وصف الأنبا بيشوي راعي الكنيسة القبطية المصرية في إثيوبيا جماعة الاخوان المسلمين بأنهم "الإخوان المصريين" .
وقال إن المعارضة المصرية لم تجد لها مكانا داخل المجتمع كمعارضة حقيقية فلجأت إلى الدين كنوع من المعارضة ولكنها اتخذت الاسم الديني وحان الوقت لأن تتولى هذه الجماعات إعادة تشكيل المجتمع المصري وتنظيمه من أجل التنمية والازدهار.
وأكد بيشوى - في حوار مع صحيفة "الأخبار" اليوم الاثنين - أن التطورات الأخيرة من زيارتهم إلى الكنيسة المصرية للتهنئة بعيد الميلاد المجيد وإصدار فتوي تظهر السماحة الاسلامية والإسلام بالطريقة المشرفة وليست الطريقة المشوهة التي كانت موجودة من قبل وهذه الجماعة مستنيرة ومتعلمة وقادرة علي إعادة تشكيل مصر ونحن نتعاون مع الجميع.
ودعا الأنبا بيشوى الجماعات الاسلامية أن تضع يدها في يد الجميع لنتعاون لمصلحة مصر العليا والخير للجميع ونعطي الثقة في الإخوان المسلمين لأنهم إخواننا في الوطن ونحن جزء منهم والعكس وكلنا واحد.
علي صعيد آخر قال إنه للأسف كانت هناك نظرة سلبية لمصر لدي إثيوبيا خلال السنوات السابقة ولم يكن هناك في الحكومات السابقة اهتمام بأفربقيا خاصة إثيوبيا من بعد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر وقبله كانت توجد أيضا بعض المشاكل حروب وحدود بين الدول وكانت مصر والسودان دولة واحدة وكانت إثيوبيا علي حدود مصر.
وتابع: وكانت هناك مشاكل وانطباعات او ما يسمي "بالمتخيل السلبي" عن شعب مصر لدي إثيوبيا ومهمة الكنيسة مساعدة مصر في تغيير ذلك وتحويله الي متخيل إيجابي عن مصر وهذا سيتم بمشاركة إثيوبيا في كافة الاحتفالات والمناسبات بإقامة المشاريع المشتركة بين البلدين واقامة مشروعات التنمية وهي اهم كلمة يركز عليها الاثيوبون عندما نتحدث معهم عن العلاقات المصرية الاثيوبية وهو ما بدأ يتحقق خاصة خلال العام الاخير بعد إقامة مشروعات وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الي مليارات الدولارات.
نشرت فى 7 فبراير 2012
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,573