يعد ورد النيل مِن الكوارث التى تُهدد نهر النيل ؛فورد النيل يطفو على سطح النيل ،ويتكاثر بسرعة هائلة جدًا ،ويحتاج إلى كميات كبيرة جدًا مِن المياة ،هذا فضلًا عن إعاقته للملاحة !
ويتم التخلص مِن ورد النيل كيماويًا ،وهذا يعد ضررًا بالغًا لثروة السمكية ،ومِن ثَم قِلة المعروض مِن الأسماك ،وبالتالى إرتفاع أسعار الأسماك !
وكان قد قام أحد طلبة كُلية الزراعة فى القرن الماضى بعمل رسالة دكتوراة عن تحويل ورد النيل مِن كارثة إلى علف للحيوان ،ولكن البيروقراطية المصرية حالت دون ذلك ؛مما أدى إلى هجرة هذا العالم إلى الولايات المُتحدة الأمريكية ،والتى وفرت له كافة الإمكانيات المادية ،والمعنوية ،واللوجيستية التى ساعدته على نجاح فكرته التى قضت على ورد النيل بنهر المسيسبى بأمريكا،وظل ورد النيل يطفو على سطح نيلنا ؛بسبب الروتين ،وتنازع وزارتَى الزراعة ،والرى على ملكية ورد النيل حينها، وضياع وقت الطالب فى التردد على بابَى الوزارتَين إلى أن هاجر إلى أمريكا !
وفكرة المشروع هى التخلص مِن ورد النيل مِن خلال رفعه ميكانيكيًا ،أى أليًا ،وبهذا نكون قد تخلصنا مِن الحل الكيميائى الذى يقتل الكائنات الحية النهرية .
وبعد الرفع الميكانيكى عن طريق زوارق مزودة بمُعدات خاصة ،يتم تجفيف ورد النيل ،ثم بعد ذلك يتم نقله إلى مصانع خاصة تحوله إلى أعلاف للحيوان !
وأود أن أضيف أنه مِن المُمكن عمل التالى :
1-رفع ورد النيل ميكانيكيًا كما أوصى هذا العالم الكبير .
2-نقل ورد النيل إلى مزارع حيوانية (بقر،جاموس،جمال ،غنم ،ماغز)،وتقديمه أخضر للحيوانات؛لزيادة اللحم، والألبان ،وبالتالى خفض أسعارهما .
3-مُخلفات هذا الورد مِن المُمكن تحويلها إلى مصانع أعلاف خاصة تقوم بتحويله إلى علف للحيوان .
وهذا المشروع سوف يكون له فوائد اقتصادية عظيمة :
1-القضاء على ورد النيل الذى يستهلك كميات كبيرة مِن الماء ،ناهيك عن حجبه الضوء عن الكائنات الحية النهرية .
2-التخلص الميكانيكى أفضل مِن التخلص الكيميائى الذى يهدد الثروة السمكية .
3-زيادة المزارع الحيوانية، ومِن ثَم زيادة المعروض مِن اللحوم، وبالتالى خفض أسعارها .
4-زيادة مصانع الأعلاف التى سوف تساهم فى خفض سعر العلف، ومِن ثَم إنخفاض سعر الحيوانات، وبالتالى إنخفاض أسعار اللحوم، والألبان .
5 - الحد مِن البطالة ،والمُساهمة فى تشغيل الشباب الذى فى حاجة إلى عمل مِن أجل تحقيق الطموحات ،والأحلام .
عدد زيارات الموقع
121,227