الكركمين, مركب فينولي مضاد للأكسدة يتم استخلاصه من نبات الكركم المعروف والذي يتم استخدامه في شبه القارة الهندية بشكل يومي في الطعام والتجميل وتحسين الصحة العامة, ويتم استخدامه اليوم في الوقاية من الإصابة بالسرطان.
في دراسة حديثة تم دراسة تأثيرإضافة الكركمين إلى مادة (epicatechin)( وهي مادة مضادة للأكسدة توجد في بذور الكاكاو والشاي الأخضر, وهي تساعد على الوقاية من السرطان أيضا) في الوقاية من سرطان الرئة عن طريق منع نموها أو الموت المبرمج لخلايا السرطان, وقد تم إضافة مادة الكركمين لمادة epicatechin فأعطت تأثير مضاعف عن تأثيرهما منفردا بمعنى أنها أصبحت تمثل القانون 1+1=3 أو 4 أو أكثر.
يستخدم الهنود الفقراء مسحوق الكركم لحفظ اللحوم, وذلك في حال عدم امتلاكهم للثلاجات المنزلية, وقد أعطت نتيجة فعالة في الحفظ.
من المعروف أن الشاي وخصوصا الأخضر يوفر مضادات أكسدة بكميات رائعة, لكننا اليوم بحاجة إلى استضافة مشروب الكركم, ونتمنى من المصانع الغذائية أن تهتم بتصنيعه, كمشروب ساخن كونه نال اليوم وقبل عدة سنوات إعجاب الكثير من الباحثين, وإلى أن يحدث هذا, يبقى دورنا نحن في شراء الكركم الطازج ونقعه في الماء الساخن والذي سبق غليه تماما مثل مشروب الزنجبيل, خصوصا للأشخاص المهددين بالإصابة بالسرطان نتيجة لتاريخهم الوراثي أو سكنهم في بيئة تهددهم بالإصابة بالسرطان, أو حتى نتيجة للتدخين , وهذا لا يعني ان الكركم من الممكن أن يمنع أي مخاطر تواجه صحة المدخنين بشكل نهائي. فهو بعدد الكيماويات السامة التي يحتويها وطريقته القاسية في الدخول إلى الرئة وتدميرها, لا يمكن أن يهزم بمشروب يتيم من الكركم.
ساحة النقاش