شركات البرمجيات الكبرى تحقق مليارات من الأرباح سنويا من خلال مساعدة الديكتاتوريات في مختلف أنحاء العالم من أجل إلقاء القبض وأحيانا قتل المعارضين السياسيين، وفق تقريرا جديدا لويكيليكس: SpyFiles
وأدانت مراسلون بلا حدود تعاون الشركات الكبرى وتواطؤها في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة وإسرائيل مع أنظمة تقرصن البريد الإلكتروني للمعارضين وتراقب هواتفهم النقالة وتتبع النشطاء الإلكترونيين. وتوضح الخريطة التفاعلية التالية الدول والشركات المنخرطة في تلك العمليات:interactive map
وعلى سبيل المثال، أشارت الوثائق التي تم العثور عليها في مقار الديكتاتور الليبي السابق معمر القذافي، أن شركة "اميسس" الفرنسية
كانت تزود النظام الإيراني بمعدات متطورة لاختراق البريد الإلكتروني على هوتميل وجي ميل وياهو بالإضافة إلى مراقبة الرسائل النصية المباشرة.
في الوقت نفسه، الشركة الإيطالية "اريا سبا"، تعمل حاليا على تطبيق نظام مراقبة للإنترنت في سوريا سيسمح للسلطات بمراقبة أي رسائل متبادلة عبر البريد الإلكتروني وتجميع بيانات المستخدمين.
وقالت مراسلون بلا حدود إن "هذه الاكتشافات الأخيرة التي أوضحها ويكيليكس تقدم تأكيدا وتوثيقا أكبر للتعاون المشين بين الشركات الغربية والأنظمة المتسلطة، التي تطيح بها موجات من الربيع العربي، بينما يرغبون هم في السيطرة على معارضيهم بأي ثمن".
وطالبت مراسلون بلا حدود بآليات يمكن تطبيقها لإحالة الشركات التي تقدم دعما تكنولوجيا للديكتاتوريات إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وتشير "الدخول الآن" إلى أن أكثر من ١٠٠٠٠ شخص وقعوا التماسا من أجل وقف شركات التكنولوجيا الغربية عملها على نظام الرقابة الجديد في سوريا. اضغط here لتوقيع الالتماس الذي يطالب الكونغرس الأمريكي والاتحاد الأوروبي بتطبيق قوانين قوية وملزمة لمنع مبيعات تكنولوجيا المراقبة للأنظمة القمعية.
نشرت فى 10 ديسمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
144,058