هكذا يسافد الحب والجب
برارى الأحبة أحصنة للخيال
هناك حيث يجفل المدى
ويطل على بحر من النجاة
يختلق السحاب شجنا
ويرثى قطارالغروب
هذا المعنى سيطلق كل ما فى جعبته
ويخفق
كانت تفاصيل الأجنة والخلق
ملاعب النجوى
وانتفاضة المكبوت لعشق الدروب
لم يعد ناى الفصاحة يغرى
ولا كمنجات البلاغة والنحيب
كل الذى مر نباح
كل الذى فر صراخ
للعصافير وقهقهة للموج
هكذا يسافد الحب والجب
والرعد المهيب
كانت القناديل تهتز
وفى لبتها
مخاوف الضوء
لا تسل عن صفعة العبق
ولا مضغة الشفق
المخلقة وغير المخلقة
فالبساتين تعانق الفراشات
وتمنح ثدييها للمقيم
ياجدول الروح
إلام يصدك صخر الملام
الدجى يخنس فى حضورك
ويتمطى فرس الشوق
لمهبط الكلام
ياسماء لا تعيرنى خدها
كى أقبل
ويا فضاء لا يتسع لقلبى
كى أؤمل
الدهر ساعة للهوى وأخرى تمهل
أرى العيون ستخجل
فالهدهدات
تنزع من خصر حبى يدا تتعجل
فاذا صاح كنارى
فوق غصن مناى
هل ترانى أسجل
لم يعد صمت الشرود
يمسد خوفى أو يتمثل
فما أنت سوى شقشقات
لوجه الصباح
فالذى يحكم شرع الجنوح
اذا الجمال أفاض
من سحره وأباح
وله كعنف الجيوش
اذا ما انتوت للسلاح
كم كنت أقلب صهدى
فوق سرير المدام
ولا أشتكى غصة الوجد للروح
ولا ظمأة البعد والهيام
فاذا الذى بينى وبينه
شره لقرب لا يحد
أو نيام