إن بيان الدكتور / محمد البر ادعى حول انسحابه من سباق الرئاسة هو صيحة تحذير يجب أن يسمعها مرشحي الرئاسة المحتملين قبل المجلس العسكري فهذا البيان اختار الناس والثورة هكذا وبكل بساطة يمكن أن ننحاز للمبدأ والحق لا إلى المصالح , ويثبت أن الغاية لا تبرر الوسيلة , لذا فهو سقوط لورقة التوت الأخيرة من المجلس العسكري أمام مصر والعالم .
ويجب على مرشحي الرئاسة المحتملين الانحياز معه صفاً واحداً في طريق التحرير ورفضاً لدولة المشير , كما أن هذا البيان يعيد إلى ذاكرة المصريين ذات المشهد السياسي و الإقتصادى المظلم لمصر قبل ثورة يناير عام 2011 , لذا فإننا نتشرف بدعوة الدكتور/ محمد البر ادعىللاصطفاف معنا في جمعة
"حلم الشهداء" في 20 يناير المقبل لتوافق ذات الحلم ونفس الضمير من أجل تحرير وطننا واستكمال ثورتنا .
ونهايتا نؤكد على الأسئلة المشروعة التي طرحها د/ عبد المنعم أبو الفتوح حول من سيتسلم السلطة ؟ ، لأننا لم نعد نقبل طريقة المفاجآت التي اتبعهاالمخلوع مبارك في تفويضه المنتهي - منذ 14 نوفمبر الماضي - للمجلس العسكري وهو ما أنتج عبئا على الجيش وتماسكه وهيبته العسكرية وعلى البلاد واقتصادها وتحولها الديموقراطى .
