ان هذا الموضوع هو بالحقيقه رأي كاتبه معبراً عن المهزله التي يقودونها سياسي تلك البلدان المسمات بالعظمى ذات القرارات السياسيه المؤثره والبلدان الصناعيه الكبرى التي تورد لنا صناعة الموت ونحن على جهالتنا نتقبلها بل اننا نسعي خلفها ونكرمهم بأموال وفيره بحجة محاربة الارهاب المسمى الجديد لأي حاله مطلبها التغيير لواقع قد يكون احسن ، ولو استغل هذا المال في ألأصلاح والبناء ودعم مسيرة الحياة في ألأرتقاء المعاشي والمعيشي ودعم العلوم والثقافه لجيل اليوم والغد لكانت للحياة طعم اخر وحلاوه يتمناها بنوا البشر كانت شعوب العالم تتطلع لصناعة منظمه دوليه تكبح جماح الحروب التي ابتيلت بها ألأنسانيه ودفعت ثمن باهض من ارواح الأبرياء من شعوب العالم ، فأتت بعد الحرب العالميه ألأولى وللحاجه تأسست عصبة ألأمم المتحده لهذا الغرض سنة 1919
من اجل استقرار العالم وعيش شعوبه بسلام والمؤسسين هم تلك الدول العظمى اصحاب القرار الحاسم اما حقيقة الامر فكان اكذوبه ولعبه ذكيه في التدخلات بشؤون الدول الضعيفه دول العالم الثالث بحجج التحرر والديمقراطيه والعداله والمساوات ألأجتماعيه فبدأت حقبة من ألأستعمار الحديث في نهب ثروات البلدان المستعمرَ فكان مصير هذه الدول ألأستعباد وانتهاك حقوق ألأنسان ونهب الخيرات فإذا بالقتال يتجدد من اجل حرية الشعوب المغلوبه على امرها واستمرت هذه المأسات حتى جائت الحرب العالميه الثانيه التي ذهب ضحيتها أكثر من خمسين مليون نسمه أغلبهم من المدنيين كانت صفعه كبيره في وجه عصبة ألأمم المتحده لتجردها من مفهومها الكاذب التي بنيت عليه .
كانت الحرب هي التسارع من اجل المصالح والفوائد على حساب دول العالم الثالث وبعد انتهاء الحرب العالميه الثانيه بنجاح الحلفاء بدأت مرحله جديده من الكذب السياسي بمنظمه دوليه جديده بنيت على أنقاض عصبة ألأمم المتحده لتأخذ مسمى جديد هي هيئه ألأمم المتحده التي مازالت باقيه ليومنا هذا (تأسست سنة 1945) ثم زادت من قرارتها ألأنسانيه وحق الشعوب في تقرير المصيير وحالت ألأنسان وحقوقه ومسألت أسرى الحروب ، حين تقرأ قراراتها تجدها قد نزلت من السماء تحملها ألملائكه ألأطهار ولكن داخلها قلب ذئب .
أقف عند هذا وأقول أين نحن الدول الناميه من حالة التقدم العلمي والثقافي التي ترتجيها الشعوب من اجل استقراها وعيشها بسلام ولماذا نعيش مأسات الدمار والقتال الداخلي الذي يرمي بنا الى الهاويه وهل توقفت عقول قادتنا السياسين ولماذا نرضي الغرب ونغدق عليهم بأموال شعوبنا كل هذا من اجل البقاء في السلطه فهل نحن اغبياء ام اننا ألأوصياء على هذه ألأمه ، لابد من المراجعه لما يجري حولنا ولم شمل ألأمه والإستغناء عن فكرة القائد ألأوحد إن التجديد والتغيير حاله صحيه لانستطيع ان نعيش سنين طوال على مسيرة فكر واحد ان التغيير بالأفكار ضروري لنبع حياة جديده نجتاز بها بعض ألأخطاء التي مرة بنا سابقا فالحياة بدون ذلك تمسي في حالة السكون والسكون لم يعطي شيء جديد يرفد الحياة بها .
اليوم وجب علينا ان نواجه الحياة والتنازل عن السلطه ليس عيبا انما البقاء والتمسك بها حتى بالقوه هو دليل على جهلنا السياسي وانانيتا الغبيه .