التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأعضاء من حزبه الديمقراطي بولاية ايوا ليلة أمس الثلاثاء ، في الوقت الذي احتشد فيه المعارضون الجمهوريون لإجراء تصويتهم الأول لاختيار مرشحهم لمنافسة أوباما في الانتخابات الرئاسية المقرر في نوفمبر المقبل. 

وفي خطاب عبر دائرة تليفزيونية للمشاركين في المؤتمر الحزبي الديمقراطي في أيوا ، تحدث أوباما عن قصة نجاحه في تصويت الناخبين قبل أربعة أعوام في تلك الولاية التي تقع بالإقليم الأوسط الغربي، وهي الخطوة التي وضعته على طريق ضمان ترشيح حزبه له في الانتخابات، ثم الفوز بالرئاسة لاحقا. 

وقال أوباما: "التغيير ليس سهلا على الاطلاق.. المشكلات التي واجهناها خلال الأعوام الثلاثة الماضية ، لم تحدث بين عشية وضحاها ، ولا يمكن أن نحلها بين عشية وضحاها. ولكننا نحقق تقدما ثابتا طالما يمكننا مواصلته". 

وأكد أوباما أن كثيرا من الإنجازات تمت خلال فترة رئاسته الأولى ، منها تمرير قانون إصلاح نظام التأمين الصحي وجهود إنعاش الاقتصاد ، غير أنه ما زال هناك حاجة لمزيد من الجهود خلال فترة الرئاسة الثانية التي يسعى إليها. 

وقال الرئيس الامريكي إنه "جزء من عام 2012 هو تذكير الشعب الأمريكي بالمدى الذي وصلنا اليه في تحركنا والتأثيرات الملموسة التي حققناها بعملنا". 
يلقي الجمهوريون الذين يسعون لمنافسة أوباما في الانتخابات باللوم عليه في بطء التعافي الاقتصادي ويهاجمون سياسته بشأن الرعاية الصحية ، والتي لم تحظ بشعبية بين أعضاء الحزب الذي ينتمي ليسار الوسط.

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas