يعيشُ أهالى عِزبة أبودُنيا ، التابعة لقريةِ شباس الملح ، بمركزِ دِسوق ،فى حالةِ مِن الإنزعاجِ، والقلقِ؛ بسببِ سقوط سِلك كهربائى بالقُربِ مِن مسجدِ العِزبة على الرصيفِ ، ناهيك عَنِ إعوجاع أحد أعمدة الكهرُباء فى نفسِ المكان ،وإحتمال سقوط هذا العمود فى وقتِ قريب ، ولاسيما، وأن العمود شِبه مُتهالك !
ويشتكى أهالى العِزبة كثيرًا للمسئولِين مُنذ يومَين -مُنذ تاريخ سقوط السِلك ،وإعوجاج العمود يوم الأحد الموافِق الثانى مِن ديسمبرَ لعام 2018م-ولكن دون جدوى ،فلم يُجيبْهم أحد مِن المسئولِين ، وبالتالى مِن عُمالِ الكهرُباءَ ، ومثل هذه الواقعة تتكرر كثيرًا ، وفى النهايةِ يقوم الأهالى بالإستعانة بأحدِ مِن المُتخصصِين فى الكهرُباءَ مِن خارجِ القطاع الحكومى ، ودفع أجره مِن جيوبِهم مع العِلم أن صيانة الأعمدة ، والأسلاك مِن واجباتِ الوحدة المحلية بشباس الملح !
فأرجو مِن الدكتور مُصطفى التُهامى، رئيس الوحدة المحلية بقريةِ شباس الملح ،بأن يُكلِف عُمال الكهرباءَ بالمرورِ على عِزبةِ أبودنيا للقيامِ بواجبِهم ؛لأن العِزبة بها أطفال صِغار يتعرضُون يوميًا لخطرِ الصعق بالكهرباءَ بل لقد حدث بالأمسِ أن هذا السِلك قد كان قاب قوسَين ، أوأدنى مِن صعقِ جاموسة أحد الأهالى-جاموسة محمد السيد شرف الدين- !
وفى خِتام مقالى أقترح بزيادةِ عدد عُمال الكهرباءَ فى أى جهة تحسُبًا لوقوعِ مثل هذه الحوادث مِن جهةِ ،والمُساهمةِ فى الحدِ مِن البطالةَ مِن جهةِ أُخرى ،هذا فضلًا عَنِ المُحافظةِ على أسلاكِ ،وأعمدةِ الكهرباءَ ،وهذا الإقتراح له فوائد إقتصادية كما ذكرت أنفًا فى هذه الفقرة(الحد مِن البطالةِ ،الحِفاظ على المُمتلكاتِ العامةِ، والخاصةِ ).
(ملحوظة : لقد كتبت هذا المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الثُلاثاء الموافِق 4ديسمبرمِن عامِ 2018م).
