المصدر: وقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن يشهد التصنيف الائتماني لمصر تحسنًا ملموسًا من قبل المؤسسات العالمية بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية خاصة فى ضوء ما أسفرت عنه المرحلة الأولى من الانتخابات من سلوك حضاري للمصريين يؤكد رغبتهم فى استقرار الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية.
وقال الخبراء - فى تصريحات لوكالة أنباء الشرق الاوسط - إن استقرار الأوضاع فى مصر سيكون له أثر كبير على تصنيفات مصر الائتمانية ويرشحها للعودة إلى مكانتها المرتفعة فى التصنيفات العالمية التى كانت تحتلها قبل الثورة.
وتوقعوا أن يكون معدل نمو الاقتصاد المصري أسرع بكثير عما كان عليه فى السابق خاصة بعد الانخفاض الكبير الذي سجله نمو الاقتصاد تأثرا بالتداعيات التى صاحبت الثورة المصرية من انفلات أمني وعدم استقرار سياسي واقتصادي وهروب للاستثمارات وارتفاع مخاطر الديون، ما ادى إلى تسجيل الاقتصاد لمعدلات نمو بالسالب فى بعض الأحيان.
ويقول الخبير الاقتصادي ونائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار محسن عادل، إن التصنيفات الائتمانية تستند إلى معايير مستقرة وآليات معتمدة تقوم وكالات التصنيف بإستمرار بمراجعتها واعادة تقييمها وتحديثها.
وأضاف أن عددا من المؤسسات الدولية قامت بتخفيض تصنيف مصر الائتماني لديها أكثر من مرة عقب وقوع حوداث إضطراب أمني فى البلاد، مشيرًا إلى أن هذه التصنيفات مرشحة للمراجعة من قبل هذه المؤسسات بعد الاداء الراقي للمصريين فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية هو ما قد يظهر فى الأيام المقبلة.
نشرت فى 30 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,724