وحدة علاج الادمان

edit

الشباب هم اكثر فئات المجتمع عرضه لإدمان المخدرات لرغبتهم الجارفة للمعرفة والتجريب وتعمل جماعات الرفقاء واصدقاء السوء كوسيط لهذه التجارب كما يعمل المروجون وتجار المخدرات علي زيادة حجم السوق بتشجيع الشباب علي التعاطي , فتعاطي المخدرات بشكل عام يمثل مشكلة اجتماعية خطيرة وقد زادت طبيعة الحياة الحديثة علي انتشارها فالشاب عضو في الاسرة يعاني من الضغوط والمشكلات التي تعاني منها الاسرة في سياق المجتمع المحيط به وقد تكون دافعا له للانحراف وادمان المخدرات . فالاسرة لها دورا اساسيا في وقاية ورعاية وتنشئة ابنائها من خلال اهم مرحلة من مراحل النمو الجسمي والنفسي والاجتماعي والاخلاقي وهي مرحلة المراهقة. لذلك يجب علي الاسرة كنواة للمجتمع حماية ابنائها من الوقوع في فخ المخدرات , فيجب ان تسعي جاهدا في الحفاظ علي التماسك الاسري وعدم الانسياق وراء التفكك والمشكلات الاسرية الحادة والمزمنة , وان يكون لها دور فعال في في ابعاد ابنائها ووقايتهم من ذلك الخطر الداهم وحمايتهم من انفسهم وتفيدهم بدورها الرئيسي حتي لو وقعوا في فخ الإدمان وبكل الطرق كالرعاية الطبية ومشاركة الفريق الطبي والاخصائي النفسي والاجتماعي في تنفيذ برامجهم مع الابن المدمن بنجاح ليعودشابا نافعا نفسه واسرته والمجتمع . 

 

الأسباب والمشكلات الأسرية التي تساعد في انتشار ظاهرة إدمان الشباب 


ضعف الوازع الديني في محيط الاسرة.

ادمان احد الوالدين او كليهما.

التفرقة بين الابناء في المعاملة.

غياب احد الوالدين او كليهما.

السخرية والاستهزاء والتهكم بين افراد الاسرة.

قسوة المعاملة للابناء.

الكبت الاسري داخل المنزل.

عدم وجود القدوة الحسنة داخل الاسرة.

الخلافات الدائمة والشجار بين الوادين.

سوء العلاقات بين الوالدين.

عدم احترام القيم والعادات السائدة في المجتمع.

تدني المستوي الاقتصادي للاسرة.

ارتفاع الحالة الاقتصادية للاسرة.

ارتفاع المستوي الاجتماعي للاسرة.


طرق وأساليب المعاملة الوالدية اللازمة لاستنقاذ الابن المدمن من المخدِّرات وإعادة تأهيله: 

 

العمل على زرع الثفة في نفوس الأبناء وبناء جسور تواصل بينهم و بين الآباء

يجب على الآباء متابعة الأبناء باستمرار ومراقبتهم؛ لحمايتهم من أصدقاء السوء، خاصة خلال فترة المراهقة. 

لا بد من التقرب للأبناء، وتخصيص وقت للجلوس مع الأبناء، ومعرفة مشكلاتهم، والعمل على حلها. 

يجب الاهتمام بتوجيه الأبناء نحو القدوة الحسنة، وزرع العادات والتقاليد المجتمعية المرغوبة في نفوسهم. 

العمل على إبعاد الخلافات الأسرية عن الجو العائلي، والتصرف بالأخلاق الحسنة والتفاهم بين جميع أفراد الأسرة. 

يجب إشراك الأبناء في حل المشكلات العائلية المختلفة وإشعارهم بأهميتهم في المنزل. 

يجب شغل أوقات فراغ الأبناء بما يفيد من ممارسة الرياضات المختلفة، أو الاتجاه للثقافة والفنون. 

يجب ألا يلجأ الوالدان إلى أساليب المعاملة الوالدية غير السليمة؛ كالقسوة الزائدة، أو التدليل الزائد، أو استخدام أساليب تعذيبية شديدة لأبنائهم. 

يجب نشر ثقافة مقاومة الإدمان بين الشباب عن طريق الندوات والمؤتمرات الشبابية التي تنظمها كل قطاعات المجتمع. 

يجب التعاون بين جميع المؤسسات بالمجتمع والتنسيق بينها وبين الأسر؛ لتوجيه الاهتمام نحو الشباب خاصة في فترة المراهقة لتبصيرهم بأخطار المخدرات وعواقبها. 

يجب غرس الأساليب الصحية لبرنامج الحياة اليومية للشباب، وتدريبهم على مختلف المواقف والعوامل التي قد تعرِّضهم لضغوط التعاطي.

وضع برامج وقائية موجهة وشاملة للشباب، تخاطبهم حسب مستوياتهم الاجتماعية والبيئية، والثقافية، وكذلك حسب نضجهم العقلي، والتأكيد على استضافة أعداد من الشباب في المؤتمرات و الندوات العلمية التي تناقش المخدِّرات و استعمالاتها و أضرارها. 

وضع برامج للناقهين من الإدمان حتى لا يعودوا للمخدرات تشارك الأسرة في تنفيذها مع مؤسسات مجتمعية جادة. 

يجب أن تقوم وسائل الإعلام بتقديم المادة الإعلامية اللازمة والسوية لتكوين الاتجاهات الرافضة للمخدِّرات والإدمان لدى الشباب وعلى كافة المستويات المجتمعية. 

يجب إثارة وعي وإدراك الشباب المراهقين على أسس علمية وحقائق ميدانية، توضح لهم أخطار المخدرات من الناحية العقلية، والنفسية، والجسمية، والاجتماعية، والأسرية، والأخلاقية على الفرد المتعاطي، بل على المجتمع ككل.

يجب إصدار نشرات دورية لتوعية الأسر، ولكافة الطبقات بكيفية مراقبة الأبناء واكتشاف أي سلوك غريب قد يطرأ عليهم من أعراض صحية غير معتادة، أو تأخر دراسي، ومراجعة الأطباء لاكتشاف احتمال تعاطي أبنائهم مواد مخدرة أومسكِرات.

 

اخصائي اجتماعي

محمود رفاعي

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1146 مشاهدة
نشرت فى 10 أكتوبر 2013 بواسطة se7anafsiaatfal

 



