وجه الدكتور محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار نداءاً وحملة دولية لإنقاذ المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية تحت رعاية منظمة اليونسكو لتوفير الدعم الدولي والفني لإنقاذ آثار المتحف التي تمثل حضارة من أهم الحضارات في تاريخ مصر ودول حوض البحر المتوسط جاء ذلك خلال لقاءه مع العاملين بآثار الإسكندرية بمقر متحف الإسكندرية القومي.
كما أكد على إنه سوف يتم مخاطبة محافظة الإسكندرية بضرورة الإسراع بتخصيص أرض المحافظة الواقعة خلف المتحف اليوناني الروماني بشارع فؤاد كامتداد طبيعي للمتحف لإنقاذ المتحف من عثراته وحلاً لمشكلاته التي تعوق وضع المتحف على خريطة المتاحف العالمية كأبرز المتاحف المتخصصة للآثار اليونانية والرمانية وذلك تأييداً لمطالب مثقفي وأثريي وأدباء من محبي الإسكندرية للمحافظة بتخصيص أرضها الواقعة خلف المتحف وضمها لتكون امتداداً لقاعات العرض المتحفي بداخله.
كما شدد دكتور محمد إبراهيم على وضع خطة تأمينية محكمة لتأمين آثار المتحف والبالغ عددها 100 ألف قطعة أثرية والمحفوظة بالمخازن.
كما أكد على أن قرار غلق وهدم المتحف كان كارثة حقيقية منوهاً إلا أنه تمزق داخلياً من هذا الإجراء دون وضع خطوات واضحة لإعادته إلى ما كان عليه، كما أكد خلال اللقاء إنه سوف يخاطب وزير الثقافة بضرورة الإخلاء الفوري للغرف المخصصة لأوبرا الإسكندرية بالمسرح الروماني والتي لم تستغل إلا أياماً معدودة من العام وتخصيصها لمفتشي آثار الإسكندرية.
كما استمع الوزير خلال لقاءه مع العاملين إلى شكواهم ومطالبهم ووعد بحلها واتخاذ إجراءات فورية ضد أي مخالفات وإحالتها للنيابة العامة إذا دعت الضرورة لذلك. كتبه /اسحاق يوسف
