تعيشُ أسرة ، محمد فتحى عبده ،البالغ مِن العمر 40عامًا -مواليد1984م- بلا مأوى أمن ، بقرية شباس الملح ، التابعة لمركز دسوق ، بمُحافظة كفرالشيخ....
وكان قد اشتكى محمد فتحى عبده ، لرئيس مجلس قرية شباس الملح ، مِن عدم ملكيته لمسكن أمن يأوى أطفاله الذين بهم طفل مريض بمرض مزمن ، ولكن الرد كان صادمًا ، فقد قال له رئيس الوحدة المحلية لقرية شباس الملح : "موش هينفع ؛ لأن السكن هيبقى على أرض زراعية ! "
فرد عليه محمد فتحى ، وقال : " كل اللى حواليا مبانى ، ومفيش زراعة ! "
رئيس الوحدة المحلية : "هاتلى إثبات بالكلام ده . "
محمد فتحى : "هأجبلك إثبات مِن الجمعية الزراعية ."
رئيس الوحدة المحلية : "تمام ! "
وحينما ذهبَ محمد فتحى إلى مُدير الجمعية الزراعية بقرية شباس الملح ، كان الرد قاسيًا ؛ فقد قال له : "موش هينفع ، يا محمد ؛ لأن الأراض اللى إنت عاوز تبنى عليها ملك وزارة الزراعة ! " !
لم ييأسْ محمد فتحى ،وذهب إلى رئيس مجلس مركز ، ومدينة دسوق ، ولكن كان الرد مُشابه لرد رئيس الوحدة المحلية بقرية شباس الملح !اضطرته الظروف القاسية مِن برد قارص فى فصل الشتاء ، وتنقيط لسقف الهش ؛حينما تمطر السماء؛ إلى الذهاب إلى اللواء جمال نور الدين ، مُحافظ كفرالشيخ ، ولكن كان رد المُحافظ عليه بليغًا ، ومُحزنًا : "أنا موش بأوافق على بنى الجوامع على الأراضى الزراعية ! " !
فيرجو محمد فتحى عبده ، فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، بأن يتكرمَ بالموافقة على تلك الحالة الإستثنائية ، ولاسيما وأن المنطقة التى ينوى البناء فيها ، خلف المعهد الدينى الإبتدائى ، والإعدادى بشباس الملح صارت ليست أرضًا زراعية ؛ رحمةً بتلك الأسرة التى تعيش فى أرق ، وخصوصًا وأن ابنه زياد ، يعانى مِن عجز مُنذ بضع سنوات ؛ جراء سقوط سلك التيار الكهربى عليه ، أثناء لعبه فى الشارع مع أصحابه ، وقت سقوط الأمطار !
وما يستحق الذكر هو أن محمد فتحى ، يريد الموافقة فقط على سكن صغير جدًا ؛ يأوى أسرته مِن تقلبات الجو ، ويقيهم مِن الحيوانات المُفترسة ، والذئاب البشرية ،فهو يمتلك المال اللازم لتلك المهمة ،ولتواصل مع محمد فتحى ، هذا رقمه : 01063691633، وحسابه على الفيس بوك : محمد فتحى عبده .
