سؤال
سألتُ الكونَ عينيكِ
إذا عادتْ ترانيمُ اليماماتِ
على أبوابِ أحلامي
وحين الشَّوق يأتيني كما الحُمَّى
فتنمو ذكرياتُ الحبِّ أوطانًا على حقلي
فذاكَ الوعدُ نرجسةٌ
وهذي القبلةُ الحيرى
بذورٌ سوف تنفجرُ
فيكسو العشبُ روحينا.
سألتُ الكونَ عينيكِ
فأعطاني نجومًا تَملأُ الكفَّ
وشمسًا من صباباتي
تزورُ الفكرَ في صُبحي
وفي ليلي تُناديني
أذيبُ الصَّخرَ بالوجدِ
وأرمي للحكاياتِ
سؤالاً كانَ يَسكنني
أأنتِ الآن بالبابِ !!؟
وهلْ نورٌ سيدخلني؟؟!!.
د. السيد عبد الله سالم
المنوفية – مصر
6 مارس 2013