فى كل الاوقات نتعرف على شخصية فرد ما من خلال كلامه لكن هناك خطورة من الكلام والالفاظ قد لايدرى قائلها ولكن يدركها سامعها ... حتى ان رجلا دخل على عمر بن الخطاب فاعتدل من مجلسة حتى تكلم الرجل فوجد كلامة لايليق بالمجلس فرجع الى ما كان علية من مجلس (اخذ راحتة ف جلوسة ) فالكلمة هى كل شئ فبها تدخل فى دين الله وبها تخرج من دين الله وبها تحل لك امراة وبها تحرم عليك وبها تهدم اسرة وبها تصلح عملا وبها تغضب نفسا وبها ترضية وبها تدخل الجنة وبها تلقى فى جهنم والعياذ بالله ..
فقال صلى الله علية وسلم
( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ) رواه البخاري.
ومما يدل على خطر اللسان:
هذا الحديث: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ مابلغت يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله، ما يظن أن تبلغ ما بلغت، يكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة ) رواه النسائي.
وفي لفظ عند أبي داود ( إن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلقي لها بالاً، يهوي بها في جهنم، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يُلقي لها بالاً، يرفعه الله بها إلى الجنة ).
وما اكثرها من احاديث وايات ف هذا الموضوع 
الا انى اود ان اذكر شيئاُ الا وهو شهادة الزور 
فقد سمعت ان رجلا بمسجد رسول الله صل الله علية وسلم بمكة انه عندما نزل الخطيب من على المنبر نادى ف الناس 
اياها اناس اياكم وشهادة الزور واخد يكررها حتى بكى وابكى ما بالمسجد جميعا حتى ارتاح مرة اخرى فسألة الناس ما بك يا شيخ وهوقد بلغ من العمر 80 عاما قال والله لقد غيبت ف غيابت السجون الى اكثر من 40 سنة بسبب شهادة زور 
فشهادة الزور تعادل الشرك بالله ..قال تعالى 
فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ [الحج:30]
ويقول العلماء ان اقتران شهادة الزور بالاوثان للتعادل والمساواه ف الذنب 
هذا ... ومن التوفيق فمن الله ومن سهو او نسيان فمنى ومن الشيطان واعوذ بالله ان اكون جسرا تعبرون علية الى الجنة ثم يهوى بى ف النار ...ولله عاقبة الامور