يامن رايتُكِ في دُروبي المُعتمة:
وهَجاً يُضئُ بوحْشـتى وإيـوانى
فـيـكِ البهاءُ , وفيـكِ لحظٌ فاتـكٌ
والحورُ في عَـينـيـكِ..أغْـشَـاني
حـورٌ كـأنَّ بـيَـاضـهُ:قـبـسٌ مِنَ
الـفـردوسِ أدْركـني..فأحْـيَــاني
...
مِـنْ أيـنَ جـئـتِ , ومَـنْ هَـداكِ
لضَيعتي كَيْ تُـقـلـبـينَ كَـيَـاني؟
هل أنتِ مِنْ نسلِ الحِسانِ..الْـ
لَّائي رأيـتهُـنَّ بسالـفِ الأزمانِ؟
أمْ أنـتِ - حُـوريَّـهْ - وتَااااهـتْ
عَـنْ مسَالِـك خِـدرِهَا العـدْنـانِ؟
...
أيَّـا مَا كُنتِ , فأنـتِ طَـبيبـةُ الْــ
قََلبِ الـَّذي يَهذي مِنَ الخفـقانِ
فلْترفقي بمُتـيَّمٍ قَدْ ذابَ عـشقاً
في لَـمَـاكِ..وجُـودي بالـتِحـنـانِ
إنـِّي وربُّ الحَـسـنِ أخـشَى.أنْ
تجيئَ منيَّتي وهَـواكِ لا يلقاني!!