هل له علاج ؟ وهل العلاج مفيد؟ هل من الممكن ان يتوقف المدمن عن التعاطي نهائيا ؟

قبل الاجابة علي هذه التساؤلات يجب ان نعرف معني الإدمان    والذي يعني التعلق بشيء ما والزيادة التدريجية في التعلق بهذا الشيء مع مرور الوقت حتى تصل الشخصية الادمانية في نهاية المطاف إلى أن يكون هذا الشيء (المخدر) هو المحور الذي تدور حوله حياة الشخص كلها مما يؤثر على حياته الاجتماعية تدريجيا والاحساس الأولي باللذة الناتج من هذا السلوك الادماني هو المحرك الأساسي للسلوك المميز لهذه الشخصيات ولذلك فهي تجرب سائر أنواع المخدرات حيث أنها عند الاعتماد على مخدر معين تصل إلى درجة من التحمل لتعاطي هذا المخدر لا تمكنها من استرجاع نفس الإحساس والشعور باللذة وهو ذلك الاحساس الذي يظل المدمن يبحث عنه بصفة دائمة ومن وقت لآخر عن طريق الانتقال من مخدر للتالي حتى يصل به الأمر في نهاية المطاف إلى الاعتماد على أكثر من مخدر في وقت واحد.. ولا يشعر أصحاب تلك الشخصيات بالمسئولية الدائمة تجاه أحد. وحياته شديدة التقلب شديدة الاضطراب من العوامل الهامة التي لا يجب اغفالها وهي ان مدمن المخدر لا يبدأ إدمانه بتعاطي المخدر بل انه مدمن من قبل ان يتعاطى المخدرات بفترة طويلة قد تصل لسنوات وهو ما يتضح من خلال التعلق بلعبة معينة مثلا في الطفولة ثم الانشغال بها فقط دون الالعاب الأخرى ويزداد الوقت الذي يستغرقة الطفل في ممارسة هذه اللعبة تدريجيا حتى يمل منها وينتقل للعبة أخرى وهكذا.
هل يجدي العلاج النفسي مع الشخصيات الادمانية ؟
ان العلاج الدوائي وحدة لا يجدي ولا يمنع الانتكاسة كما انه من خلال العرض السابق يتضح لنا مدى التعقيد والتشابك في تركيبة هذه الشخصية وهو ما يؤكد ضرورة الاعتماد على برنامج علاجي بنفس المستوى من التعقيد وليس المقصود بالتعقيد في البرنامج العلاجي هنا صعوبة البرنامج ولكن المقصود هو تعدد الوسائل العلاجية المعتمد عليها والتي غالبا ما تكون ( العلاج المعرفي لتعديل الافكار الخاطئة عن للاستبصار بطبيعة السلوك الادماني لدي المريض ، العلاج التحليلي لمساعدة المريض علي التحرر من الصراعات اللاشعورية والتي تدفعه بطريقة قهرية مرارا وتكرارا للانتكاسة ، العلاج الجماعي ومهارات السيكودراما وذلك لمساعدة المريض على الاندماج في المجتمع مرة أخرى من خلال اكتساب بعض المهارات الاجتماعية التي قد تعوقه عن التفاعلات مع الاخرين بصورة فعالة وبناءة قبل الدخول في المرحلة الأخيرة من العلاج وهي مرحلة التأهيل الاجتماعي والتي يتم من خلالها تجهيز المريض للدخول في المجتمع بعمق واعادة الدمج بطريقة كاملة وخاصة لدى مدمني المخدرات)
الوصمة الاجتماعية :
من المشكلات الكبيرة التي تواجه المعالجين لمدمني المخدرات فقط دون الادمانات الأخرى نظرا لأنه في الادمانات الأخرى قد يعود الضرر على الفرد والمجتمع أما في الادمانات الأخرى يعود الضرر على الفرد فقط دون ملاحظة المحيطين لذلك كإدمان العمل او الانترنت مثلا ولذلك فإنه من المهم جدا محاولة وضع موضوع الوصمة في الاعتبار حتى تكون مساعدة مريض الإدمان فعالة ومنع الانتكاسة.
وأخيرا الإجابة على التساؤلات السابقة نعم لها علاج والعلاج مفيد جدا اذا ما تم بطريقة صحيحة
نعم من الممكن ان تتوقف الشخصية الادمانية عن التعاطي نهائيا اذا وضع المريض في الاعتبار السمات الخاصة بهذا المرض وهي انه مرض مزمن يحتاج لفترات طويلة حتى يتعافى منه نهائيا ويمكن ان ناخذ مريض السكر كمثال هنا في هذه الحالة فهو لا يتعافى نهائيا من مرض السكر في معظم الاحوال الا انه لو التزم بالبرنامج العلاجي وجرعة الأنسولين لا تحدث له مضاعفات وكذلك لو التزم مريض الادمان بالبرنامج العلاجي فإنه بإذن الله تعالى يتفادى الانتكاسة

 


اخصائي اجتماعي

محمود رفاعي

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 753 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2013 بواسطة se7anafsiaatfal

 



هناك ملامح وسمات معينة نستطيع من خلالها ان نتنبأ بشخصية المدمن قبل إدمانه. ويمكن تحديد عدد من السمات الأولية التي تميز الشخصية الإدمانية.

