المصدر: الانتخابات".. مبرر جديد لرفع أسعار الخضروات والفواكه لجأ إليه البائعون. ارتفاع الأسعار طال الطماطم ليصل سعر الكيلو منها إلى 4 جنيهات بعد أن كانت بـ 2 جنيه، والفاصوليا وصل سعرها الكيلو منها إلى 3 جنيهات ونصف بعد أن كانت بجنيه ونصف.. نفس السبب الذي طال الرمان ليصل سعر الكيلو منه إلى 7 جنيهات بعد أن وصل سعره إلى 5 جنيهات، وكيلو البرتقال إلى 4 جنيهات رغم أنه لم يكن يتجاوز الـ 2 جنيه ونصف .
أرجع كثير من الباعة إرتفاع الأسعار إلى الانتخابات البرلمانية، مؤكدين أن ما تشهده البلاد من إجراء الإنتخابات البرلمانية فى ظل الظروف الحالية، يجعل الكثير من الأشخاص فى حالة قلق وخوف من النزول إلى الشارع ومن بينهم أصحاب وسائقي السيارات التى تنقل إليهم الخضروات والفاكهة، وإذا وافق أحدهم على النزول لتوصيل السلع إليهم يطلب أكثر من أجرته المتفق عليها، حسب قولهم.
تقول نرجس عطا، بائعة خضروات بمنطقة عين شمس، إن ما تشهده البلاد من إجراء انتخابات أضفى مزيدا من الخوف لدى الناس، خاصة فى ظل الأحداث المتزامنة معها فى ميدان التحرير، مضيفة "الناس خائفة من نزول الشارع زي أيام الثورة بالظبط، لكن الفرق إن أيام الثورة كان فيه حظر تجول، ولسه دلوقتي فيه بلطجية بيستغلوا الظروف وإنشغال الحكومة فى حاجة زي الإنتخابات، وده مخوف الناس "وتتابع "نرجس": "وأصحاب العربيات إللى بتنقل الخضار مش موافقين ينزلوا فى الظروف دي والخضار بيبقى يومي ومحدش عارف الظروف دي هتخلص إمتى، يعني لو رفضوا النزول لمدة إسبوع أنا بضاعتي تكفيني يومين بس، وهأقعد باقى الأسبوع ما أعرفش آكل أنا وعيالي، فغصب عننا بنرفع الأسعار، علشان نقدر نعوض الأيام إللى مش هنعرف نشتغل فيها".
أما بدرية محمود، بائعة خضروات بمنطقة المطرية، تؤكد أن الغلاء سببه التاجر الأصلي الذي يرفع الأسعار على الباعة الصغار وبالتالي ترتفع الأسعار على المستهلك، على حد قولها، مضيفة "بنتفق مع التاجر على كمية البضاعة إللى بنآخدها وبيبعت لنا عربية بسعر محدد والأيام إللى فاتت رفع سعر العربية الضعف علشان الإنتخابات وبيقول إنه مش ضامن الظروف والقلق إللى فى البلد، وممكن بلطجية يقطعوا الطريق ويسرقوا العربية بإللى عليها، وكمان السواق مش عارف ممكن يتقتل أو يتصاب فزود أجرته هو كمان وكل الزيادات دية البياعين الصغار هم إللى بيتحملوها".
تكمل "بدرية": "وإحنا طبعا منقدرش نتحمل ده لوحدنا فرفعنا الأسعار على الزباين، ولما الأسعار بترخص علينا بترخص على الزباين هم كمان "، مضيفة "إحنا فى الآخر بياعين على باب الله بنجيب باليوم كام كيلو بصل على كام كيلو طماطم وبنبيعهم على الرصيف، وفى أوقات كتيرة بندفع بالآجل ، يعني إحنا مش أصحاب نصبة ومخازن وتجار خضار ، إحنا يا دوب بنقعد بشوية الخضار دول عشان نتحصل لنا فى اليوم على 9 أو 10 جنيهات نعيش بهم إحنا والعيال".
من جانبه، قال أشرف رمزي، بائع فاكهة بمنطقة عزبة النخل، "الفاكهة سعرها ارتفع من المنبع، والتجار الكبار بيقولوا إن الدنيا كلها غليت بسبب ظروف البلد والإنتخابات إللى بتحصل اليومين دول ورفعوا علينا الأسعار"، مضيفا " أنا باكسب حسب نوع الفاكهة وحسب سعرها، يعني ممكن اكسب ربع جنيه فى الكيلو ، أو 30 قرش" ويكمل "رمزي": "ورغم إن التجار رفعوا الأسعار علينا اليومين إللى فاتوا أنا معرفتش أرفع مكسبي أو حتى أحتفظ به، بالعكس قللت مكسبي فى الكيلو لـ 20 قرش فى الكيلو إللى كنت بأكسب فيه ربع جنيه، علشان أقدر أبيع الفاكهة والناس تعرف تشتري بدل ما تعطب عندي"، متابعا "حتى تأجير العربيات إللى بتنقل لنا الفاكهة زادت علشان قلقانين من الإنتخابات والأحداث إللى فى البلد وغياب الحكومة وتواجد البلطجية، الكل خايف وإللى بينزل بيرفع الأسعار، وغصب عننا الأسعار كلها بتغلى، لما الواحد بيفكر يسيب شغل الفاكهة ده".
نشرت فى 30 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,717