كل الوسائل.. والتهديد بالحرب هو بدايه الخطاب.. وقد هدد الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي اسرائيل بان السعوديه سوف ترد اذا نفذ باراك تهديداته ضد سوريا ولبنان وقال احري بباراك ان يفكر قبل ان يقدم علي خطوه. لا يحتملها عقل عاقل, فلا يتصور احد ان المملكه العربيه السعوديه وكل الوطن العربي والاسلامي سيقفون مكتوفي الايدي متفرجين.. اقول ذلك ادراكا لواجبنا تجاه امتنا الكبري.. ولكل حادث حديث.
وجائت هذه الكلمات في وقتها لتقول.. نحن هنا, وانا لا ادعو الي منازله حمقاء.. بل الي ردود فعل مدروسه.. ولا نعطي خدنا الايسر بعد ماجري لخدنا الايمن.. ولا نجلل رووسنا بالشوك.. فمبدانا يقول قاتلوا الذين يقاتلونكم
واخرجوهم من حيث اخرجوكم.
ولكن بتدبير وتخطيط وعمل جموعي.. وموقف جموعي وليس بالهتافات والخطب الرنانه
والسكوت بعد ماحدث جريمه.. وقبول الظلم مهانه لا يرضاها انسان.
ولن نقول كما قال عبدالمطلب في غزوه الفيل لجنود ابرهه.. هذه غنماتي وانا ربها, اما البيت فله رب يحميه.. فتلك كانت امورا تبررها المفاجاه وتسوغها حرب الافيال التي لم يكن للعرب عهد بها.. اما اليوم فالموقف مختلف والسلاح متوافر عند جميع الاطراف.. والله افاض من خيره العميم علي جميع الدول العربيه واغرقها في كنوزه, فالعرب في مجموعهم قادرون علي التصدي للعدوان والحرب المثلي في التصدي لاسرائيل هي حرب العصابات والالتحام رجلا لرجل.كما كان يفعل مقاتلو حزب الله.. وليست ابدا بالحرب النظاميه وارتال الدبابات وتشكيلات الطائرات وطوابير المدافع.. وانما حرب المواجهه والالتحام في اشتباكات فرديه مقاتلا لمقاتل.
كما انتصر هوشي منه في فيتنام علي العملاق الامريكي بالمناوشات الفرديه وحرب العصابات التي انتهت بتركيع الامريكان في اسوا هزيمه في التاريخ.
وفدائيو فلسطين بذره صالحه لهذا اللون من الحرب.
واهداف اسرائيل ابعد من ضرب الفلسطينيين.. اهدافها التحكم في المنطقه كلها ونهب خيراتها.. ومرادها العلو والسيطره واعاده ملك سليمان وبسط سلطانها علي العالم.. وهو جنون يسكن العقل الصهيوني من قديم.
والتحكم الصهيوني في مقدرات امريكا وفي اعلامها وفنونها وثقافتها وسياستها حقيقه.. وتحكم اليهود من خلال امريكا في اوروبا وفي العالم.. وماجري للمجتمع الروسي من فوضي ومخدرات ودعاره ومافيا وانهيار اجتماعي هو تخطيط صهيوني مدروس ومحكم.. وهو مثال قائم علي مايمكن ان يفعله الصهاينه بتامرهم
انهم ينفذون بروتوكولاتهم حيثما حلوا.
والقدس هي الهدف الاسمي وبيت القصيد وبها تكتمل رقعه الشطرنج ولا يبقي الا دخول الملك.. هكذا يفكرون.. وهم يتصورون انهم الملك المرتقب.
ولا يريد اليهود للعالم سلاما بل خرابا.. وهم يريدون عقابه علي سجون الجيتو التي قهرهم العالم عليها بطول التاريخ.. فيذوق بعض ما ذاقوه.
انهم في نظر انفسهم ابنائ الله والجنس الاسمي الذي جري عليه الظلم والهوان عدوانا بغير حق.. والنابغون فيهم كثير.. والنابغون في الشر اكثر.. ومن ورائهم الظهير الامريكي الذي يمدهم بلا حدود فيما يقدرون عليه وفيما لا يقدرون عليه.