1. الاعتمادية الشديدة وهو ان يكون معتمدا كليا علي والدتة رغم محاولته اثبات عكس ذلك.  
2. قليل الجهد لا يحتمل الإعادة في الوجبات الدراسية
3. التعلق بلعبة معينة والانشغال بها طول الوقت دون غيرها من الالعاب الي ان يمل منها ويتركها وينشغل بغيرها
4. يريد ان يتميزدائما وغالبا يتميز بصورة خاطئة    تجعله عرضة للنقد 
5. لا يحب الالعاب الرياضية وقد ينتقل من لعبة الي اخري ولكن للاسف لايستمر في الالعاب الرياضية 
6. كثير المخاوف خاصة من الحيوانات والخوف من البقاء وحيدا حتي ولو لفترة وجيزة 
7. متقلب المزاج غالبا ما ينفعل او يحزن دون سبب واضح ويتبدل مزاجه سريعا الي النقيض الفرح والسعادة 
8. يعاني من القلق المستمر والتبول اللاارادي ليلا والتلعثم في فترة ما في حياته
9. انطوائي لا يمتلك المهارات الاجتماعية فهو يكتفي غالبا بصديق واحد او اثنين علي الأكثر
10. قليل الكلام رغم ان قدراتة اللغوية غالبا ما تكون جيدة جدا لكنه يفضل الصمت لذلك فهو كتوم لا يتكلم  عن ما يحزنه او يخيفه فهو يكتم مشاعرة دائما 
11. الاستكشاف والتجربة متعه لديه حتي ولو كلفه ذلك الكثير فلها مذاق خاص لديه


كيف يتعامل الوالدين مع طفلهما الذي يمتلك هذه الملامح والسمات

1 . تشجيع الطفل التحدث عن مشاعرة السلبية كالخوف والقلق والحزن دون السخرية او التقليل منها
2. تنمية ثقة الطفل بذاته من خلال التعليقات الإيجابية
3. محاولة اشراكه في الالعاب الرياضية الغير تقليدية كالتنس او الاسكواش حتي يدفعه حب التميز عن عدم ترك هذه الرياضه والاستمرار 
4. تنمية المهارات الحياتية كاشراكه في الرحلات والنشاطات اليدوية والموسيقي



اخصائي اجتماعي

محمود رفاعي

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 907 مشاهدة
نشرت فى 27 سبتمبر 2013 بواسطة se7anafsiaatfal

 

أن كل من الوالدين يريد الأفضل لأطفاله لكن كثيرين منهم لا يدركون المخاطر الخفية في دخان التبغ والتي يمكن أن تسبب مجموعة من المشاكل الصحية والأمراض عند الأطفال الصغار

فأفضل طريقة لمنع أطفالك من التدخين هو إقلاعك أنت أولاً عن التدخين. فالآباء المدخنين يجدون أنفسهم في موقف متناقض بين رفضهم وقوع أطفالهم في التدخين و بين عجزهم أنفسهم عن الاقلاع. ولابد أن يعرف هؤلاء الآباء كم يؤثر هذا السلوك على أطفالهم فهم ليسوا فقط يعرضون أنفسهم لكثير من الأمراض مثل: أمراض القلب و الرئتين إضافة إلى سرطان الرئة ولكنهم يبثوا في أطفالهم الشعور بالذعر بفهمهم وجود العلاقة بين التدخين و المعاناة من سرطان الرئة. وعلى الآباء المدخنين أن يشرحوا لأطفالهم أن التدخين هو بالفعل نوعًا من أنواع الإدمان وليس لأجلهم فقط و لكن لأجل صحة أطفالهم لابد لهم و أن يضاعفوا مجهودهم للإقلاع عن التدخين. وعندما يحاول ابنك أن يدخن والذي بالطبع لا يمكنك إيقافه لابتعاده عن ناظريك أثناء تدخينه ولكن لابد و أن تعرف هذه وأن تدعه يعرف مدى شعورك تجاه ممارسة تلك العادة السيئة من التدخين موضحًا كم هذا سيسبب الضرر البالغ لصحته.

 

لماذا يدخن الأطفال والمراهقون؟

 قد يلجأ الطفل الى التدخين نتيجة عدة اسباب كأن يتصور ان هذه العادة تعطيه نوعا من الاستقلالية عن والديه والرجولة والاحساس بالبلوغ ويوحي له بقدرته على الاعتماد على نفسه، تقليد للكبار، احساسه ان هذا التصرف يمنحه نوعا من «البرستيج» والرقي الاجتماعي وانه يبدو اكثر جاذبية عند حمله السيجارة.

