وكالات - شهدت نيجيريا موجة جديدة من أعمال العنف التي استهدفت المسيحيين في البلاد ، وقتل ما لا يقل عن 17 شخصا في إقليم موبي أداماوا حين فتح مسلحون النار على قاعة كان مسيحيون يجتمعون فيها.
ووردت تقارير أيضا عن هجوم وقع في عاصمة إقليم أداماوا ، وقالت الجماعة التي يطلق عليها "بوكو حرام" الإسلامية المتشددة إنها نفذت الهجمات وآخر وقع في غومبي الخميس وذهب ضحيته ستة أشخاص.
وكان الرئيس غودلاك جوناثان قد أعلن الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في أقاليم يوبي وبورنو وبلاتو، عقب تصاعد وتيرة العنف الطائفي والعرقي هناك ، ويقول مراسل بي بي سي في لاغوس مارك لوبيل إنه يترتب على الرئيس الآن التفكير في شمول أقاليم أخرى بحالة الطوارىء نظرا لامتداد أعمل العنف.
وقال مواطنون لبي بي سي ان الذين قتلوا في موبي هم من عشيرة "لغبو" ، وكانوا يجتمعون لتنظيم نقل جثمان أحدهم الذي قتل بعد أطلق مسلحون يقودون دراجات نارية النار عليه مساء الخميس ، وصرح شخص يدعى "أبو القعقاع" قال انه يتحدث باسم "بوكو حرام" انهم مسؤولون عن العمليتين في موبي وقابا.
وأضاف ان التنظيم يتوسع في عملياته ليثبت للحكومة ان حالة الطوارئ لن تحول دون أن ينفذوا عمليات في أي مكان ، وأفادت تقارير الجمعة أن ثمانية أشخاص قتلوا خلال هجوم وقع على كنيسة في مدينة "يولا".
وقال صحفي في المدينة لوكالة أنباء فرانس برس "دخل مسلحون الكنيسة وفتحوا النار على الناس فيها فقتلوا عددا منهم وجرحوا آخرين" ، وقال مصدر في أحد المستشفيات المحلية ان 8-10 أشخاص نقلوا إلى المستشفى.
واشتبك رجال الشرطة مع أشخاص يشتبه بأنهم من تنظيم "بوكو حرام" في مدينة "بوستيكو" في إقليم يوبي، يذكر ان التنظيم قد قتل أكثر من 500 شخص خلال العام المنصرم، منهم 37 شخصا قتلوا خلال أعياد الميلاد نتيجة لتفجير عدد من الكنائس.
نشرت فى 7 يناير 2012
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,606