وفي الشرق الاوسط كنوز الطاقه وابار البترول التي يعتمد عليها العالم فلماذا لا يكون لهم نصيب في هذه التورته الجاهزه.. ولماذا لا يكون لهم حصه.. ولماذا لا يكون لهم في المنطقه صوت ونفوذ وكلمه مسموعه.
اطماع اسرائيل بلا نهايه وسوف تطول كل دوله عربيه وايديهم تتحرق شوقا لتمتد لمكامن الكنوز فيها.
وبعد طواف شارون بالاحذيه في ساحات المسجد الاقصي هو وصحبه, دون ان يسمع للعرب صوت, ودون ان يرتفع لهم نفير.. فان اسرائيل سوف تخطط لاطماع اكبر.. والتصعيد سوف يستمر.. والمزاد مفتوح لمناورات اكثر ولتبجح اكثر.
انهم لا يرون امامهم امه مترابطه لها شوكه, وانما يتصورون انهم يرون فراغا غنيا متراميا ودولا لها ماض عظيم وتاريخ, ولكنها قمم متفرقه ليس لها رابط.. واسر عريقه ولكن ليس لها شمل.. وكيان هائل ليس له ضفيره عصبيه تحميه.. وبيت عظيم كريم مضياف مفتوح الابواب حسن الظن بكل عابر.. هكذا يتصورون ويحلمون.. وهو الحلم الذي كان يدغدغ شهيه اولاد العم.. ولكن اخطا اولاد العم خطاهم الاكبر حينما دخلوا هذا البيت المضياف من باب التهديد والاهانه.. وخطوا اليه خطوه الاستعلائ والاستكبار.. وداسوا اول ما داسوا علي مقدساته فاحرقوا جميع اوراق اعتمادهم.. واول هذه الاوراق هي مستندات هويتهم.. انهم ابناء العم واحفاد الخليل ابراهيم.. وما كان هكذا مقدم ابراهيم الخليل علي اهل بيته.. بل كانوا اسوا خلف لاعظم سلف.. وكانوا ابنائ السوئ الذين جحدوا الامانه وكفروا الجوار وخانوا الرساله.
وبئس ما صنعوا وما صنع رسولهم الجلف شارون.
صدقوني انها ازمه.. وماساه يعز لها النظير.. ان نتحول الي امه مكتوفه الايدي لا تملك الحركه امام مسرح تنصب فيه المشانق لكبارنا قبل صغارنا, وتنهب ثرواتنا تحت ستار التطبيع, وتداس مقدساتنا تحت زعم الملكيه المغتصبه, وتهدم مساجدنا تحت افتراض ان تحتها كان هيكل سليمان الذي هدمه بختنصر منذ كذا الف عام.
ويكون الانتقام من بختنصر البابلي بضرب عراق اليوم بقاذفات القنابل الامريكيه والبريطانيه علي مدي سنوات باكثر من تسعين الف غاره, وتجويع اطفال العراق الي درجه الموت, وتكسيح اله الحرب العراقيه لعشر سنوات من التفتيش واعاده التفتيش, ثم اعاده التفتيش الي مالا نهايه.
ثم لا يكفي كل هذا..
بل تخطط سلسله من المفاوضات العربيه ـ الاسرائيليه ـ الامريكيه هدفها ان يتنازل الفلسطيني عن ارضه وتاريخه وهويته ومقدساته, ثم توضع الامه العربيه برمتها امام الامه الامريكيه بجبروتها وسلاحها وتقدمها, ومعها ابنها الحبيب المدلل اسرائيل الذي يلزم له بعض التنازلات.. وعشان الورد ينسقي العليق
والمشهد المتكرر هو حاله حرب في شكل سلام وقتال في صوره تفاوض واغتصاب للارض في قالب معونات دولاريه, وسرقات في صوره بقشيش وانتصارات شفويه في شكل خطب وتصريحات.
ونسمع الحكماء منا يتسائلون وينصحون بلغه الواقع المرير
هل عندكم حل اخر؟؟
هل يمكن ان تتصدوا للترسانه النوويه في اسرائيل..؟!!
هل عندكم صواريخ تسقط الصواريخ..؟!!