وقد يلجأ المراهق الى التدخين لاعتقادة ان ذلك قد يكون حلاً لبعض الضغوط النفسية او الاجتماعية او المرضية التي قد يتعرض لها كما ان وجود الفراغ في حياة الطفل من الاسباب المؤدية الى ذلك.

 

 

 

كيف نمنع الأطفال والمراهقين من تلك العادة؟

1. يجب إرساء قواعد جيدة للاتصال مع الطفل في وقت مبكر لتسهيل ابداء النصح لهم وبيان مضار التدخين ومدى الخطورة الصحية الناتجة عن ذلك.

2. مناقشة المواضيع الحساسة بطريقة لا تجعل الطفل في حالة خوف او ذعر من العقاب .

3. يجب ان يكون الوالدان قدوة لاطفالهم في عدم التدخين

4. زرع الثقة في نفس الطفل والتعرف على ما يضايقه أولاً بأول تمهيداً لحله.

5. حماية الطفل من قرناء السوء وتشجيعة للمشاركة في الأنشطة التي تحظر التدخين وبيان خطورته على صحة الطفل.

6. تثبيت القواعد الأساسية لمضار التدخين على الطفل المراهق ابتداءً من رائحته الكريهة وأن هذا مدعاة لابتعاد اصدقائك عنك كما يجب ان يرى الطفل بعض المناظر التي قد لا يراها على ارض الواقع والتي تبين المضار الخطيرة للتدخين كأن يرى صورة تشريحية لرئة المدخن وان هذا هو بسبب الانزلاق في تلك العادة الضارة.

1. ابداء النصح للاطفال للابتعاد عن الاجواء التي يكون فيها التدخين مسموحاً في الاماكن العامة.

2. حاول معرفة رأي الطفل والمراهق عن التدخين من فترة لأخرى بطريقة غير مباشرة.

3. جعل السيارة والمنزل منطقة خالية من الدخان ومحظورة عن التدخين.

4. نطلب من الزوار المدخنين التدخين في الخارج في اماكن مخصصة خارج المنزل.

5. وضع جميع طفايات السجائر بعيدا عن متناول الاطفال.

 

طرق بسيطة للعقاب السلبي:

عندما يقوم طفلك بالتدخين عليك توقيع عليه عقوبة الخصام لمدة ساعة وأثناء هذه الساعة لا تكلمه أو تنظر إليه أو تنفيذ أى طلب طعام أو شراب أو عدم الرد على أى سؤال له على أن تخبره قبل الخصام أن سبب الخصام هو فعل كذا.. في المرة القادمة سوف يكون الخصام ساعتين والتي بعدها ثلاث ساعات وهكذا..
إذا استمر طفلك في فعل ما لا يجب أن يفعله يجب حبس الطفل في غرفة ليس بها أى لعب أو كمبيوتر أو أي شيء مسلي.. يجب أن يجلس في الغرفة مع الطفل أحد الوالدين لحمايته من أي سوء ومنعه من أي تصرف خارج ويضاف إليها عقوبة الخصام، ولا يجب أن يعتبر الوالدان عقوبة الحبس هي عقوبة لهما بل هى للطفل ولكن لا يجب ترك الطفل وحده مطلقًا. .

إذا استمر طفلك في التدخين يجب حرمان الطفل من الخروج إلى المتنزهات أو زيارة الأقارب أو شراء لعب جديدة أو ملابس جديدة أو الذهاب في رحلة مع المدرسة مرة واحدة فقط، وإذا تكررت يتكرر نفس الحرمان بشرط أن يجلس مع الطفل في المنزل أحد الوالدين مضيفًا إلى هذه العقوبة عقوبتى الحبس والخصام السابقتين.
لا يجب أن يختلف الوالدان أبدًا على تنفيذ ما سبق وعدم المجادلة في ذلك أمام الطفل والإتفاق على الطريقة المثلى التي يجب إتباعها مع طفلهما وأن يعلما أن طرق العقاب البسيطة السابقة هى طرق للتهذيب وليس للتعذيب وأن يكون الهدف هو التفاهم مع الطفل وليس توجيه العنف أو الانتقام والتفنن في ذلك، مع التأكيد على ما سبق أن ذكرنا أن هذا الطفل لا يعلم تمامًا أي شيء عن الصواب والخطأ والحلال والحرام وما يجب وما لا يجب.

