المصدر: أ ش أ
دمشق: نفت وزارة الخارجية السورية، مساء اليوم الأربعاء، أن تكون حافلة الحجاج الأتراك قد تعرضت لنيران جهات عسكرية أو أمنية سورية رسمية، مؤكدة أن الرصاص الذي طال الحافة داخل الأراضي السورية مصدره مجموعات مسلحة.
وعبر الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي، في بيان له عن أسفه الشديد لحدوث هذا على الأراضي السورية، مؤكدا أن "النيران التي طالت الحافلة ليست نيرانا صادرة عن أي جهة عسكرية أو أمنية سورية بل هي نيران صادرة عن عناصر إرهابية مسلحة".
وأوضح مقدسي أن "المنطقة التي تواجدت فيها الحافلة هي منطقة بالأصل تتعرض لحوادث أمنية من هذا النوع وتطال مواطنين سوريين أبرياء قبل أية جنسيات أخرى".
وشدد على مضمون ما جاء في تصريح مستشار الرئيس التركي أرشد هورمزلو بأن ما حدث ليس رسالة سورية، قائلا إن "رسائل سوريا لجيرانها هي الحرص على حسن الجوار وعلى أمن واستقرار الجيران الذي نأمل أن يكون شعورا و فعلا مشتركا بين الطرفين".
وأشار الى أن السلطات المختصة باشرت بالتحقيق في حيثيات الحادث، وستتخذ الإحتياطات اللازمة لضمان أمن جميع زوار سوريا.
وكانت وسائل إعلام تركية قد قالت أمس الاول /الاثنين/ إن 3 حافلات تقل حجاجا أتراك كانوا عائدين من السعودية، تعرضت لإطلاق رصاص، واتهمت قوات الأمن السورية بالضلوع بالأمر.
نشرت فى 24 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
144,176