بقلمِ-محمدحمدى
لم يتمْ رصفُ مدخل عِزبة سِليم،المُجاورة لعِزبةِ أبودُنيا،التابعتَان للوحدةِ المحلية لقريةِ شباس الملح،بمركزِ دِسوق،حتى الأن....
ويبلغُ مدخلُ عِزبة سليم ،حوالى 200مِتر،وهو جُزء مِن الطريقِ التُرابى ،الموازى لتُرعةِ "الجانبية اليُسرى"،فى حين أن مدخل عِزبة أبودنيا،يبلغ نفس الطول وتم رصفه !
ويخدمُ مدخلُ عِزبة سِليم،مزرعة دواجن بالعِزبةِ،ومزرعة مواشى،بالإضافةِ إلى مرورِ مركبات ،ودواب الأهالى عليه،ويزيد على ذا ،وهذا،مرور الجرارات ،والمُعدات الزراعية التى تعمل فى أرضِ الصايغ-الوسية-،هذا فضلًا عَنِ عبورِ أهالى عِزبة العتيقى عليه؛لأنه كما ذكرت أنفًا جُزء مِن الطريقِ التُرابى الموازى لتُرعةِ الجانبية اليُسرى .
فأرجو مِن المُحافظ الجديد، اللواء جمال نورالدين ، أن يُلبى لنا هذا النداء ،الذى طال سنوات ،وسنوات ؛ مِن أجل عدم وجود عوائق أمامنا،كما أرجو تصليح المدخل التُرابى أولًا ؛مِن أجل توسعة المدخل مِن جانبِ ،وتقوية بطانته مِن جانب أخر؛للحفاظِ على الرصفِ الذى سوف يتم أن شاء الله فى عهد سيادتك،ويا حبذا لو تم إصلاح الطريق التُرابى الموازى لترعةِ الجانبية اليُسرى كُله ؛لأنه قد تجرف بشكلِ شِبه تام !
وما يستحق الذِكرهو أنه يتم أحيانًا رصف بعض الشوارع ،ثم يتم كشطها بُعيد عملية الرصف مُباشرةً ؛مِن أجل إصلاح شبكة مواسيرالمياة ،أو الصرف الصحى؛فكان مِن الأولى التخطيط السليم ؛مِن أجل رصف باقى الشوارع ،ومداخل البلاد الأُخرى مثل مدخل عِزبتنا .
(ملحوظة : لقد كتبت ذلك المقال ، ونشرته على الإنترنت يوم الأربعاء الموافق 4 ديسمبر مِن عام 2019م )
عدد زيارات الموقع
136,466