يعد الحوار من أهم و أقوى طرق التدريس المستخدمة في برنامج التعليم و ذلك لأن الحوار يؤثر و يسهم في التعلم ويزيد الثقة بالنفس لدى التلميذ ويطور من لغته ويزيد من تفاعله الاجتماعي.

مواقف تعليمية: يجب أن يضع المعلم أهدافه بوضوح ويحددها ليستطيع تطبيق الاستراتيجيات المستخدمة مع التلاميذ الذين يعانون من صعوبات في النطق ويمكن أن يكون ذلك عن طريق مواقف تعليمية مباشرة وغير مباشرة مثل الآتي :
- موقف مباشر موقف غير مباشر اختيارات مدخل جزء من الكمية تعليق أدوات موقف غير متوقع الاختيارات
وتعني أن نخير التلميذ بين شيئين كأن نقول له مثلاً هل تفضل أن تلعب بهذه اللعبة أم تلك إثارة فضول التلميذ
- نضع أشياء محببة للتلميذ في مكان يصعب الوصول إليه إلا بمساعدة ، كأن نضع لعبة يحبها فوق الخزانة .
-حثه على الطلب بنفسه , نعطي التلميذ بعض الأدوات مثل لون واحد من علبة الألوان . دفعه للاستفسار , نعطيه معظم الأدوات ولكن ليس كلها . طرح مواقف غير متوقعة ,نفاجئه بموقف أو فعل غير متوقع لنشجعه على الحوار . وصف لعمله يقول المعلم جملة يصف بها ما يفعله التلميذ كأن يقول أنت ترسم وردة حمراء جميلة بينما هو يرسم. التشجيع على الحوار : يجب أن يراعي المعلم النقاط التالية للتشجيع على استخدام الحوار:
1- الاستماع بانتباه ويقظة إلى الطفل حتى لو كان يتكلم بسذاجة.

2- الكلام بوضوح وببساطة من غير مبالغة.

3- جعل الجمل قصيرة لاتزيد عن 3 أو 4 كلمات.

4- عدم طرح أسئلة يعرف المعلم إجابتها ببساطة مثل ( ما لون حذائك؟ أين الكرة؟ فإنه عندما يستطيع المعلم أو الطفل رؤية الحل تكون أسئلة ساذجة ويفهم الطفل ذلك جيداً.

5- تجنب الأسئلة الكثيرة لأنها لا تشجع على الحوار وتعطي نتائج عكسية.

6- التكلم عن الحاضر لا عن الماضي والمستقبل من الأمور الغامضة للتلاميذ الصغار.

7- استعمال الصوت الهادئ الحنون أثناء الحوار.

8- استعمال كلمات محببة ومثيرة للتلاميذ .

9- التكلم من غير استعجال وأن يقف وقفات صغيرة في نهاية كل جملة.

10- التدرج من البسيط إلي المقعد ومن السهل إلى الصعب في الحوار و مخاطبة التلميذ بما يفهم ويعي.

11- تجنب مقاطعة التلميذ , مع تعليمه عدم المقاطعة كما يعلمه الانتظار والصبر واحترام الأدوار أثناء الحوار. من أجل تفاعل إيجابي , حتى يسهل على المعلم أن يحسن سلوك التلميذ ولكي يكون التفاعل إيجابياً على المعلم أن يضع نصب عينيه النقاط التالية :
1- أن يستجيب بسرعة وبوضوح لاحتياجات ورغبات التلميذ.
2- أن يوفر بيئة تساعد على الحوار مع التلميذ.

3- أن يسهم في مساعدة التلاميذ لإكمال الأنشطة الصفية بنجاح من خلال التشجيع والتحفيز.

4- أن يكون على وعي للتصرف مع التلاميذ في حالة حدوث أي علامات للغضب أو الإحباط.

5- أن يقدر نمو واحترام الذات عند التلميذ عن طريق تقبله واحترامه بغض النظر عن سلوكه

6- أن يساعد ويرعى عملية ضبط النفس.

7- أن يكون مسئولا عن جميع التلاميذ خلال جميع الأوقات ويضع البرامج كي يتعلم الأطفال المسؤولية من خلال المهارات والأنشطة المختلفة. مع مراعاة عدم الضغط على التلميذ فلا يجب أن يؤثر الحوار على نفسية التلميذ .

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 100 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2014 بواسطة salamhsalman

الارشاد النفسي

salamhsalman
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

23,510