المصدر: استنكر الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب "الحرية والعدالة" وأمينه بالقاهرة، استمرار المواجهات الدامية بين المعتصمين في ميدان التحرير وقوات الشرطة في شارع محمد محمود، داعيًا إلى وقف فوري لهذه الاشتباكات.
وتساءل في تصريح له: لماذا يستمر القتال في شارع محمد محمود؟ وهل يعجز الجيش عن تأمين الداخلية بالمدرَّعات بعد أن تعود قوات الشرطة إلى داخل الوزارة؟ وقال: "لا بد من وقف إطلاق النار، ولا بد من معرفة اليد الخفية التي تحرِّض على استمرار المعركة وكشفها ومحاسبتها"، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تستطيع وقف المعركة الدائرة، بعد فشل كل محاولات عمل ساتر بشري لوقف الاشتباكات.
وأضاف -تعليقًا على خطاب المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة-: كنت أنتظر اعتذارًا رسميًّا يقدَّم عن جرائم إطلاق الرصاص على المواطنين العزل، وكنت أنتظر تعهدًا رسميًّا بحماية حق الجماهير في الاعتصام السلمي، وتجريم أي محاولة لفضِّه بالقوة ومحاكمة جنائية لمن أزهق الأرواح، كما كنت أنتظر إعلان الحداد الرسمي والصلاة الرسمية على الشهداء.
واختتم: "لقد انتزعت الثورة بدماء الشهداء موعد انتخابات الرئاسة، وأقالت الحكومة التي سمحت بقتل المواطنين، لكنَّ القتل لم يتوقف بعد، فهل يصبح شعارنا: لا تفاوض إلا بعد وقف إطلاق النار؟.
نشرت فى 23 نوفمبر 2011
بواسطة shreetalahdas
shreetalahdas
أقسام الموقع
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
143,933