إلى دخان الكوخ
أتُرى أنت على الأفْـ = ـقِ لهيبٌ أم دخانُ
أم جراحُ الكوخ سجّا = ها منَ البؤس الزمانُ
أم دموعُ الشتاء والرُّعْـ = ـيانُ أذْراها الهوانُ؟
أم شجونُ الفأسِ أبلا = ها الضّنى والحدثانُ؟
أم هي القرية لمَ يخْـ = ـفِقْ لبلواها جنانُ؟
زفرتْ في الجو ثكلى = لمْ يُصابرها الحنانُ!
فهيَ جُرحٌ ودخانُ الْـ = ـكُوخِ بالشكْوى لسانُ!
شعر: محمود حسن إسماعيل