المصدر: دعا جمال تاج الدين، القيادي في جماعة الإخوان المسلمين، من في ميدان التحرير بأن يدركوا أن وجودهم داخل الميدان سوف يؤدي إلى حرمان مصر من الدخول إلى مرحلة الاستقرار السياسي وبناء دولة المؤسسات، مؤكدا أن اقتراح وزير الداخلية بتأجيل المرحلة الأولى للانتخابات يؤكد على اهتزاز الشخصية المسئولة عن الأمن في مصر، وإعلان مبدئي على عدم تحمله المسئولية في إجراء العملية الانتخابية في المرحلة الأولى. وأضاف أن هذا التأجيل سوف يشجع الذين يريدون عدم استقرار الأوضاع السياسية في مصر بسبب ضعف موقفهم السياسي أو عدم قدرتهم على ضمان نجاح مسعاهم الانتخابي في الحصول على حصة معقولة من المقاعد داخل مجلس الشعب. وتساءل تاج الدين في اتصال هاتفي بقناة "الجزيرة" الإخبارية في اتصال هاتفي بقناة "الجزيرة" الفضائية إلى انه من الذي يضمن في كل مرة تبدأ فيها مرحلة الانتخابات سوف تسعى أي جهة ما إلى محاولة زعزعة الاستقرار بهدف عدم إجراء العملية الانتخابية في مصر وعدم انتقال مصر إلى مرحلة إقامة المؤسسات الدستورية، مشيرا إلى انه يأمل أن يأتي الاثنين القادم وان تكون الحالة الأمنية في مصر تسمح بإجراء العملية الانتخابية. وأشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين تنتظر إلى يوم الاثنين لترى ما إذا كانت العملية الانتخابية ستجرى بشكل هادئ وبشكل يجعل المواطن آمن على نفسه أثناء العملية الانتخابية وعندها ستقرر الجماعة مسالة النزول إلى الشارع من عدمه. وأكد أن الخيارات التي لديهم مرتبطة بالحالة الأمنية، مشيرا إلى انه يشك في قدرة وزارة الداخلية على تأمين العملية الانتخابية، موضحا أن القوات المسلحة لديها القدرة الكاملة على إتمام العملية الانتخابية بشكل آمن بما لديها من إمكانيات، مؤكدا انه لم يكن يعول كثيرا على قدرات وزارة الداخلية في تامين العملية الانتخابية، مضيفا أن الجيش سيقع عليه العبء الأكبر في تامين العملية الانتخابية، مؤكدا إلى أن تأجيل الانتخابات بسبب تصريح وزير الداخلية نوع من أنواع الملهاة. وأشار إلى أن كل فصيل سياسي ينظر إلى العملية الانتخابية من خلال المنظور الشخصي وقدرته على الحصول على الاستحقاقات الانتخابية من المقاعد النيابية، ولذلك فتحكم هذه العملية عملية التأجيل أو الاستمرار.
shreetalahdas

http://kenanaonline.com/shreetalahdas