هل عندكم رد جاهز لحرب كيمائيه شامله تسقط عليكم من السمائ في اي وقت.. هل تستطيعون مواجهه الغضبه الامريكيه..؟!!
وهل.. وهل.. وهل..؟!!
اليس من الافضل ان نفكر بتعقل اكثر ونتفاوض ونتفق ونوقع علي المطلوب ونفوز بالدولارات ونبقي حلوين؟
الم يكن فنانكم الكبير سيد درويش يغني ايام الانجليز.. ويقول.. عشان ما نعلا ونعلا ونعلا.. لازم نطاطي نطاطي نطاطي؟
والامريكان اولي بهذا في عصر العولمه
وفي العصر الامريكي مسموح بالمظاهرات والهتاف بسقوط امريكا وسقوط العولمه والاحتجاج في الجرائد والتليفزيون, ومسموح بالمسيرات السلميه وحمل اللافتات الملتهبه ولعن خاش الامريكان.
الدنيا اتقدمت اوي اوي يارجاله.. فين دلوقت من زمان؟
صحيح كلام الحكمائ كله حكمه.. والملاحظات كلها فيها نظر.. ولكن.. يقول صاحبي وهو يقرض اسنانه من الغيظ.. ولكننا سننتصر, رغم كلام الحكمائ, ورغم كل هذه الوسوسه الانهزاميه, ورغم كل هذه الدعايات التي تميت القلوب وتفتت العزائم.
تسالني كيف.. كيف يطلع الفجر من سواد الليل؟!!!
واقول لك اننا سوف ننتصر لان الله اراد لنا ان ننتصر ولاننا اهل الحق.. وسوف يطلع الفجر من سواد الليل لانه دائما يطلع من سواد الليل, ومما هو اشد حلكه من سواد الليل
وكلام الله فوق المنطق وفق حكمه الحكماء وفوق حدود العقل والمعقول وفوق غطرسه اليهود وجبروت الامريكان والله يقول لليهود في محكم قرانه في سوره الاسراء.
وقضينا الي بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا(4 ـ الاسرائ) وهو توصيف غايه في الدقه لما حدث.
ويروي القران الكريم ماحدث في المره الاولي وكانت علي ايام غزو خيبر في احسن التفاسير
يقول ربنا فيها: فاذا جائ وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا(5 ـ الاسرائ)
ثم ياتي الي الثانيه فيقول: ثم رددنا لكم الكره عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا( وهو النفير الاعلامي علي ايامنا وقد بلغ صوت اليهود فيه الي عنان السماء)
ان احسنتم احسنتم لانفسكم وان اساتم فلها فاذا جائ وعد الاخره ليسوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مره وليتبروا ما علوا تتبيرا( ومعناها) يدمروا كل ما بنيتم وانشاتم)(6 ـ7ـ الاسراء)
والكلام عن بنائ الهيكل للمره الاخيره وهو مايفكرون فيه حاليا وذلك بهدم الاقصي وبناء الهيكل علي انقاضه ليكون هدمه النهائي بعد ذلك في المعركه الخاتمه علي يد المسلمين.. ولهذا يقول البعض ان نهايه اسرائيل لن تكون الا بعد هدمهم الاقصي في هذه المعركه الخاتمه.
يقول هذا رب العالمين.. وهذا تدبيره وهو القادر علي كل شيئ.. وليس كلامنا ولا تدبيرنا.. وسوف يختار لهذا النصر من يليق به ومن يقدر عليه
وللذين يسالون عن الميقات فاذا جائ وعد الاخره نقول ان هذا الميقات يتبين من الايه104 من سوره الاسراء التي يقول ربنا فيها: وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض اي تشتتوا فيها اشتاتا لكم في بلد مقر.. وقد حدث هذا في الماضي ايام الشتات فاذا جاء وعد الاخره جئنا بكم لفيفا.
وذلك بان ياتي بهم ربنا في هجرات متتاليه ليجمعهم في اسرائيل.. وقد حدث.. فقد جائوا بالفعل وجمعهم الله في اسرائيل
فنحن اذن في الميقات..
فقد جمعهم ليقضي عليهم علي يد المسلمين.. ولا امل لهم في نصره بعد ذلك يقول ربنا.. وان عدتم عدنا
ان عدتم الي افسادكم عدنا الي ابادتكم
لقد قضي القران الكريم بنهايتهم.. وهذه اراده الله فيهم.. وليس ارادتنا.. وهي نهايه بقدرته وخطته وليس بخطتنا ولا بقدرتنا
وحينما يتكلم القران الكريم تسكت الحكمه وتخرس السنه الحكمائ.. فهو سبحانه الفعال لما يشاء.. وللذين يسالون.. اين تكون امريكا وجبروتها في هذه الاحداث؟
نقول لهم يكون قد جري عليها ماجري لعاد الاولي.
الم يطلق القران الكريم علي قوم عاد هذا الاسم.. وسماهم عادا الاولي..؟ الم يسال احدكم في نفسه.. ولماذا هذا الاسم..؟ ولماذا قال عنهم في قرانه عادا الاولي؟ ولماذا قال في وصفهم
وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون..؟ واذا بطشتم بطشتم جبارين.. والتطابق واضح بين عاد الاولي وعاد الثانيه في العملقه والجبروت وفي المصانع ومايصنع فيها.
والكلام معاد.. ولكن للتذكره.. فان دعاه الحكمه والحكماء من عصابه التطبيع يتكاثرون كل يوم وتكاد حكمتهم تسد عين الشمس.. ويلزم ان نعيد علي اسماعهم المره بعد المره كلام رب العالمين في محكم قرانه لعل وعسي.. تتفتح القلوب.. وتنصت الافئده.. وتصحو العقول من نومها الابدي.
ونعيد ونزيد ولا نمل فمن اصدق من الله قيلا؟ ومن اصدق من الله حديثا؟ ونرتل القران ترتيلا.. فالقران نزل ليرتل.. ولندير كل حرف من حروفه في قلوبنا حتي نمتليئ به عقلا وقلبا ووجدانا.. فالمتكلم هو الله جل جلاله.. ونومن بان الله هو خالق الكون ومدبر احواله وارزاقه.. وانه واهب النصر لكل منتصر, وانه خاذل كل كافر وقاصم كل جبار, وان دنيانا نحن هي التي وصفها القران الكريم بانها لهو ولعب.. اما دنيا الله فهي القمه في التدبير والتقدير والاحكام والعدل والجمال.. لانه هو احسن الخالقين
وتبارك الله احسن الخالقين
وهو الذي يغير ولا يتغير
وهو الفعال لما يشاء متي يشاء
ولله رجاله الذين ينادي عليهم من ظلام الارحام فياتون في ميقاتهم
والقضيه قضيه ايمان
فهل انتم مومنون حقا..؟؟!! ارونا برهانكم؟؟!!
انها ليست قصه للقرائه
انما هي قصه سوف نعيشها بتفاصيلها
وسنكون نحن حبرها وسطورها ونبضها وانفاسها ودمها المراق..
تسالوني.. كيف يكون افتتاح القمه العربيه.. اقول لكم من الاول.. من حرف الالف.. بايقاف التطبيع.. والبدء من جديد.. من اول السطر بالشروط التي لايقوم بدونها سلام.. اذا كانت اسرائيل تريد حقا ان تعيش معنا في سلام وتنعم معنا بالسلام والوئام.. فالسلام لا يدخل البيوت من فوهات البنادق.. ولا يفقا عيون الاولاد بالرصاص المطاطي.. ولا يقتل الطفل في حضن ابيه.. ولا يهدم بيوتنا ليبني بيوته.. ولا يستعلي علينا بغطرسته.. ولا يدنس مساجدنا باحذيته.. ومن يفعل هذا فمحرم علينا معاشرته وهو عدونا الي يوم القيامه.. نحاربه حتي الرمق الاخير.
اما اذا كانت اسرائيل تريد التطبيع من اجل المتاجره وحسن المعاشره وتبادل المنافع.. فهناك شروط وحسن المعاشره لها علامات... ولا افيض في هذه الشروط.. واتركها لاصحاب الشان الاخوه العرب اهل القمه الذين اوغلت اسرائيل في جرح مشاعرهم.. هم وحدهم الذين يضعون شروطهم..ولكل حادث حديث.
|
|
|
|
|
|
ساحة النقاش