بدون ذرة شك ، أن الحاج عادل حسنين ، رئيس مجلس إدارة نادى دسوق ، الموقوف عن العمل ؛ ريثما يتم الإنتهاء مِن التحقيقات مع المُتهمِين ، هو السند الوحيد لكُرة القدم بنادى دسوق ، بشهادة الكثير، بمَن فيهم كاتب ذلك المقال....
فالرجل ينفق على فِرق كُرة القدم بالنادى ، بقدر المُستطاع ، بالرغم مِن قرار وزارة الشباب والرياضة ، بوقف عمل المجلس ، هذا القرار مضى عليه أكثر مِن شهرَين ، صرف الحاج عادل حسنين فيهما الكثير مِن الأموال ، التى تعب فى جمعها ، ولاسيما أنه رجل عُصامى ، وما يزيد على هذا مواقفه العظيمة والتى مِن أبرزها إجتماعه بعُشاق كُرة القدم بدسوق ، بعد قرار وزارة الشباب والرياضة ؛ لوضع النقاط على الحروف ، وتسيير أمور النادى ، وخصوصًا أن وزارة الشباب والرياضة لم تُعين لجنة مؤقتة لقيادة النادى حتى الأن ؛ مثلما فعلت على الفور ،مع مركز تنمية شبابية دسوق ، المُنحل مجلسه ، بقرار وزارى !وكان أخر مواقفه العظيمة اليوم -السبت-الموافق 14أكتوبر مِن عام 2023م ؛ فكادت مُباراة اليوم أمام إتحاد بسيون ،أن تُلغى ؛ لعدم وجود عقد إيجار رسمى لملعب مركز تنمية شبابية دسوق ؛ على الفور حل الحاج عادل حسنين ، المُشكلة ، وأبرمَ العقد ، مع الأستاذ إبراهيم ،رئيس اللجنة المؤقتة لإدارة الإستاد ، ولعبنا المُباراة ، التى قدم فيها لاعبونا ،أداءًا ،طيبًا، فى بعض أوقات المُباراة ، وبالأخص فى الشوط الأول !فى ظل تلك الظروف السيئة جدًا ؛فقد تعادلنا على أرضنا ، مع الضيوف ، الذين خاضوا فترة إعداد كافية جدًا -منذ شهر يوليو-، بالإضافة إلى الإستقرار الإدارى ، وما يزيد على ذلك هو أن حالة اللاعبين النفسية جيدة ؛ لأخذهم حقهم أولًا بأول ؛ مما يجعلهم قادرين على التغذية السليمة ، والصفاء الذهنى !فى جُعبة فريقنا أربع نِقاط جمعها مِن جولتَين ؛ فألف مبروك لجميع أفراد الجهاز الفنى ، مبروك يا كابتن محمد ، يا زيدان ، مبروك يا كابتن شريف ، يا نجار ، مبروك يا كابتن إبراهيم ، يا نجار ، مبروك يا كابتن مجدى ، يا شعيب ، مبروك يا دكتور محمد ، يا جمال ؛ ذلك الجهاز الفنى متطوع لقيادة الفريق ؛ فتريليون شُكر لهم على تلك البداية الجيدة التى لم تحدث مُنذ بضع عشر موسمًا ، وإن شاء الله أن بعد العُسر يُسر ؛ فسينكشف الغمام ؛ وستُحفر اسماء ذلك الجهاز الفنى فى الذاكرة .أرجو مِن جميع لاعبى دسوق الصبر ؛ فإن بعد العُسر يُسر ، نحن معكم ، الكثير معكم ، الكثير مُقدر الظروف التى نحن بها ؛ والله لن يضيع مِن حقكم جُنيهًا واحدًا ، يا رجال ،الغذاء السليم ليس لحوم ، وأسماك ، يا رجال البيض ، والخضروات ، والبلح ، والعسل الأسود ، أرخص مِن اللحوم ، والدواجن ، والأسماك ، ويحلون محلهم ، الفول مُغذى ، العدس مُغذى كاللحوم ، الجبنة القريش بها كالسيوم كالجبنة الرومى ؛ فلا تشقوا على أنفسكم فى ظل تلك الظروف .وفى الختام أود أن أكتبَ : "ستنحل جميع مشاكلنا بإذن الله ، بفضل الله، ثم بفضل ثبات الرجال ، الصابرين ، المُخلصين . "
عدد زيارات الموقع
121,224