واشنطن: كشف تقرير دولي مقدم من برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى قمة المناخ في دوربان بجنوب إفريقيا، عن تآكل الأراضي الصالحة للزراعة في مصر بالبناء والتبوير ودخولها مع دول مجاورة في المنطقة ضمن حزام الأراضي الجافة والقاحلة، وتعاني من ضغوطات كبيرة على موردها من المياه والتربة ويتعرض سكانها إلى عواقب بيئية وخيمة نتيجة تغير المناخ وتنوعه.


وذكر التقرير أن المنطقة سيزداد فيها ندرة المياه وتملح الأراضي وعمليات التصحر واختفاء الغطاء النباتي وفقدان التنوع الحيوي، مطالبا بوضع حلول جديدة لمواجهة مشاكل الأمن الغذائي في هذه الدول.

وفي نفس السياق، أشار التقرير قدمته دولة قطر إلى قمة المناخ أيضاً إلى أن الأراضي الجافة في العالم تمثل 40 % من الأراضي في العالم، ويقطن بها حوالي مليار نسمة ويعيش 90 % منهم في البلدان النامية وتوجد الأراضي الجافة والقاحلة في جميع أنحاء العالم.

وقال التقرير إن حوالي 6 ملايين كيلومتر من الأراضي الجافة تدهورت نتيجة الأنشطة البشرية التي تسببت في تآكل الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة وزيادة ندرة المياه والتصحر، على الرغم من قيام المزارعين في الأراضي الجافة والقاحلة بإنشاء مجموعة من آليات التأقلم مع التهديدات التي منها القحط والزوابع والحشرات، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن التحالف العالمي للأراضي الجافة والقاحلة سوف يسعى إلى صياغة استراتيجية أمن غذائي داخل بلدان الأراضي الجافة التي تواجه تحديات الأمن الغذائي وسوف يسعى إلى تحسين مقومة هذه البلدان من خلال تقديم المساعدات المتبادلة والسعي إلى تطوير تكنولوجيا حديثة في الطاقة والزراعة والمياه.                   

shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas