دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- مع محاولة الرياضيين المستمرة لكسر أرقام قياسية جديدة، وتظافر جهود المهندسين للتوصل إلى تقنيات جديدة، يتقاطع عالم الرياضة والتقنية أكثر من أي وقت مضى.
ويعتمد اللاعبون في أنواع مختلفة من الرياضة، ككرة القدم وغيرها، على التمارين الرياضية، مثل حمل الأوزان والركض، للاستعداد قبل كل لعبة. ويقوم المدربون الرياضيون الذين يسعون إلى نقل المنافسة إلى مستوى أعلى بتوظيف التكنولوجيا في التمارين الرياضية للحصول على نتائج فوق العادة.
قد يهمك أيضاً: 7 اختراعات غريبة و"مضحكة" قد تغيّر العالم إلى الأبد
وتتعرفون فيما يلي إلى بعض الطرق التي دُمجت فيها التكنولوجيا والرياضة معاً:
عندما يتحوّل مدرب كرة القدم إلى حاسوب: يعمد بعض عشاق كرة القدم إلى تكهّن نتائج لعبتهم المفضلة بحسب تاريخ أداء الفرق واللاعبين على مر السنوات. واستناداً إلى ذلك، قام موظف اسمه نيت ماكيرفي في شركة "سبلنك" لجمع وتحليل المعلومات، بجمع معلومات وإحصائيات من الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية على مدى 15 عاماً، مستخدماً منصة شركته لمعالجة وتحليل نتائج المنافسات.
وتساعد هذه المنصة على توّقع أداء اللاعبين والفرق، ما يساعد في تسليط الضوء على نقاط الضعف لدى كل لاعب في الفريق، ومفاجأة الخصم بما قد لا يتوقعه من الفريق المنافس.
"إيليت فورم" (EliteForm ): "إيليت فورم" هي تقنية تتابع وتحلل حركات الرياضي أثناء التدريب والمنافسات، وتقيس بشكل مباشر طاقة الرياضيين.
"سكلبت" (Skulpt): يتيح هذا الجهاز تحسين نوعية التدريب الرياضي بشكل سهل وغير مكلف، من خلال إلصاق 12 جهازاً حساساً على الجلد، ما يخلق تياراً كهربائياً خفيفاً يقيس معدل النسيج العضلي مقابل نسبة الدهون داخل العضلة. وتساعد هذه النتيجة الرياضيين في تحديد العضلات التي يجب التركيز عليها أثناء التمارين الرياضية.
أطراف اصطناعية مخصصة للأشخاص الرياضيين من ذوي الاحتياجات الخاصة: رغم أن هذا المشروع يتطلب سنوات قبل أن يطبّق على أرض الواقع، إلا أنه واعد على مستوى الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة. إذ يقوم الدكتور الأمريكي روي كوبر بتطوير علم الأطراف الاصطناعية من خلال جعل الرياضيين يتمرنون في مختبره بعد وصلهم بأجهزة حساسة حرارية. وتحوّل هذه الأجهزة تلك الحركات إلى معلومات رقمية تُستخدم في تصميم أطراف مريحة وعملية مع حركات الرياضيين.