هناك طريقة بسيطة وسهلة إذا كان ذلك الأمر يحدث على فترات متقطعة يمكن إخباره بأن هناك كرسي العقاب أو سجادة العقاب، فعندما يقوم الطفل بممارسة هذا السلوك يجب توجيهه للجلوس على كرسي معين ومحدد أو سجادة معينة ومحددة ولا يقوم من الكرسي أبدًا أو يتحرك خارج السجادة مطلقًا لا بعد مرور الوقت المحدد، ونبدأ بنصف ساعة وإذا تكرر الفعل يزيد الوقت تدريجيًا إلى ساعة ثم ساعتين ثم... وهكذا.

اخصائي اجتماعي

محمود رفاعي

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1264 مشاهدة
نشرت فى 11 سبتمبر 2013 بواسطة se7anafsiaatfal

احترس من عدوك:

بطلت مخدرات وبقى لك كثير مبطل..بس لازم تخلى بالك من عدوك اللىبيغازل خيالك..ييجى يقولك ده إحنا الحبايب..ليه من مدة عنى غايب...إوعى ترجع إوعى تضعف نصرة قوية مكتوبالك...عدوك بيقول حبيبك ماتصدقوش ماترحلهوش...لو هو جالك إنت أقوى وما ترحموش...عدوك اسمه مرض الإدمان

أنا حبيبك إدمان ..لو نسيتنى أنا مش قادر أنساك

-لو عايز تفضل مبطل مخدرات...احترس من عدوك



  عدوك جواك...احترس من نفسك لأنها ممكن تغلبك وما تقدرش عليها...مش مهم بقى لك قد إيه مبطل....مش مهم حياتك اتحسنت قد إيه بعد ما بطلت الفترة دى....مش مهم إنت قد إيه بقيت قريب من ربنا...بس  لازم تعرف إنك لسة مدمن....يعنى لسه فى مرض جواك..مرض انتهازى شوية  قاعد يفكر ييجى لك منين...يعنى لو إديته فرصة حيقفز وينطلق للسطح مهللاً بنشوة الانتصار عليك.....

 


مش معنى كلامى إنك تفضل خايف ومرعوب استمر فى كل نشاط بتعمله لاستمرار التوقف عن المخدرات...يعنى صلاتك وقربك من ربنا وكل الروحانيات اللى اتعلمتها حافظ عليها طبعاً.. وكمان حضورك للاجتماعات اليومية كل ده بيقول إنك فعلاً مصر على إنك تحترس من عدوك اللى بيتربص بيك



أقولك على حاجة....قول لعدوك كل يوم مش النهاردة...يعنى أجل الموضوع لو فضل حبيبك ...قصدى عدوك إدمان بيلح عليك إنك تروح له...وكل يوم وكل ليلة تعدى من غير ما تسمع كلامه إرفع إيدك للسما وقول الحمد لله....يوم كمان عدى من غير مخدرات


د.نهلة نور الدين حافظ

أخصائى الطب النفسى رئيس وحدة الطب النسى والإدمان للأطفال والمراهقين

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 746 مشاهدة
نشرت فى 8 سبتمبر 2013 بواسطة se7anafsiaatfal

وحدة الطب النفسي والإدمان للاطفال والمراهقين م.حلوان

se7anafsiaatfal
تنمية الطفل من الناحية العقلية والنفسية جانب أساسي في مفهوم الصحة الجيدة. هدفنا هو الوصول لحياة صحية سليمة ومليئة بالحيوية، وليس فقط الخلو من الأمراض.ونظرا لأهمية الطفولة كحجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلا وبما أن لها دور كبير في توافق الإنسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد أدرك علماء الصحة النفسية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

173,815