يتوهم بعض متبعي الأنظمة الغذائية بأن تناول الفيتامينات والمعادن المكملة تسبب زيادة الوزن, فيعمدون إلى تركها تماما أثناء إتباعهم لنظم الحميات الغذائية المختلفة, مما يؤدي الى تفاقم النقص  الغذائي وسوء وبطء في نتائج الحمية.

في دراسة حديثة تمت على 96 إمرأة صينية مصابات بالسمنة بعمر ما بين 18-55 أعطيت المتطوعات ملحقات غذائية إما أن تكون مكونة من الفيتامينات والمعادن أو 162مجم من الكالسيوم أو كبسولات وهمية, وبعد مرور 26 أسبوع تم قياس محيط الخصر ومؤشر كتلة الجسم وغيرها من القياسات التي أكدت أهمية مكملات الفيتامينات والمعادن للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة, حيث تساعد على تحسين شكل الدهون في الدم وزيادة الطاقة المنصرفة وأكسدة الدهون, وتقليل مستوى الكوليسترول السيئ وارتفع مستوى الكوليسترول الجيد في الدم, مما يعني إنخفاض أسرع في الوزن واحتفاظ بصحة أفضل.

القليل من الأشخاص هم الذين يتبعون نظام غذائي جيد ويتناولون حصتهم الكافية من الخضر والفاكهة والحبوب الكاملة, وهو أمر غير متاح لدى الكثير من الناس, فالوقت الضيق وإنشغال الكثير من الناس عن الحفاظ على صحتهم جعل من فكرة تناول الكثير من الخضر والفاكهة أمر صعب وغير مرغوب, مما يعني صحة أقل ومستوى نشاط منخفض، تصبح مكملات الفيتامين والمعادن أكثر أهمية بل ضرورة قصوى لدى الأشخاص المصرّين على إتباع حميات تقليل الوزن السريعة وفاقدي الشهية وغيرهم من الأشخاص سيئي التغذية