بقلم-محمدحمدى
ظهرت سلوكيات غريبة للمرأة فى مُجتمعنا الشرقى فى الأونة الأخيرة بشكل ملحوظ، ومِن هذه السلوكيات الغريبة تدخين الشيشة ،والسجائر فى الأماكن العامة، والسب ،والقذف، والضرب فى الشوارع.......وكان أخر هذه السلوكيات الغريبة هى تحرش بعض النساء ،والبنات بالشباب على الفيس بوك ، والأدهى مِن هذا هو نشر مقاطع جنسية عبر حساباتهن !
فتجد حيثما تكون ولاسيما فى القرى،والأحياء الشعبية نساء ،وبنات يقمن بالسب ،والقذف علانية أمام الرجال بدون حرج، كما تجد حيثما تكون ولاسيما فى الأماكن الراقية نساء ،وبنات يشربن الشيشة ،ويدخن السجائر فى الأماكن العامة ،كما تجد نساء يتحرشن بالرجال ،والشباب فى الأماكن العامة....إلى أخر تلكم السلوكيات الغريبة ،والتى كان أخرها التحرش بالشباب، والرجال على شبكات التواصل الإجتماعى !
تلك السلوكيات السيئة تكشف عن خلل فى المجتمع ستكون عواقبة وخيمة فى المستقبل ؛لأن المرأة نصف المجتمع ،ويقع على عاتقها تربية الصغار، ومِن ثَم سوف يخرج جيل شاذ أخلاقيًا ،وسلوكيًا عن مجتمعنا !
لذا أناشد الجهات المعنية ،وعلى رأسها الإعلام، والفن، والقيادات الشعبية، والدينية ،والمجلس القومى للمرأة ،بالتصدى لتلك الظواهر الشاذة التى سوف تكلفنا الكثير ، والكثير مستقبلًا ؛جراء خروج أجيال شاذة أخلاقيًا ،وسلوكيًا ؛بسبب أن أمهاتهن كُن شاذات أخلاقيًا، وسلوكيًا ،وذلك مِن خلال عقد مؤتمرات ،وندوات ،ومحاضرات ،وخطب ،وبرامج تحث المرأة على التحلى بالأخلاق الشرقية ،والإسلامية مِن أجل أجيال خليقُ بها بناء الوطن ؛ فالأوطان تبنى على أكتاف مواطنين صالحين ، وليس على أكتاف أهل السوء !
وفى ختام مقالى أؤد أن أؤكد على أن جمال المرأة فى حيائها ،وفى أخلاقها ،وليس فى العيون الزرقاء ،والشعر الأصفر الحرير....فربما تكون سوداءولكن نظيفة فى نفسها ،وفى أخلاقها، وفى سلوكها، ناهيك عن أن الرجل يبحث عن مَن تستطيعْ تحمل مشاق الحياة مِن البنات اللائى يتحلين بالأخلاق الكريمة، ولا يبحث عن سيئة الأخلاق سوى سئ الخلق .
عدد زيارات الموقع
137,458