والنزق يهوي بصاحبهِ
كشحِ ألنفسِ عند ألكرم
وسراة ألرجال تأبى
إلا كعيش ألآساد في جذل
وكم من أجُمٍ مانعات
أتى ألدهر عليها وهدم
فإذا هي هشيم وأطلال
فأين ملوك ألأمسِ طابوا فيها
وأين ألنبلاء والجواري والخدم
كأنهم كالسروب عاشوا بها
ودماثة ألخلق أكرم وأجلا
فلاتكن كعاثور ألرغام
تعمي ألعيون وتحجب ألنظر
وكن كالروض ألكريم
نظاراً وريح طيبة ألأثر
وصروف ألدهر حكمه
فخذ منه على قدرٍ وقدر
واجعل لمرتمياتِ ألأمورِ راحةً
فالنفس تهوى طيب ألمستقر
(سراة--- أشراف)
(الجذل--الثبات)
(ألأجُم--ألحصن المنيعه)
(السروب-- ألأحلام)
( دماثة ألخلق--حسنه)
(العاثور--العاصفه الترابيه)
(صروف الدهر--شدائده)